الثلاثاء، 15 أبريل 2014

9- اعتماد الجمهور المصرى على وسائل الإعلام لاكتساب المعلومات عن أزمة أنفلونزا الطيور

اعتماد الجمهور المصرى على وسائل الإعلام لاكتساب المعلومات عن أزمة أنفلونزا الطيور
د. رفعت عارف محمد عثمان الضبع*

أولاً: مقدمة الدراسة
وسائل الإعلام هي نظام منتشر في جميع المجتمعات الحديثة ويمكن أن تؤثر كثيراً على المعتقدات والسلوكيات المرتبطة بالصحة وقد أوضحت العديد من الدراسات أن غالبية الجمهور يحصل على الكثير من معلوماته الصحية من وسائل الإعلام. وعلاوة على ذلك، فإن أبحاث الاتصال المرتبطة بالصحة توضح أن وسائل الإعلام ربما تكون أكثر أهمية من الاتصال بين الأشخاص عند زيادة الوعي والمعرفة بالقضايا الصحية.
ويمكن أن تؤثر وسائل الإعلام على السلوكيات الصحية وتدعم تغير السلوك الصحي. حيث أن كلاً من مقدار ونوع المعلومات التي يتم تقديمها في وسائل الإعلام يمكن أن يشكل معتقداتنا واتجاهاتنا، وبالتالي يؤثر على سلوكياتنا بشكل غير مباشر. أي أن الأفراد يناقشون أيضاً ما يقرؤونه، أو يرونه، أو يسمعونه مع الآخرين ويستخدمون تلك التفاعلات في إثبات صدق خبراتهم وتوقعاتهم الخاصة وعند وضع جميع هذه الميكانيزمات في الاعتبار، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات دالة لوسائل الإعلام على السلوكيات الصحية.
ويجب أن تقوم وسائل الإعلام بنقل المعلومات الصحية للجمهور خاصة في أوقات الأزمات بدقة وموضوعية، أو تكون المعلومات حديثة ومتزنة لتسهيل إجراءات الأمان اللازمة بدون العمل على زيادة الرعب والفزع للجمهور وتتحمل الوكالات التي تقدم معلومات للجماهير مسئولية كتابة تقرير عن المعلومات الصحيحة الدقيقة خلال أوقات الطوارئ(1).


مشكلة الدراسة:

تعد وسائل الإعلام المصرية سواء الصحافة كسلطة شعبية رابعة أو الإذاعة ذات الانتشار الكبير مع انخفاض سعرها أو التليفزيون الذي جمع بين الصوت والصورة لسهولة إمتاع المشاهد وبالإضافة إلى السينما وما تملكه من مزج الحقيقة بالخيال وأيضاً وكالات الأنباء المختلفة المصادر الهامة والسريعة التي يعتمد عليها الكثير من الجمهور في التوصل إلى المعلومات الحقيقية وخاصة التي تمس حياة الجمهور بطريقة مباشرة.
قد نري أن البعض يثق في وسائل الإعلام ويحرص على متابعتها والبعض الآخر يتحفظ على المعلومات الواردة بوسائل الإعلام. ولكن المفترض في وسائل الإعلام أن تقدم للجمهور الوظائف العلمية والثقافية المنوطة بها وهي التثقيف والتعليم والتعارف والتوجيه والنصح والتحذير والإرشاد والرقابة والخدمات العامة والترفيه والترويح. كل ذلك بدقة وموضوعية وصدق وفي أسرع وقت ممكن.

أهمية الدراسة:-

1-          الإعلام المصري يعد بمثابة سلطة شعبية وفقاً للقانون.
2-    أهمية التعرف على مصادر المعلومات التي يعتمد عليها الجمهور المصري وقت الأزمات خاصة في ضوء ازدياد فاعلية الإعلام المصري في المجتمع.
3-          أن أزمة أنفلونزا الطيور تؤثر مباشرة على الإنسان ، ولذلك فهي تستحق الدراسة من الناحية الإعلامية.

 

أهداف الدراسة

1-          التعرف على مدى اعتماد الجمهور المصري على وسائل الإعلام لاكتساب المعلومات عن أنفلونزا الطيور.
2-    تقييم الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المصري لإمداد الجمهور بالمعلومات الصادقة أثناء الأزمات وخاصة أزمة أنفلونزا الطيور وفقاً لنظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام.

