الثلاثاء، 15 أبريل 2014

11- الإنترنت وعلاقته بإدراك المراهقين للمخاطر الصحية في إطار نظرية : تأثير الشخص الثالث

الإنترنت وعلاقته بإدراك المراهقين للمخاطر الصحية
            في إطار نظرية : تأثير الشخص الثالث
د . همت حســـن عبد المجيد*
مقدمـة :
تمثل الثورة المعلوماتية سمة أساسية من سمات العصر الذي يعيشه العالم في الوقت الراهن، وتعد شبكة الإنترنت بما لها من قدرة فائقة على تجاوز حدود الزمان والمكان أحد أهم أدوات البعد الثقافي والمعرفي، كما أن إنشائها يعد أهم إنجاز تكنولوجي تحقق في أواخر القرن العشرين؛ إذ استطاع الإنسان بواسطتها أن يلغي المسافات ويطلع على أحداث العالم وتطوراته في المجالات المختلفة وأن ينشر الثقافة ويتبادل المعلومات.
وتعد شبكة الإنترنت وجه المجتمع المعلوماتي الجديد وأحد مظاهر العولمة الاتصالية خاصة وهي تمثل بداية ثورة معرفية سيكون لها آثارها المتعددة على طبيعة المعرفة الإنسانية بما توفره من إمكانية الاطلاع على مختلف المعارف وبما تنشره من قيم وعادات وثقافات من مختلف المصادر وبما سوف تساهم به في خلق ثقافة إنسانية ذات رؤية أكثر شمولاً(1)، كما أنها من أقوى الأدوات الاتصالية التي عرفها الإنسان؛ فهي أكبر شبكة عالمية تم تأسيسها لتدعيم مناخ حرية الوصول إلى المعلومات، وأدت إلى تغيير مجتمعنا البشري تغييرا كبيرا وبسرعة نتيجة لتدفق المعلومات، حيث أمكن تحويل كافة أنواع المعلومات إلى الصورة الرقمية وانتقالها إلى ملايين البشر في ثوان معدودة(2).
(أولاً) الإطار النظري
اهتم الباحثون بتأثير وسائل الإعلام على الجمهور، وقد طور كل منهم مجال نظريته وفروضه لتفسير مثل هذا التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام، ومنذ أن صاغ دافيسون Davison (1983) فروض نظرية تأثير الشخص الثالث Third-Person Effect قدمت سلسلة من الدراسات نتائج تجريبية تؤكد وتتفق مع الفروض المقترحة(5)، ويشمل مفهوم دافيسون Davison عن تأثير الشخص الثالث عنصران: الأول يتوقع الأفراد أن يكون للاتصال تأثير أكبر على الآخرين عن تأثيره عليهم أنفسهم، الثاني التأثير المتوقع على الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تنبؤات، ولا ترجع هذه التوقعات لتأثيرات الرسالة الاتصالية على الاتجاهات والسلوكيات إلى الرسائل نفسها، ولكن إلى سلوك هؤلاء الذين يتوقعون استجابة ما(6).
أي أن فرض تأثير الشخص الثالث يتنبأ بأن الأفراد الذين يتعرضون إلى اتصال مقنع يتوقعون أن تأثير الرسالة الإعلامية يكون أكبر على الآخرين مما هو على أنفسهم، ولا يرجع التأثير الذي يحققه الاتصال إلى التأثير المقنع والمباشر للرسالة الإعلامية نفسها فقط ولكن أيضا إلى سلوك هؤلاء الأفراد الذين يتوقعون أو يعتقدون أنهم يدركون بعض ردود الأفعال على جانب الآخرين وبناء عليه يسلكون بطريقة مختلفة(7).

الدراسات السابقة
دراسة سوك Sook (1996)(20):
استهدفت الدراسة التعرف على دور وسائل الاتصال وتأثير الشخص الثالث على المعرفة بالقضايا البيئية في كوريا الجنوبية قبل وبعد حملات التوعية البيئية، من خلال دراسة تجريبية على أربع مجموعات للتعرف على مدى المعرفة بالقضايا البيئية، وقد تم تجميع مجموعتين من البيانات في عام 1990، 1996، وأظهرت النتائج أن كثيرا من استجابات عينة الدراسة لعام 1996 كانت أكثر ميلا للتعرض لوسائل الإعلام (الصحف والتليفزيون والراديو) وكذلك التحدث مع العائلة والأصدقاء عن القضايا البيئية من استجابات عينة الدراسة لعام 1990، وأن عينة الدراسة الذين يرون أن آرائهم مثل آراء الآخرين كانوا أكثر ميلا لمشاهدة التليفزيون وسماع الراديو عن القضايا البيئية، ولكنهم أشاروا إلى أهمية الاتصال الشخصي أيضا في التوعية البيئية.
دراسة ألين Allen  (1997)(21):
استهدفت الدراسة الكشف عن تأثير الشخص الثالث وعلاقته بالرسائل الإعلانية الخاصة بالسجائر والكحوليات، وذلك من خلال دراسة تجريبية على عينة قوامها (96) مفردة وتم عرض 25 إعلانا عن السجائر والكحوليات والتي تنشر من خلال وسائل الإعلام، وأظهرت النتائج دعما لتأثير الشخص الثالث، وأن الإعلانات ذات السمات السلبية وغير المرغوبة اجتماعيا ينتج عنها أثر أكبر لتأثير الشخص الثالث عن تلك الإعلانات الأخرى.