الدراسات والبحوث السابقة:
(أ‌)    الدراسات العربية :
على حد علم الباحث لم يجد دراسة أو بحث يتطابق مع قضية الدراسة باللغة العربية ولكن وجدت دراسات قريبة الصلة بها ونذكر منها:

1- دراسة قدري على عبد المجيد (2003) بعنوان "دور الاتصال فى إدارة الأزمات"(8).

وهي محاولة الكشف عن أهم الأبعاد والوظائف السلبية والإيجابية لدور الاتصال فى إدارة أزمة الدراسة وبالتالي وضع تصور لنموذج عن دور الاتصال فى إدارة هذه النوعية من الأزمات.

وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها:

-  أن الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية قد أدار الأزمة بأسلوب علمي ناجح.
-  قيام رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والسياحة بجهود كبيرة فى إدارة الأزمة.

2- دراسة محمد شومان (2001) بعنوان "إشكاليات في مصادر تطوير إعلام الأزمات والكوارث" (9).

أهداف الدراسة:

التعرف على نشأة وتطوير بحوث وعمليات إعلام الأزمات والكوارث وتحديد أهم إشكاليات إعلام واتصال الأزمات والكوارث.


منهج الدراسة:

منهج المسح

أهم نتائج الدراسة:
            ‌أ-     إعلام الأزمات فى حاجة إلى التطوير المستمر.
       ‌ب-     عدم تحرى الدقة في نقل المعلومات عن الأزمات.
         ‌ج-     أدوار الإعـلام غير متوازنة خلال جميع مراحل الأزمات والكوارث.
3- دراسة خديجة على حسين (2000) "دور الإعلام في إدارة الأزمات والكوارث"(10).
أهداف الدراسة:
التعرف على دور الإعلام في مواجهة أزمة حرب الخليج الثانية.

منهج الدراسة: منهج المسح

أهم نتائج الدراسة:
·        اعتلى الإعلام المرئي والمسموع المرتبة الأولى أثناء حرب الخليج.
·        تعمقت الصحافة في الجانب التحليلي للإخبار المتعلقة بقضية الدراسة.
·        التزمت الصحافة العربية بمواقف حكومتها في الحرب.

4- دراسة صلاح مدكور(2000) بعنوان "الإعلام المرئي ودوره في تنمية الوعي لمواجهة أخطار الزلازل لدى المشاهدين"(11).

أهداف الدراسة: التعرف علي دور الإعلام المرئي في تنمية الوعي لدى الجماهير لمواجهة أخطار الزلازل.
منهج الدراسة: المسح مع استخدام الاستبيان على عينة عشوائية لمشاهدي الفناتين الأولى والثانية وتحليل مضمون عينة من البرامج التليفزيونية الإخبارية.
أهم نتائج الدراسة:
اكتفت البرامج الإخبارية بالتلفزيون ببث الأخبار عن الأزمة موضـوع الدراسـة على الإجراءات التي اتخذها المسئولين تجاه هذه الأزمة.

الإطار النظري للدراسة

‌أ-       الإعلام وإدارة الأزمات.
‌ب-  أزمة أنفلونزا الطيور.
ج- نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام.




(أ) الإعلام وإدارة الأزمات:
أصبحت الأزمات جزء لا يتجزأ من نسيج الحياة المعاصرة والأزمة يحيط بها بيئة ذات طبيعة سريعة التحرك والتأثير على أداء سلوك الأزمة والتي تستدعي كل منها تصدى واستجابة وتفاعلاً بمعدل أسرع من حركة الأزمة للسيطرة عليها ووقف تطورها وإيقافها في الوضع الذي وصلت إليه ثم معالجة هذا الوضع(22).



أنماط الأزمـــات(24)

أ- الأزمات المفاجئة Immediate crises
وهي التي تحدث بشكل مفاجئ وغير مفاجئ وغير متوقع مثل الأعمال الإرهابية، الحرائق والانفجارات ، في السفن، الطائرات، السكك الحديدية. وغيرها.
ب - الأزمات ذات المقدمات المحسوسة Emerging crises
وهي الأزمات ذات المقدمة التي يمكن استشعارها مسبقاً مما يسمح بإجراء البحوث للتحقيق من مدى صدقها والتحدي الذي يواجه العلاقات العامة في إقناع الإدارة العليا باتخاذ أفعال وقرارات تصحيحيه قبل أن تصل للأزمة إلى مرحلة الانفجار.
ج- الأزمات المزمنة Sustained crises
هي تلك التي تستمر لعدة شهور أو حتى لسنوات على الرغم من بذل أفضل الجهود لإيجاد حلول لها من جانب الإدارة مثل الشائعات وأزمات المصداقية.


- مفهوم إدارة الأزمة:
يقصد بإدارة الكارثة كافة الوسائل والإجراءات والأنشطة التي تنفذها المنظمة بصفة مستمرة في مراحل ما قبل وقوع الكارثة وأثنائها وبعد وقوعها.




أهداف إدارة الأزمة(25):
أ- منع وقوع الكارثة.
ب- مواجهة الكارثة بكفاءة.
ج- تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.



(ب) أنفلونزا الطيور:
أنفلونزا الطيور مرض  حيواني معد تتسبب فيه  فيروسات تصيب الطيور بالدرجة  الأولى، وكذلك الخنازير في بعض الأحيان، وتصيب فيروسات أنفلونزا الطيور أنواعاً معينة  من الحيوانات، غير أنها تمكنت في حالات نادرة من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر.
تؤدي إصابة الدواجن بالعدوى الناجمة عن فيروسات أنفلونزا الطيور إلى حدوث شكلين رئيسيين من المرض ، أما الشكل الخفيف وأمَّا الشكل الشديد .

وقائع تاريخية عن المرض:
-  عرف هذا المرض لأول مرة  في إيطاليا منذ أكثر من مائة عام (1887) وأحدث نسبة نفوق عالية في الطيور المستأنسة وسمي آنذاك بطاعون الدجاج.
-  في عام 1918 – 1919 حدث الوباء العالمي لأنفلونزا الطيور  وعرف بالأنفلونزا الأسبانية وتوفي في الوباء  حوالي 40 مليون  شخص على مستوى العالم منهم خمسمائة ألف شخص في الولايات المتحدة .
-  في عام 1955 وجد أن هذا المرض الذي اكتشف في إيطاليا سنة 1887م وكذلك الوباء الأسباني كان سببه فيروس الأنفلونزا  وينتمي إلى الفيروس الذي يصيب أيضاً الثدييات.


أزمة أنفلونزا الطيور في مصر في الآونة الأخيرة :
وفي مصر ظهرت أول حالات في مارس وأبريل عام 2006م وكان عدد الحالات عند أذن (12) حالة وعدد الوفيات (4) حالات وبلغ المعدل الكلي للوفيات من الحالات (56%) وأعلي معدل للوفيات من الحالات تم تسجيلها بنسبة 73% وحدث ذلك الأفراد التي تتراوح أعمارهم ما بين (10-19) سنة (49) حالة وأقل معدل للوفيات هو 18% وحدث ذلك بين الأفراد تبلغ أعمارهم 50عاماً عدد (11) حالة كما تم وجود فرق إحصائي بين المجوعات العمرية (X2 = 17.47, dF1 = 6,p = 0.005) وكان المعدل الكلي لحالات الوفيات  في 2005 (43%) أقل مما كان عليه في 2004 (73%) أو في 2006 حالياً (63%)(32).
وفي حالة حدوث  العدوى لابد من إتلاف  كافة منتجات الدواجن بطريقة الإتلاف  الصحي الحرق والدفن ـ العميق ومنع التربية في منطقة الإصابة لفترة لا تقل عن شهر وفرض الحجز البيطري  الصارم بالتعاون مع الجهات المعنية والسلطات الإدارية في مناطق الإصابة والعمل ما أمكن لمنع انتشار الإصابة خارج البؤرة.

توصيات منظمة الصحة العالمية:
1-   لا توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر إلى أي من المناطق الموبوءة بأنفلونزا الطيور الناجمة عن الفيروس H5N1.
لا توصي منظمة الصحة العالمية بتحري المسافرين القادمين من مناطق موبؤة بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1.