دراسة دوجلاس Douglas وآخرون (1997)(22):
اهتمت الدراسة بالكشف عن الفرض الإداركي والسلوكي لتأثير الشخص الثالث من خلال دراسة ميدانية على عينة قوامها (202) طالب جامعي وبمتوسط عمر (20) عاما عن الأغاني المبتذلة، وأظهرت النتائج وجود دعم للفرض الإدراكي ودعم الرقابة لمنع التأثيرات السلبية للأغاني.


دراسة ميشيل Michael  (1998)(23):
استهدفت الدراسة التعرف على تأثير الشخص الثالث في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية لعام 1996، و مفاهيم أثر وسائل الإعلام ودعم الرقابة على الرسائل الانتخابية، من خلال دراسة ميدانية على عينة قوامها (549) وتم جمع البيانات عن طريق التليفون، وأظهرت النتائج أهمية الفرض الإداركي للأفراد حيث أدركوا أن تأثير وسائل الإعلام أكبر عند الآخرين مما هو عليهم، وقد أيدوا أيضا الفرض السلوكي لمفهوم الشخص الثالث بضرورة فرض القيود والرقابة على الرسائل الخاصة بالانتخابات.
دراسة ديانا Diana (1998)(24):
استهدفت الدراسة التعرف على تأثير الشخص الثالث وتعبير الجمهور عن آراءه في المشروعات الاقتصادية الخاصة بجامعة ستان فورد والتي تجلب أرباحاً ماليه من جنوب أفريقيا، وهي من القضايا التي أثارت اهتمام الرأي العام، من خلال دراسة ميدانية على عينة عشوائية قوامها (156) طالب و(183) من أعضاء هيئة التدريس، وتم جمع البيانات عن طريق التليفون، وأظهرت النتائج تأثير الشخص الثالث في تشكيل واتجاهات الرأي العام، كما أن مفاهيم التغيير في اتجاهات الرأي العام والدلائل المستقبلة لأراء الفرد لها دور هام في تحديد طبيعة الرأي العام.
دراسة فينسنت وآخرين Vincent (1998)(25):
استهدفت الدراسة الكشف عن التأثيرات الكامنة للشخص الثالث في الإعلانات المنشورة عن الإبادة الجماعية لليهود أثناء الحكم النازي، والمنشورة في الصحف الجامعية من خلال دراسة ميدانية على عينة من طلاب الجامعة بلغت (107) طالب، وقد أظهرت الدراسة وجود علاقة متبادلة بين مفاهيم الشخص الثالث للطلاب ورفضهم لنشر الإعلان، كما أظهر الطلاب اليهود مدى أكبر لتأثيرات الشخص الثالث وكانوا أقل رغبة بدرجة كبيرة لنشر الإعلان، كما أن كل من تأثيرات الشخص الثالث والرغبة في نشر الإعلان كانت عاملا أساسيا للتفاوت في الأثر المدرك للرسائل على أنفسهم ولكن ليس على الآخرين.

التعليق على الدراسات السابقة:-
-  قدمت الدراسات السابقة لتأثير الشخص الثالث معلومات هامة ألا وهي إن الأفراد يميلون إلى المبالغة في تقدير تأثير الرسائل الإعلامية على اتجاهات وسلوك الآخرين، ويتوقعون أن لتلك الرسائل تأثيرات أكبر على الآخرين من على أنفسهم.
-  وجود شبه إجماع بين دراسات تأثير الشخص الثالث على تأييد الفرض الإدراكي مثل دراسة باتريك (2004)، ودراسة جوهن (1998).
-  اختلاف بعض نتائج الدراسات على تأييد الفرض السلوكي بضرورة وضع رقابة على ما يعرض من خلال وسائل الإعلام المختلفة مثل دراسة يون (2000).

الإطار المنهجي
ويشمل الإجراءات المنهجية المستخدمة في إجراء الدراسة حيث يتضمن تحديد مشكلة الدراسة، وأهمية وأهداف الدراسة، فروض الدراسة، مفاهيم الدراسة، أسلوب جمع البيانات، متغيرات الدراسة وأسلوب قياسها، واختيار عينة الدراسة، والخطوات التي اتبعت لتصميم الاستمارة، وأخيرا المعاملات الإحصائية المستخدمة.


تحديد مشكلة الدراسة:
اهتم الباحثون في مجال الاتصال بدراسة تأثيرات وسائل الإعلام لقدرتها على نقل المعلومات وتشكيل الاتجاهات، وشبكة الإنترنت شأنها شأن وسائل الاتصال الأخرى لها جوانب إيجابية وجوانب سلبية تتوقف كل منها على المستخدم وطبيعة الاستخدام، وبالرغم من أن شبكة الإنترنت تتيح فرصا ضخمة للحصول على المعلومات من مصادر متنوعة إلا أن التعامل مع شبكة الإنترنت ينطوي على مخاطر هائلة حيث تكاد القدرة على الرقابة على ما يعرض من خلالها شبه معدومة، وبالتالي توجد مادة وفيرة منها الغث والثمين، ويكون المتعرض لشبكة الإنترنت حرا في اختيار ما يريده.

أهمية الدراسة :
1- تعد الدراسة اختباراً لفرضية نظرية تأثير الشخص الثالث في المجتمع المصري والتي يثيرها تعرض المراهقين للإنترنت وإدراكهم للمخاطر الصحية .
2- تدعيم الاتجاه البحثي الذي يتمثل في اعتماد الباحثين على نظريات التأثير لوسائل الإعلام في تطوير الفروض واختبار العلاقات بين المتغيرات المختلفة .
3- ندرة الدراسات السابقة العربية التي تناولتها الظاهرة محل الدراسة وهي تعرض المراهقين للإنترنت وعلاقته بإدراكهم للمخاطر الصحية، الأمر الذي أعطى بعدا موضوعيا ومبررا بحثيا مهما لهذه الدراسة في إطار نظرية تأثير الشخص الثالث.