النظرية العلمية للدراسة الحالية:
تعتمد الدراسة الحالية على مدخل الاعتماد على وسائل الإعلام حيث يعد مدخلاً مناسباً لدراسة أبعاد علاقة الجمهور مع وسائل الإعلام وقت الأزمات وهو جزء من نظرية  الاعتماد المتبادل بين وسائـل الإعـلام والنظـم الاجتماعيـة والتي تعرض لها فيما يلي:

نظرية الاعتماد المتبادل بين وسائل الإعلام والنظم الاجتماعية(34).
تكمن وسائل الإعلام في سيطرتها على مصادر معلومات يعتمد عليها الأفراد والمجموعات والمنظمات والنظم الاجتماعية لتحقيق أهدافهم وعلاقة الاعتماد هذه ليست ذات اتجاه واحد إنما تعتمد وسائل الإعلام أيضاً على مصادر التي يستطير عليها الآخرون.

كما أن وسائل الإعلام ليست قوية تماما فهي تعتمد على موارد تتحكم فيها النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأخرى لكي تمارس عملها بكفاءة أيضاً ويمكن وصف ذلك بمفهوم الاعتماد المتبادل Interdependence.

 

فروض الدراسة: (الفروض الخاصة بدراسة الجمهور)


الفرض الأول: توجد علاقة دالة إحصائياً بين المتغيرات الديموجرافية (النوع ـ الإقامة ـ السن ـ المستوى التعليمي) ومستوى المعرفة حول أزمة أنفلونزا الطيور.

الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مجموعات المبحوثين وفقاً لنوعية المصادر التي يعتمدون عليها في الحصول على المعلومات عن أزمة أنفلونزا الطيور.

 

 حدود الدراسة:

 (‌أ)  الحدود الجغرافية: واشتملت على محافظات من جمهورية مصر العربية واقتصرت على محافظات القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية وسوهاج.
(‌ب)      الحدود الزمنية: اقتصرت الدراسة على الفترة الزمنية اللاحقة لحدوث الأزمة في مصر والتي بدأت في مارس 2006
(‌ج)  الحدود البشرية: اقتصرت عينة دراسة الجمهور على المواطنين المصريين المقيمين  فى جمهورية مصر العربية خلال فترة الدراسة من الذكور والإناث والتي تبدأ أعمارهم من عشرون عاماً وحتى خمسون عاماً.

 نوع الدراسـة ومنهجها:

تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تصف مدى اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام.

واستخدم الباحث منهج المسح لإجراء مسح لعينة من المجتمع المصري للتعرف على آرائهم في اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام لاكتساب المعلومات عن أنفلونزا الطيور.

 

عينة الدراسة: 

أ- عينة الدراسة التحليلية:
اختار الباحث بعض من الكتابات الصحفية التي تناولت قضية الدراسة وشملت على مقالات لصحف (الأهرام الأكثر انتشاراً في الصحف القومية الصباحية وجريدة المساء وهي من الصحف القومية المسائية الأكثر انتشاراً. ومن الصحف الحزبية صحيفة الوفد الجديد وصحيفة الأهالي وأيضاً صحيفة الأسبوع والمصري اليوم .

 عينة الدراسة الميدانية:
تكونت عينة الدراسة من (700) مفردة تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة وذلك من المحافظات التالية:
(محافظة الغربية ، الإسكندرية ، كفر الشيخ ، القاهرة ، سوهاج)

: أدوات الدراسة:
أ- استمارة تحليل المضمون: 
تم اختيار أداة  تحليل المضمون ولأنها أنسب الأدوات للدراسة الحالية.
ب- استمارة الاستبيان: 
اعتمدت الدراسة الحالية على الاستبيان باعتبارها إحدى أدوات جمع البيانات في إطار منهج المسح، لجمع بيانات الدراسة الميدانية، وقد تم تطبيق الاستبيان من خلال المقابلة مع المبحوثين
ـــــــــــــــ
(*)  أسماء السادة المحكمين
الأستاذ الدكتور/ محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام ـ جامعة القاهرة.
الأستاذة الدكتورة/ نجوي كامل عبدالرحيم أستاذ الصحافة بكلية الإعلام ـ جامعة القاهرة.
الأستاذة الدكتورة/ مرفت الطرابيشى ـ عميدة المعهد العالي للإعلام

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي لبيانات هذه الدراسة من خلال الحاسب الآلي وذلك باستخدام  برنامج SPSS for windows  ، والمعروف اختصاراً بحزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for social science :


وقد تم استخدام الاختبارات الإحصائية التالية:
      1-     التكرارات البسيطة والنسب المئوية.
      2-     المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
      3-     اختيار كا2 لدراسة العلاقة بين المتغيرات الوسيطة ومستوى السلوك القيادي لدى المبحوثين.
  4-  تحليل التباين ذي البعد الواحد One Way Analysis of Variance ANOVA لدراسة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية للمجموعات في أحد متغيرات الدراسة.
  5-  الاختبارات البعدية Post Hoc Tests بطريقة اقل فرق معنوي Least Significance Difference والمعروف بـ L.S.D لمعرفة مصدر التباين بين المجموعات التي يؤكد تحليل تباين على وجود فرق بينها.
      6-     اختيار معامل التوافق.
      7-     الأوزان النسبية.

نتائج الدراسة:
(أ)  نتائج الدراسة التحليلية:
تحليل المضمون للكتابات الصحيفة عن القضية موضوع الدراسة:
1- التوزيع والمقارنة وفقا لتكرارات المادة الصحفية عن موضوع أنفلونزا الطيور خلال فترة إجراء الدراسة .
جدول رقم (1)
تكرارات المادة الصحفية الواردة بالصحف عينة الدراسة عن أزمة أنفلونزا الطيور خلال فترة الدراسة
نوع الصحفية
التكرار
النسبة
الصحف القومية
62
59.62
الصحف الحزبية
28
26.92
الصحف المستقلة
14
13.46
الإجمالي
104
100%

يوضح الجدول السابق تكرارات الفئات التي تعبر عن موضوع أنفلونزا الطيور خلال فترة الدراسة ونسبها المئوية , وقد تصدرت الصحف القومية صحف الدراسة , إذ سجلت 62 تكراراً , بنسبة 59.62% , يليها الصحف الحزبية إذ سجلت 28 تكراراً بنسبة 26.92%, وأخيراً جاءت الصحف المستقلة إذ سجلت 14 تكراراً , وبنسبة 13.46%.
2
- التوزيع والمقارنة حسب أعداد المواد الصحفية خلال فترة إجراء الدراسة .
جدول رقم (2)
التوزيع والمقارنة حسب أعداد المواد الصحفية .
                  الصحيفة
الفترة    
الصحف القومية
الصحف الحزبية
الصحف المستقلة
الإجمالي
ك
%
ك
%
ك
%
ك
%
1/3/ : 30/4/2006
24
38.71
12
42.86
6
42.86
42
40.38
1/5/ : 30/6/ 2006
20
32.26
7
25.0
5
35.71
32
30.77
1/1/2006 : 29/2/2006
18
29.03
9
32.14
3
21.43
30
28.85
الإجمالي
62
100
28
100
14
100
104
100
يتبين من الجدول السابق أن الصحف عينة الدراسة قد كثفت النشر عن موضوع أنفلونزا الطيور خلال الفترة من أول شهر مارس وحتى نهاية شهر أبريل وذلك بنسبة 40.38% من جملة الموضوعات التي نشرت عن موضوع أنفلونزا الطيور ، وقد يرجع ذلك إلي أن هذه الفترة شهدت أزمة الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور في مصر .
3- موقع نشر الموضوعات التي تناولت أزمة أنفلونزا الطيور بالصحف خلال فترة إجراء الدراسة

جدول رقم (3)
تكرارات المواد الصحفية التي تناولت أزمة أنفلونزا الطيور وفقا لموقع النشر خلال فترة إجراء الدراسة

     الصحيفة
الموقع    
الصحف القومية
الصحف الحزبية
الصحف المستقلة
الإجمالي
ك
%
ك
%
ك
%
ك
%
صفحة داخلية
40
67.74
21
75.0
9
64.29
70
69.23
صفحة أولى
14
22.58
3
10.71
4
28.57
21
20.19
صفحة أخيرة
6
9.68
4
14.29
1
7.14
11
10.58
الإجمالي
62
100
28
100
14
100
104
100

يتضح من الجدول السابق ارتفاع تكرارات المواد الصحفية عن موضوع أنفلونزا الطيور التي تم تناولها ومعالجتها صحفيا في الصفحات الداخلية لصحف الدراسة، حيث بلغ تكرار الموضوعات المقدمة بالصفحات الداخلية 70 تكرارا بنسبة 69.23% من إجمالي الموضوعات المقدمة بصحف الدراسة.
ويرجع ذلك إلي شمول تحليل المضمون بهذه الدراسة لجميع صفحات الصحف وهو ما أدى بطبيعة الحال إلي زيادة عدد الصفحات الداخلية التي شملها التحليل وبذلك ارتفع عدد الموضوعات الواردة بهذه الصفحات.