أهداف الدراسة :
1-  رصد معدل تعرض المراهقين لشبكة الإنترنت، وتأثير هذا التعرض على التحيز التفاؤلي الذي يمثل الفرض الإدراكي لنظرية تأثير الشخص الثالث.
2-  التعرف على العلاقة بين التحيز التفاؤلي ودرجة تفضيل وثقة المراهقين في المواد الإباحية التي تعرض من خلال شبكة الإنترنت.
3-    الكشف عن العلاقة بين التحيز التفاؤلي ومستوى معرفة المراهقين بمضمون المخاطر الصحية.
4-    رصد العلاقة بين التحيز التفاؤلي وسلوك المخاطر الصحية لدى المراهقين.


فروض الدراسة:
تسعى الدراسة إلى اختبار الفروض التالية:


الفرض الأول :
توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين واستخدام الإنترنت.
الفرض الثانى :
توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين ودرجة (التفضيل والثقة) للمواد الإباحية التي تعرض من خلال الإنترنت.
الفرض الثالث :
توجـد علاقة ارتباطـية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسـن صـديق والطلبة الآخـرين والمعرفة بمضمون المخاطر الصحية.
الفرض الرابع :
توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين وسلوك المخاطرة الصحية .

الفرض الخامس :
توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين والاتجاهات نحو المخاطر الصحية.

مفاهيم الدراسة :
التحيز التفاؤلي Optimistic Bias
ويعني الاتجاه والميل إلى التقليل من تقدير المخاطرة الصحية الشخصية مقارنة بمخاطرة الآخرين
الاتجاهات نحو التعرض للمواد الإباحية Attitude toward safer-sex
ويقصد بها التفضيل والثقة نحو الأفلام والصور والإعلانات الإباحية التي تعرض من خلال الإنترنت، ومدى تفضيل وثقة الآخرين في هذه المواد.
المعرفة بمضمون المخاطر الصحية Content-specific knowledge
وترتبط بمدى المعرفة عن بعض الأمراض المنتشرة وكيفية انتقالها من الأفراد المصابين وطرق الوقاية من مثل هذه الأمراض .
سلوك المخاطر الصحية Risk Behaviours experience
وتعني الخبرة لبعض السلوكيات مثل القيام بأعمال مثيرة بالسيارة، أو تعاطي المخدرات، أو ممارسة الجنس، وحمل آلة حادة في الماضي، أو القيام بمثل هذه التصرفات في الوقت الحالي، ونواياهم نحو ممارسة مثل هذه التصرفات في المستقبل، ومدى صعوبة القيام بمثل هذا السلوك.
الاتجاهات نحو المخاطر الصحية Attitude towards hazards
وتتمثل في مدى الاعتقاد بأنه من الملائم للفرد أو للآخرين أن يبدأ في ممارسة هذه السلوكيات مثل تدخين السجائر أو تعاطي المخدرات أو ممارسة الجنس .
التحكم في سلوك المخاطر الصحية Controllability hazards
وتعني القدرة على السيطرة على سلوك الفرد تجاه بعض المخاطر ، وإمكانية التحكم في حدوثها.
عدم المرغوبية الاجتماعية Relative social undesirability
وتعني رأي الآخرين في الفرد إذا ما تعرض لأذى أو أصيب بمرض نتيجة بعض السلوكيات، وكيف يؤثر ذلك على فكرة الآخرين تجاهه .

نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفيةDescriptive Analysis  التي تصف ظاهرة، ويتم جمع البيانات عن هذه الظاهرة وتصنيفها وتسجيلها وتحليلها واستخلاص النتائج والدلالات التي يمكن أن يبني عليها فروض إيضاحية أو تفسيرية لهذه الظاهرة(52).


منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة بشكل أساسي على المنهجين التاليين:
1- منهج المسح الإعلامي لعينة من المراهقين بمحافظة الشرقية ، وتم استخدامه بشقيه الوصفي ، والتحليلي (53).
2- منهج دراسة العلاقات الارتباطية لدراسة العلاقة بين متغيرات الظاهرة وتحليلها وتحديد أبعادها وأهميتها في التأثير الكلي على الظاهرة(54.

مجتمع الدراسة والعينة:
حددت الباحثة مجتمع الدراسة للمراهقين بمحافظة الشرقية في المرحلة العمرية (15-21) سنة من الذكور والإناث وهي المراهقة المبكرة وتقابل المرحلة الإعدادية، والمراهقة المتوسطة وتقابل المرحلة الثانوية، والمراهقة المتأخرة وتقابل المرحلة الجامعية(56)، وقد تم سحب عينة باستخدام أسلوب العينة المتاحة Available Sample في إطار العينات غير الاحتمالية Samples Non probability من مستخدمي الكمبيوتر ويتعاملون مع شبكات الإنترنت وخاصة المواقع الإباحية، وقد تم استبعاد الاستمارات التي لم تصل في الوقت المحدد أو لعدم استيفاءها شروط الدراسة ، هذا وقد بلغت العينة الإجمالية (239) مفردة من المراهقين (179) ذكور، (60) إناث، وقد تم اختيار هذه المرحلة.
                                  
والجدول التالي يوضح توزيع عينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموجرافية:

                                   جدول رقم (1)
توزيع عينة الدراسة بحسب المتغيرات الديموجرافية
المتغيرات

الفئات

إجمالي العينة
 (ن = 239)
ك
%
النوع
ذكور
إناث
179
60
74.9
25.1
السن
من 15 > 17 سنة
من 17 > 19 سنة
من 19 > 21 سنة
25
102
112
10.5
42.6
46.9
المرحلة الدراسية
الإعدادية
الثانوية
الجامعي
13
72
154
5.44
30.13
64.43
الكلية
نظري
عملي
99
56
64.3
35.7

أدوات جمع البيانات:
تم جمع بيانات الدراسة من خلال صحيفة استبيان تحتوي على عدد من المقاييس لقياس متغيرات الدراسة كما يلي:
1-  قياس معدل التعرض للإنترنت: وتم قياس معدل التعرض للإنترنت عن طريق سؤال المبحوث عدة أسئلة عن استخدامه للإنترنت، وعدد الساعات يوميا، وعدد مرات الاستخدام أسبوعيا، وبلغت الدرجة الإجمالية لقياس التعرض 9 درجات، وتم توزيع العينة إلى ثلاث فئات وهي فئة منخفضة التعرض (3-4) درجات، وفئة متوسطة التعرض (5-7) درجات وفئة مرتفعة التعرض (8-9) درجات.
2-  قياس التحيز التفاؤلي: وقد تم سؤال المبحوث عن فرص تعرضه للمخاطر الصحية بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين من خلال ثماني أسئلة تتضمن المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرض لها، على مقياس ليكرت حيث أعطيت الإجابة أقل كثيرا درجة واحدة، أقل درجتان، أقل قليلا ثلاث درجات، ونفس الفرض أما صديقي أو الآخرين أربع درجات، وأكبر قليلا خمس درجات، وأكبر ستة درجات، وأكبر كثيرا سبع درجات.
3-  قياس المعرفة بمضمون المخاطر الصحية: تم تقييم قياس المعرفة عن بعض المعلومات لمرض الإيدز تضمن 15 عبارة متنوعة في درجة السهولة والصعوبة وتتضمن التعريف بفيروس الإيدز، وكيفية انتقاله، وأعراض المرض، وأكثر فئات المجتمع تعرضا له، وطرق الوقاية، وروعي أن يكون بطريقة الاختيار المتعدد لتحقيق موضوعية الاختيار وسهولة التصحيح، فيأخذ المبحوث صفر على الإجابة الخاطئة، ودرجة على الإجابة الصحيحة، وتم تقسيم العينة إلى ثلاثة مستويات معرفية، مستوى معرفي منخفض (صفر-4) درجات، مستوى معرفي متوسط (5-10) درجات، مستوى معرفي مرتفع (11-15) درجة.
4-  قياس تأثير الشخص الثالث: وقد تم القياس عن طريق سؤال المبحوث عن مدى تفاعله وتأثره مع الأفلام والصور والإعلانات الإباحية التي تعرض من خلال الإنترنت، وكذلك إلى أي مدى تأثر أحسن صديق له والطلبة الآخرين بمثل هذه المواد، عن طريق مقياس ليكرت حيث أعطيت الإجابة لا تأثير على الإطلاق درجة واحدة، ويتأثر بشكل كبير سبع درجات، وقسم المقياس إلى ثلاثة مستويات تأثير منخفض (1-2) درجة، تأثير متوسط (3-5) درجات، تأثير مرتفع (6-7) درجات.


تمت المراجعة الميدانية لصحف الاستبيان ثم ترميز الإجابات وإدخالها الحاسب الآلي من خلال برنامج SPSS الإحصائي وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية :
-         اختبار T.Test لحساب الفروق بين متوسطات مجموعتين.
-         تحليل التباين أحادي الاتجاه One way Anova لحساب دلالة الفروق بين المجموعات.
-         المقارنات البعدية بطريقة اقل فرق معنوى(LSD) للمقارنة بين المتوسطات المتعددة.
-         -المتوسط الحسابى .
-          معامل ارتباط بيرسون Coefficient Person Correlation.
-         معامل ارتباط الرتب لسبيرمان  Coefficient Correlation Spearman.

نتائج الدراسة ومناقشتها
تعرض الباحثة لأهم نتائج الدراسة الميدانية في محورين هما :
1- نتائج عامة للدراسة.                    
2- نتائج اختبارات فروض الدراسة.
المحور الأول: النتائج العامة للدراسة
1- من حيث التحيز التفاؤلي:
ويعني أن الفرد أقل ميلا عن الآخرين فيما يتعلق بالنتائج السلبية للرسائل الإعلانية الصحية وأكثر ميلا فيما يتعلق بالنتائج الإيجابية، ويدرك الفرد أن التأثيرات السلبية للتعرض للمواد الإباحية من خلال الإنترنت لا تؤثر فيه بل قد تؤثر في الآخرين فقط.



جدول رقم (4)
العلاقة بين التحيز التفاؤلي والنوع لعينة الدراسة
النـوع
التحيز
التفاؤلي
ذكـــــور
إنــــاث
قيمة
ت
درجة
الحرية
مستوى
المعنوية
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
أحسن صديق
179
19.89
9.98
60
30.75
15.39
5.12
1
0.000 *
الطلبة الآخرين
179
19.09
10.25
60
29.87
17.69
4.47
237
0.000 *
- أظهر استخدام اختبار T.Test وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والنوع، من حيث التحيز التفاؤلي بالمقارنة مع أحسن صديق.
جدول رقم (5)
العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والسن
     السن
التحيز
التفاؤلي
من 15 إلى > 17 سنة
من 17إلى > 19 سنة
من 19إلى > 21 سنة
قيمة
ف
درجة
الحرية
مستوى
المعنوية
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
أحسن صديق
25
20.0
11.52
102
22.44
13.31
112
23.36
11.89
0.757
2
0.47
الطلبة الآخرين
25
19.6
10.76
102
21.4
13.52
112
22.64
13.73
0.607
236
0.546
- أظهر استخدام اختبار One Way Anova عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والسن
                               جدول رقم (6)  
العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والمرحلة الدراسية
المرحلة الدراسية
التحيز
التفاؤلي
الإعداديــــة
الثانويـــــة
الجامعــــة
قيمة
ف
درجة
الحرية
مستوى
المعنوية
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف المعياري
أحسن صديق
12
21.17
5.65
72
23.01
14.04
155
22.54
12.12
0.12
2
0.887
الطلبة الآخرين
12
18.5
8.06
72
21.68
13.73
155
22.1
13.52
0.408
236
0.66
- أظهر استخدام One Way Anova عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الحيز التفاؤلي (بالمقارنة مع أحسن صديق ، والطلبة الآخرين) والمرحلة .

جدول رقم (7)
العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والكلية
الكلية
التحيز
التفاؤلي
نظـــــري
عملــــي
قيمة
ت
درجة
الحرية
مستوى
المعنوية
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
العدد
المتوسط
الحسابي
الانحراف
المعياري
أحسن صديق
99
22.35
13.62
56
23.04
8.96
0.37
1
0.709
الطلبة الآخرين
99
22.61
14.55
56
21.38
11.57
0.57
152
0.568
- أظهر استخدام T.Test عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة للمرحلة الجامعية ونوع الكلية بالمقارنة مع أحسن صديق .
2- من حيث استخدام الإنترنت:
جدول رقم ( 8 )
استجابات عينه الدراسة بحسب استخدام الانترنت
استخدام الانترنت
ك
%
دائما
100
41.8
احيانا
109
45.6
نادرا
30
12.6
المجموع
239
100%
- أشارت النتائج أن نسبة 41.8% من عينة الدراسة تحرص علي استخدام الإنترنت دائماً، ونسبة 45.6 أحيانا، في حين جاءت نسبة 12.6% بأنها تستخدمه نادرا.
جدول رقم ( 9 )
استجابات عينه الدراسة بحسب ساعات استخدام الانترنت
عدد ساعات الاستخدام الانترنت
ك
%
اقل من ساعة
72
30.1
من ساعتين الى اقل من اربع ساعات
100
41.8
اربع ساعات فاكثر
67
28
المجموع
239
100%
- وأشارت نسبة 41.8% أيضا بأنها تستخدم الإنترنت من ساعتين إلي أقل من أربع ساعات يوميا، ونسبة 30.1% تستخدمه أقل من ساعة يوميا واقتربت منها نسبة الاستخدام أكثر من أربع ساعات يوميا وجاءت 28%.
جدول رقم (10)
استجابات عينه الدراسة بحسب عدد مرات استخدام الانترنت
عدد المرات اسبوعيا
ك
%
مرة او مرتين
80
33.5
ثلاث او اربع مرات
79
33
كل يوم
80
33.5
المجموع
239
100%
- وتساوت نسبة استخدام الإنترنت مرة أو مرتين يوميا مع نسبة الاستخدام يوميا وجاءت 33.5% واقتربت منها نسبة الاستخدام ثلاث أو أربع مرات يوميا وبلغت 33%.


 الفرض الأول :
"توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع كل من (أحسن صديق، الطلبة الآخرين) واستخدام الإنترنت".
جدول رقم (61)
معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة واستخدام الإنترنت
التحيز التفاؤلي
الإنترنت
أحسن صديق
الطلبة الآخرين
r*
p **
N ***
r *
p **
N ***
استخدام الإنترنت
0.065
0.32
239
0.069
0.285
239
r * = قيمة معامل بيرسون
p ** = مستوى المعنوية
N *** =  عدد أفراد عينة الدراسة

- أظهر استخدام معامل بيرسون عدم وجود علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والطلبة الآخرين واستخدام الإنترنت.


الفرض الثاني :
        "توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع كل من (أحسن صديق، والطلبة الآخرين) التفضل والثقة في المواد الإباحية التي تعرض من خلال الإنترنت.
جدول رقم (62)
معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والتفضيل والثقة في المواد الإباحية
التحيز التفاؤلي

الاتجاهات الآمنة
أحسن صديق
الطلبة الآخرين
r
p
N
r
p
N
التفضيل
0.516
0.000
239
0.603
0.000
239
الثقة
0.357
0.000
239
0.477
0.000
239
- أظهر استخدام معامل بيرسون وجود علاقة ارتباطية طردية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والتفضيل والثقة في المواد الإباحية.
- كما وجدت علاقة ارتباطية طردية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع الطلبة الآخرين،
الفرض الثالث:
"توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع كل من (أحسن صديق، الطلبة الآخرين) والمعرفة بمضمون المخاطر الصحية".
جدول رقم (63)
معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والمعرفة بمضمون المخاطر الصحية
التحيز التفاؤلي
المعرفة
أحسن صديق
الطلبة الآخرين
r
p
N
R
p
N
المعرفة
0.214
0.000
239
0.152
0.019
239
أظهر استخدام معامل بيرسون وجود علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق والمعرفة بمضمون المخاطر الصحية.
الفرض الرابع :
"توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع كل من (أحسن صديق، والطلبة الآخرين) وسلوك المخاطرة الصحية".
جدول رقم (64)
معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة وسلوك المخاطرة الصحية
التحيز التفاؤلي

سلوك المخاطرة
أحسن صديق
الطلبة الآخرين
r
p
N
r
p
N
المخاطرة في الماضي
0.235
0.000
239
0.342
0.000
239
المخاطرة الحالية
0.222
0.001
239
0.291
0.000
239
صعوبة المخاطرة
- 0.21
0.001
239
- 0.266
0.000
239
المخاطرة في المستقبل
0.484
0.000
239
0.48
0.000
239
-   أظهر استخدام معامل بيرسون وجود علاقة ارتباطية طردية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق وسلوك المخاطرة الصحية .
-   كما أظهر استخدام اختبار بيرسون وجود علاقة ارتباطية طردية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع الطلبة الآخرين وسلوك المخاطرة .
-        الفرض الخامس :
"توجد علاقة ارتباطية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع كل من (أحسن صديق، الطلبة الآخرين) والاتجاهات نحو المخاطرة الصحية".

جدول رقم (65)
معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة والاتجاهات نحو المخاطرة الصحية
التحيز التفاؤلي
الاتجاهات
أحسن صديق
الطلبة الآخرين
r
p
N
r
p
N
الاتجاهات
0.261
0.000
239
0.267
0.000
239
-        أظهر استخدام اختبار بيرسون وجود علاقة ارتباطية طردية بين التحيز التفاؤلي لعينة الدراسة بالمقارنة مع أحسن صديق


الخلاصة:
اعتمدت الدراسة في إطارها النظري وبناء الفروض على نظرية تأثير الشخص الثالث التي اهتمت بقياس تأثيرات الرسائل الإعلامية، وتأكيدها على أن ما يدركه الفرد من وسائل الإعلام قد يكون أكثر أهمية من المضمون الذي يتم تقديمه من خلالها، وأشارت النتائج إلى دعم نظرية تأثير الشخص الثالث بافتراض أن الآخرين يتأثرون بدرجة أكبر وبسهولة عن الذات، وأن الرسائل الإعلامية لها تأثير أكبر على الآخرين مما هو عليهم إذا كانت الرسائل الإعلامية ذات نتائج غير مرغوبة، كما أن التحيز التفاؤلي عنصر أساسي لتأثير الشخص الثالث، حيث يعتقد الأفراد أنهم أقل تأثرا بالأحداث السلبية مقارنة بالآخرين، كما يعتقدون بأنهم أقل قابلية للاختراق أو التعرض للمخاطر مقارنة بالآخرين، كما أن المعرفة بمضمون الرسائل الإعلامية يرتبط بتأثير الشخص الثالث حيث يعتقد الأفراد أن المعرفة بموضوع معين يجعلهم أكثر قدرة على حماية أنفسهم من التأثيرات السلبية لهذا المضمون.




هوامش الدراسة
(1)   Held D., & Mecrew A. (1999). Global Transformations: Polities Economic On Culture. Cambridge, Polity press, P. 8.
(2)   عبد الملك ردمان الدناني. " الوظيفة الإعلامية لشبكة الإنترنت" (بيروت: دار الراتب الجامعية، 2001) ص 83- 84.
(3)   محمد عبد الحميد. "نظريات الإعلام واتجاهات التأثير"، ط3 (القاهرة: عالم الكتب، 2003) ص 112- 113.
(4) محمد سعيد عبد المجيد، وجدي شفيق عبد اللطيف. "الآثار الاجتماعية للإنترنت
على الشباب
"، دراسة ميدانية على عينة من المترددين على مقاهي الإنترنت (جامعة طنطا: كلية الآداب، 2003) ص 26–27.
(5)   Perloff, R.M. (1993). Third-Preson Effect Research 1983-1992: A Review And Synthesis, International Journal of public opinion research, 5 (2), 167-184.
(6)   Davison, P. W. (1983). The Third – Person EEffect In Communication. Public Opinion Quarterly, 47. (1) 1-15.
(7)   Paul, B., Salwen, M. Dupagne, M. (2000). The Third-Person Effect: A Meta – Analysis of the Perceptual Hypothesis. Mass Communication and Society, 3 (1), 57-85.
(8)   Gunther A. (1991). What We Think Others Think: Causes And Consequences In The Third-Person Effect, Communication Research, 18 (3), 355-372.
(9)   Perloff, R.M. (1993). Third-Person Effect Research 1983 –1992. Op.cit., P.173.
(10)    AtWood, Erwin L. (1994). Illusions of Media Power: The Third-Person Effects. Journalism Quarterly, 71 (2), 269-281.
(11)    Cohen, J. & Davis, R. (1991). Third-Person Effects And Differential Effect In Negative Political Advertising, Journalism quarterly, 68, 680-688.
(12)    Brosius, H. & Engel, D. (1996). The Causes of  Third-Person Effects: Unrealistic Optimism, Impersonal Impact Or Generalized Attitudes Towards Media Influence? International Journal of Public Opinion Research, 8(2), 142-162.
(13)    Perloff, R.M. (1993). Op.cit. P.182.
(14)    Davison, W. (1996). The Third-Person Effect Revisited, International Journal of Public Opinion Research, 8 (2), 113-119.
(15)    Gunther, A. (1991). What We Think others Think:Couses And Consequences In The Third-Person Effect. Op.cit. P.360.
(16)  Cunther, A. (1995). Qerrating The X – Rating: The Third-Person Perception And Supper For Censor Ship Of Pornography, Journal Of communication., 45, 27-38.
(17)    Diamond, E. (1978). Good News, Bad News. Cambridge, MA: MIT Press. P.134.
(18)    Lasorsa, D. (1992). How Media Effect Policy-Makers: The Third Person Effect in J. Kennamer (ed), Public Opinion, The Press And Public Policy. New York: Praeger, 163-175.
(19)    Mason, L. (1995). Newspaper as Repeater: An Experiment On Defamation And Third-Person Effect, Journalism And Mass Communication Quarterly, 12(3),610-620.
(20)    Kim in Sook. (1996). the Impact of Communication Behaviors and the Third- Person Effect on Pluralistic Ignorance about Environmental Issue in South Korea before and After Environmental Information Campaigns. PHD. Degree, Southern Illinois University at Carbondale, Dissertation Abstracts International, Vol.58-06A, P.1970.
(21)    Banning Slephen Allen. (1997). Cigarette and Alcohol Advertising, Self-Esteem, and Societal Opinion: First Person and Third Person Effects In Relation to Perceived Stigma, Product Use, and Self-Esteem. PHD. Degree, Southern Illinois University at Carbondale, Dissertation Abstracts international, Vol.58-09A, P.3346.
(22)    Mcleod Douglas M., Eveland William P. & Nathanson Amy I. (1997). Support for Censorship Of violent And Misogynic Rap Lyrics: An Analysis of the Third- Person Effect, Communication Research, Vol. 24 (2), P. 153-174.
(23)    Salwen Michael B. (1998). Perceptions of Media Influence And Support For Censorship: The Third- Person Effect In The 1996 Presidental Election, Communication Research, Vol. 25(3), P.259-285.
(24)    Diana. Mutz (1998). The Influence of Perceptions Of Media Influence: Third –Person Effects and the Public Expression of Opinions, International journal of public opinion research. Vol.1, No.
(25)    Price Vincent & Tewksbury David& Huang Li Ning (1998). Third -Person Effect on Publication of a Holocaust- Denial Advertisement, Journal of communication, Vol. 48 (2), P. 3-26.
(26)    John R, Chapin (1998). Third Person Effect and Optimistic Bias: An Investigation of Sex Risk Perception among At-Risk Youth, PHD. Degree, Rutgers the state University of New Jersey.
(27)    Sung-Wook Jung (1999). The Third Person Effect: A Cognitive Approach, PHD. Degree, North Western University.
(28)    Leone Ron (2000). Setting Limits of Offensive Movie Content: A Variation of the Third-Person Effect, PHD Degree. Syracuse University, Dissertation Abstracts International Vol.61-09A, P.3404.
(29)    Ven-Hwei Lo (2000). Third Person Effects Gender and Pornography on the Internet, PH.D Degree, National Chengchi University, Dissertation Abstracts Internationsl, Vol.66-05 B, P.2878.
(30)    Youn, Faber & Shan, M. (2000). The Third Person Effect, The WAGER, The weekly Addiction Gambling Education Report. Vol.5, No.48
(31)    Lee – Byoungkwan (2001). Perception and Support for Censorship of Internet Pornography: The Influence of Individualism Collectivism and Internet Self-Efficacy on the Third Person Effect. MA. Degree, Michigan State University, Dissertation Abstracts International, Vol., 40-42, P.268.
(32)    Conners Joan Louise (2001). The Third -Person Effect, Pluralistic Ignorance and Uniqueness: Explaining Political Advertising Attitudes, PHD. Degree, University of Minnesota, Dissertation Abstracts International, Vol.62-06A, P.1973.
(33)    Hoffner Cynthia& Plotkin Richard S. & Buchanan Martha & Anderson Joel David (2001). The Third Person Effect in Perception of the Influence of Television Violence, Journal of Communication. Vol., 51(2), 283-299.
(34)  هبة الله بهجت السمري. العنف التليفزيوني وتأثير الشخص الثالث. مجلة البحوث الإعلامية (جامعة الأزهر: العدد 17، يناير 2002) ص 117 – 181.
(35)  أيمن منصور ندا. نظرية تأثرية الآخرين في دراسات الرأي العام. أسسها
النظرية وبعض تطبيقاتها في المجتمع المصري. مجلة بحوث الإعلام (جامعة القاهرة: كلية الإعلام، العدد 15، 2002) ص 1 – 59.
(36)    Annie J.Daniel (2002). An Exploration of Middle And High School Student’s Perceptions of Deviant Behavior When Using Computers And The Internet, Proceeding of The ASCUE Conference, June 9-13, Myrtle Beach, South Carolina.
(37)    Park-Hyun – Soon (2002). A Test of the Third Person Effect in Public Relation: Application of Social Comparison Theory. PHD. Degree, Michigan State University, Dissertation Abstracts International, Vol.63-12A, P.4140.
(38)    Bengt Johansson (2002). The Third- Person Effect. Only a Media Perception. PHD. Degree, Goteberg University.
(39)  Wan-Fung (2002). The Impact of Idealized Image in Advertising: A Model of Third- Person Effect, PHD. Degree, University of Minnesota, Dissertation Abstracts International, Vol.62-12A, P.3982.
(40)    Willant Lars, He-Thou, Takeshita-Toshio & Lopez Escobar Esteban (2002). Perceptions of Foreign Media Influence in Asia and Europe: The Third- Person Effect and Imperialism, International Journal of Public Opinion Research, Vol.14 (2), P. 170-192.
(41)    Bengt Johansson (2002). Images of Media Power: The Third Person Effect and the Shaping Of Political Attitudes. Paper Presented At The 23 Conference And General Assembly IAMCR / AIECS / AIERI International Association Media And Communication, Barcelona, 21-26 of July.
(42)    David Prabu, Morrison Glenda& Johanson Melissa A. & Ross Falecia (2002). Body Image, Race, and Fashion Models: Social Distance and Social Identification in Third Person Effects, Communication Research, Vol.29 (2), P.270-294.
(43)    Lo-Ven – Hwei & Wei-Ran (2002). Third Person Effect, Gender and Pornography on the Internet, Journal of Broadcasting and Electronic Media, Vol. 46(1), P.13-33.
(44)    Loni Lewis, Richard Tay & Barry Watson (2003). The Relationship between the Third Person Effect and the Acceptance of Fear. Based and Safty Advertis, paper presented at the ANZMAC Conference, 1-3 December.
(45)    Tsfati Yariv & Cohen Jonathan (2003). On The Effect of Third Person Effect: Perceived Influence of Media Coverage and Residential Mobility Intentions. Journal of Communication, Vol.53 (4), P.711-727.
(46)    Cho-Hyungi & Han-Miejeong (2004). Perceived Effect of the Mass Media on Self VS Other: A Cross – Cultural Investigation of the Third Person -Effect Hypothesis. Journal of Asian – Pacific Communication, Vol.14 (2), P.299-318.
(47)    Richard Lalonde & Deena Weiss (2003). International Images And Mass Media: The Effects of Media Coverage on Condian’s Perceptions of Ethnic and Race Relations in Australia. Australian journal of psychology, Vol.55, No.7, P.15-23.
(48)    Meirick Patrick C. (2004). Topic-Relevant Reference Group and Dimension of Distance: Political Advertising and First – And Third Person Effect. Communication Research, Vol.31 (2), P.234 –255.
(49)    Huh-Jisu, Delorme Denise & Reid Leonard N. (2004). The Third Person Effect and Its Influence on Behavioral Outcomes in a Product Advertising Context: The Case of Direct – to – Consumer Prescription Drug Advertising, Communication Research, Vol.31 (5), P.568-599.
(50)    Lee Byoungkwand & Tamborini Ron (2005). Third- Person Effect and Internet Pornography: The Influence of Cotteclivism and Internet Self-Efficacy, Journal of Communication, Vol.55 (2), P.292-310.
(51)    Haridakis Paul M., & Rubin Alan. M., (2005). Third Person Effect in the Aftermath of Terrorism, Journal of Mass Communication and Society, Vol.8 (1), P.39-59.
(52)    Roger D. Winner & Joseph P.Dominick (1987). "Mass Media Research: An Introduction" 2nd ed., California: wads worth publishing company, P.102.
(53)    Freaderick William (1981). Research Methods And The New Media, New York: Wads Worth publishing company P.140-141.
(54)    Fletcher Dominick & James Joseph R. (1985). Broadcasting Research, Allyn and Bacon: Boston, P.134.
(55)  سامي طايع. "بحوث الإعلام" (القاهرة: دار النهضة العربية، 2001) ص 305.
(56)  حامد زهران. "علم نفس النمو, الطفولة والمراهقـة"، ط2 (القاهرة: عالم الكتب، 1990) ص 323– 328.
(57)  سعدية بهادر. "علم نفس النمو"، ط 10 (القاهرة: المؤسسة السعودية بمصر،  1994) ص 419.
(58)    Langley J. & Williams S. (1992). Cycling Health Deliefs, Grach Experiences and Night Cycling Behaviour. Journal of pediatrics and child health, 28 (3), 231-235.
(59)    Clynn, C. & Ostman, R. (1988). Public Opinion about Public Opinion, Journalism Quarterly, 65 (2), 299-306.
(60)    Veinstein, N. (1989). Optimistic Dais about Personal Risks, Journal of Science, 246 (4935), P. 1232-1248.
(61)    Dravill, T. and Johanson, R. (1991). Optimistic and Perceived Control of life events as related to personality, Personality and Individual Differences, 12 (9), 951-954.
(62)    Horens, V. and Ruiter, S. (1996). The optimal impact phenomenon: Beyound the third person effect, European Journal of Social Psychology, 26 (4), 599-610.
(63)    Brosius, H. and Engel, D. (1996). The Causes of the third person effect: Unrealistic Optimism impersonal impact or generalized negative attitudes towards media influence, International journal of Public Opinion Research, 8 (2), 142-162.
* السادة الاساتذة محكموا الاستمارة :
1- أ.د / محمد محمد شفيق " استاذ الاجتماع بكلية الاداب جامعة عين شمس "
2- أ.د / محمد معوض " استاذ الاعلام بمعهد الطفولة جامعة عين شمس "
3- أ.د / عادل العدل " استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة الزقازيق " 
4- أ.د / عادل ابراهيم الباز " استاذ المناهج بكلية التربية جامعة الزقازيق "
5- أ.د / سامى الفطايرى " استاذ المناهج بكلية التربية جامعة الزقازيق "
6- أ.د / سامية ابو الفتوح " استاذ الاحصاء بكلية التجارة جامعة الزقازيق "
7- د   / سعيد نجيده " استاذ الاعلام المساعد بكلية الاداب جامعة الزقازيق "
8- د  / محمد على غريب " استاذ الاعلام المساعد بكلية الاداب جامعة الزقازيق "
9- د  / ابراهيم جيد " مدرس علم النفس بكلية التربية جامعة الزقازيق "
10- تمت المعالجة الاحصائية من قبل الخبير الاحصائى أ/ عبدالعزيز القبلان . 




* الأستاذ الإعلام المساعد - كلية التربية النوعية ـ  جامعة الزقازيق

هناك تعليقان (2):

  1. الان تخصل على افضل خدمات كتابة نموذج خطة بحث من داخل شبكة المعلومات العربية مكتبتك حيث نعمل على توفير العديد من المراجع والمصادر التى يتم الاستعانة بها فى اعداد الاطار النظري فقط يمكنك الان التواصل معنا عبر زيارة موقعنا الالكترونى لتحصل على المزيد من المعلومات حول خدمات البحث العلمي

    ردحذف