النتائج العامة للدراسة الميدانية:

1-   جاء جهاز التليفزيون والصحف في مقدمة وسائل الإعلام التي يعتمد عليها أفراد العينة وقت الأزمات حيث يقدم المعلومات التي أحتاجها أفراد العينة.
2-  تعتبر وسائل الإعلام  المصدر المفضل للحصول على المعلومات عن الأزمات التي تحدث في المجتمع وخاصة نشرات الأخبار.
3-  كان السبق الإعلامي لأخبار أفراد العينة عن أزمة أنفلونزا الطيور لأول مرة من خلال وسائل الإعلام وخاصة القنوات الأرضية بالتليفزيون.
4-      اعتمد أغلب  أفراد العينة على الصحف القومية في الحصول على معلومات عن أزمة أنفلونزا الطيور.
جاء البرنامج العام في مقدمة البرامج الإذاعية التي اعتمد عليها أغلب أفراد العينة للحصول على معلومات حول أزمة أنفلونزا الطيور.

توصيات الدراسة

   1-  يجب أن تحرص جميع وسائل الإعلام المصرية على تفعيل فلسفتها وأهدافها في خدمة المشاهدين والتي تتمثل في تحري الدقة والموضوعية والشفافية، نقل الأخبار للجمهور، عدم التهوين أو التهويل من الأزمة.
       2-     يفضل الاستعانة بأداء المتخصصين والخبراء عن حدوث الأزمات حتى نهايتها بالمجتمع المصري.
   3-  يجب بث أخبار الأزمات التي تعرض الجمهور في أوقات الذروة لمشاهدة التليفزيون والاستماع للإذاعة حتى يتسنى لأغلب الجمهور متابعة الأزمة.
       4-     يجب طرح تجارب الدول الرائدة في الأزمات المماثلة للاستفادة منها في علاج أزماتنا الحالية.
   5-  يجب التنبه عن الأزمات قبل وقوعها من خلال أجهزة إنذار مبكر وأيضاً. وسائل الإعلام حتى يتثنى للمسئولين اتخاذ الإجراء اللازمة نحو تقليل الخسائر الناتجة عن الأزمة.


المراجــــع
6-                        (1) Payne, J. Gregory, Zulene,  Schlte and Skye: Mass Media, Public Health , and achieving Health Literacy. Journal of Health communication ; Jul 2003 Supplement 1, Vol. 8 Issue 4, P 124, 2p 
7-                        (2) Mass Media and Health: Opportunities for  improving the Nation’s Health. A report to the Office of disease Prevention and Health promotion and office for substance abuse prevention. Monograph Series.   MD. Office of disease prevention and Health promotion, MD. (BBB21416).
8-                        (3) Mayo Clinic proceedings; Mar 2006, Vol. 81Issue 3, P 291-293. 3p.
9-          (4) حسن عماد مكاوى وليلي حسين السيد: الاتصال ونظرياته المعاصرة، ط. الدار المصرية اللبنانية، 1998، ص317
10-                        (5) محمد فريد عزت: مدخل إلى الصحافة، ب.ت. 1997، ص20
11-                        (6) محمد عبدالحميد: نظريات الإعلام واتجاهات التأثير، ط3، عالم الكتاب، 2003، ص46.
12-          (7) صالح خليل أبو إصبع: الاتصال والإعلام في المجتمعات المعاصرة، دار آدم للدراسات والنشر والتوزيع، 2004، ص121.
13-          (8) قدري على المجيد: دور الاتصال فى إدارة الأزمات، دراسة حالة على حادث الأقصر الإرهابي عام 1997، رسالة ماجستير، جامعة القاهرة، كلية الإعلام، العلاقات والإعلان 2002م
14-          (9) محمد شومان: إشكاليات في مسار تطور إعلام الأزمات والكوارث، المجلة المصرية، لبحوث الرأي العام، العدد الثالث، المجلد الثاني، يوليو، سبتمبر عام 2001م
15-          (10) خديجة على حسين حموده: دور الإعلام في إدارة الأزمات والكوارث ، بحث مقدم إلى المؤتمر السنوى الخامس لإدارة الأزمات والكوارث ، القاهرة ، كلية التجارة، جامعة عين شمس، أكتوبر 2000 ص 165-183.
16-          (11) صلاح مدكور: الإعلام المرئي ودوره في تنمية الوعي لمواجهة أخطار الزلازل لدى المشاهد: بحث مقدم إلى المؤتمر السنوي الخامس لإدارة الأزمات والكوارث، القاهرة، كلية التجارة، جامعة عين شمس، أكتوبر 2000م، ص 595-623
17-          (12) السيد بهنسي حسن: مدي اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام المصرية أثناء الأزمات، دراسة ميدانية على طلاب الجامعات، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، العدد الرابع، أكتوبر، ديسمبر 2000م
18-          (13) آمال العناني: الإعلام ودوره في مواجهته الأزمات والكوارث بحث مقدم إلى المؤتمر السنوي الرابع لإدارة الأزمات والكوارث، القاهرة، كلية التجارة، جامعة عين شمس، أكتوبر 1999م ص 1-45.
19-          (14) سوزان القليني: مدى اعتماد الصفوة المصرية على التليفزيون في وقت الأزمات دراسة حالة على حادث الأقصر، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، العدد الرابع، 1998م.
20-                        (15) Baby Greogry, Scott: Mass media, audience,  Health information 2006.
21-                        (16) Chattejee, N: AIDS-related information exposure in the mass media and discussion. DIDS Care; Aug, 99. Vol. 11 Issue 4, p. 443, 2006
22-                        (17) Substance Use and Misuse; Jul 2001, Vol. 36 Issue 9/10, p. 1261, 14p Chart.
23-                        (18) Rees, Charlotte E. Bath, Peter A. Mass Media Sources for Breast Cancer information: their  divagates and Disadvantages for Women with the Disease. Journal of Documentation V. 56 n3 P 235-49 May 2000.
24-                        (19) Addends correspondence to Jessica M. Fisherman, Ph.D. Center for Clinical Epidemiology and Biostatistics, University of Pennsylvania school of Medicine, 711 Blocky Hall , 423 Guardian Dr. Philadelphia. PA 1999. 
25-                        (20)  Reez, charlotte E< et al,media sources for breast cancer information; their divagates and dis advantages for women with the disease, journal of Documentation, vol.56n.3,may2000,p1904
26-                        (21) Charlie Tuggle: Media relation during crisis coverage the Gainesville studes murders Publerelations ayarterly, Vol. 36. No. 2, Sum. 1997, P.P. 23-28.
27-          (22) محسن أحمد الخضيري: إدارة الأزمات، منهج اقتصادي متكامل لحل الأزمات، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1994، ص241
28-          (23) عثمان محمد العرس: اتصالات الأزمة، مسح وتقييم للتطورات النظرية فيها، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد الخامس ، يناير –أبريل 1999، ص93-152.
29-          (24) قدري على عبد المجيد: دور الاتصال في إدارة الأزمات، دراسة حالة على حادث الأقصر الإرهابي عام 1997، مرجع سابق، ص131.
30-          (25) زهير ثابت: البحـوث وأوراق العمل، المؤتمر السنوى الخامس لإدارة الأزمات والكوارث ، القاهرة ، جامعة عين شمس، 28-29أكتوبر 2000م
31-                        (26) المرجع السابق، ص 532.
32-          (27) هويدا مصطفي: دور الإعلام في الأزمات الدولية، دراسة حالة للإدارة الإعلامية لحرب الخليج،مركز المحروسة، 2000، ص36
33-          (28) محمد محمد الشافعي: استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث، ط1، القاهرة، مركز المحروسة، 2001، ص217
34-                        (29) هويدا مصطفي: مرجع سابق، ص 36-38.
35-                        (30) قدري على عبدالمجيد: مرجع سابق، ص360
36-                        (31) Employment: Other UN Sites search suggestions RSS privacy world Health organization 2006. All right reserved.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق