الثلاثاء، 15 أبريل 2014

6- إدراك الجمهور المصري لمخاطر إعلانات المنتجات الدوائية دراسة في تأثير الشخص الثالث

إدراك الجمهور المصري لمخاطر إعلانات المنتجات الدوائية
دراسة في تأثير الشخص الثالث
د/ ندية عبد النبي محمد القاضي(*)
المقـدمــة:-

على الرغم من المكانة الاجتماعية والاقتصادية التى يحظى بها الاعلان فى المجتمع المعاصر، إلا أنه منذ نشأته كان عرضة للجدل والنقاش وتباين وجهات النظر حوله ، حيث يثير المهتمون بهذا النشاط على اختلاف تخصصاتهم - اقتصاديون واجتماعيون وممارسون للعمل الاتصالى بصفة عامة - العديد من التساؤلات حول ايجابياته وسلبياته، وقد أوضحت المؤشرات أن الغاية الحتمية وراء هذا الجدل تتمثل دوماً فى الرغبة فى التشديد على ممارسات الاعلان ، أو زيادة أحكام السيطرة أو الرقابة عليها لما قد ينجم عن هذا النشاط من ممارسات قد تضر بالأفراد، وذلك فى حالة حياده عن أهدافة الرشيدة فى المجتمع (1) .
ومن بين الاعلانات التى ظهرت على الساحة فى الآونة الأخيرة وأصبحت مثارا للجدل، واعتبرها البعض خروجا عن أخلاقيات الممارسة السليمة لما بها من كذب وتضليل وتشكل خطورة كبيرة على صحة الأفراد الاعلانات الطبية التى تروج لبيع منتجات دوائية أو مستحضرات طبية ومايسمى بظاهرة الطب البديل هذا بالإضافة إلى الإعلان عن بعض السلع غير المصنفة صراحة كأدوية ، ولكنها تقدم للمتلقي كوسائل للحماية والوقاية الصحية والقوة البدنية والحفاظ على الجمال والأنوثة والحيوية (3) .

مشكلة الدراسة :
ومع تزايد الجدل بشأن الآثار السلبية الصحية لاستمرار نشر هذه الإعلانات يصبح الاهتمام البحثي بدراسة هذا الموضوع ضرورة ملحة ، ولما كانت هناك اتجاهات نظرية حديثة تشير إلى أن الأفراد ينظرون إلى المضامين السلبية لوسائل الاعلام باعتبارها أكثر تأثيراً على الآخرين منها على أنفسهم(6) لذا فقد تبلورت مشكلة هذه الدراسة فى اختبار نظرية تأثير الشخص الثالث بشقيها الإدراكي والسلوكي للتعرف على مدى اختلاف التأثيرات المدركة من جانب الافراد لإعلانات المنتجات الدوائية السلبية على أنفسهم وعلى الآخرين، وعلاقتها بمدى موافقة الأفراد على فرض الرقابة على هذه الاعلانات لوقاية الآخرين من هذه التأثيرات السلبية .

أهمية الدراسة :
1-   تعد الدراسة اختباراً لفرضية نظرية تأثرية الشخص الثالث على المجتمع المصري والتى يثيرها تعرض الجمهور لإعلانات المنتجات الدوائية وإدراكهم لمخاطرها الصحية.
2-  التعرف على كثافة ودوافع التعرض لتلك النوعية من الإعلانات وخاصة فى ضوء ازدياد فاعيلة الاعلام المصري فى المجتمع خاصة الفضائيات والصحف.

أهداف الدراسة :
1-      رصد معدل تعرض الجمهور لإعلانات المنتجات الدوائية ومعرفة تأثير التعرض لها فى وسائل الاعلام على ادراك تأثر الشخص الثالث.
2-  التوصل إلى مدى تأثير المتغيرات الديموجرافية (النوع – السن – المستوى التعليمى) على تأثير الشخص الثالث لدى الجمهور.

الإطار النظري :-
تعتمد هذه الدراسة في أساسها النظري على نظرية تأثير الشخص الثالث Third-person effect التي صاغها دافيسون Davison عام 1983 والتي تفترض أن الأفراد يميلون إلى المبالغة في تقدير تأثير المواد الإعلامية على اتجاهات وسلوك الآخرين ، ويتوقعون أن لتلك المواد تأثيرات أكبر على الآخرين من على أنفسهم وهو ما يدفعهم إلى اتخاذ إجراء سلوكي لحماية هؤلاء الآخرين (7) ، ويتكون تأثير الشخص الثالث من جانبين :-
1- الجانب الإدراكي :-
            ويعني تحيز الفرد لذاته عند تقدير مدى تأثره بالمواد الإعلامية في مقابل تأثر الآخرين بنفس هذه المواد (8) ،
2- الجانب السلوكي :-
وهو يشير إلى أن الأفراد نتيجة لاعتقادهم بأن الآخرين أكثر تأثرا بالرسائل الإعلامية مقارنة بهم ، فإن ذلك سوف يدفعهم إلى ضرورة اتخاذ إجراء معين ، مثل وضع قيود ، أو فرض رقابة على هذه المضامين الإعلامية السلبية ، والتي لها تأثيرات ضارة على الآخرين(15).



الدراسات السابقة :

1- دراسة باننج وجولانج وليزا (Banning S., Golung & Lisa, 2005)(23):
حول " الإعلانات السياسية وتأثير الشخص الثالث " ، اختبرت الدراسة التأثيرات السلوكية للإعلانات السياسية السلبية من خلال  دراسة تجريبية لاختبار تأثير الاعلانات السياسية لوسائل الاعلام ضمن حملة انتخابات الرئاسة عام 2004 بين بوش وكيرى ، وأظهرت الدراسة أن الحملات التليفزيونية قد أثرت على التصويت بهذه الانتخابات الرئاسية .
2- دراسة جيسو ودينيس وليوناردو (Jisu, Denise & Leonardo,2004) (24):
حول "الإعلانات الموجهة مباشرة للمستهلك وتأثير الشخص الثالث" استهدفت الدراسة الكشف عن تأثر الشخص الثالث بالإعلانات الموجهة مباشرة للمستهلك والعلاقة بين مفاهيم الإعلان المباشر والقوانين التي تنظم هذه الإعلانات ، وقد أجريت دراسة تجريبية ، وتوصلت النتائج إلى تدعيم فرضية تأثير الشخص الثالث بالنسبة لمضمون ومحتوى الإعلانات السلبية ، وقد أكدت الدراسة عدم ثقة المستهلك في الإعلان الموجه إليه مباشرة ، وعدم ثبوت الفرض السلوكي لتأثير الشخص الثالث بفرض قيود أو رقابة على هذه الإعلانات .

3- دراسة بينر – لويس وآخرون (Biener, Lois, & Others 2004 )(33):-
تهدف الدراسة للتعرف على مدى فاعلية تنوع الرسائل الإعلانية لحث الشباب عن الإقلاع عن التدخين ، استخدم الباحث نموذج الاستدعاء ومعادلة (JEE) على ثمانية إعلانات ، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة : أن الإعلانات التي عرضت رسائل تتعلق بالعواقب الصحية الخطيرة للتدخين كانت لها رد فعل انفعالي سلبي من قبل الشباب ، وأن الإعلانات التي اعتمدت على أسلوب النكتة كان لها تأثير قوي على المستمعين أكثر من الإعلانات الجادة .
فـــروض الدراســـــة:-
تسعى الدراسة لاختبار الفروض التالية:-
1-   توجد فروق دالة احصائياً بين مستوى ادراك العينة لتأثرهم بإعلانات المنتجات الدوائية فى وسائل الاعلام مقارنة بمستوى ادراكهم لتأثيرها على الآخرين.

2-   يزيد تأثير الشخص الثالث كلما زادت المسافة الاجتماعية للجماعات الآخرين (الأقارب – الأصدقاء – الجيران – زملاء العمل – المصريين بشكل عام ) .

الاجراءات المنهجية للدراسة:-

منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة على منهج المسح، ، وسيتم استخدم هذا المنهج من خلال مسح عينة من الجمهور المصري لرصد معدلات تعرض هذا الجمهور لإعلانات المنتجات الدوائية، وكذلك لمعرفة اتجاهاته نحو هذه الإعلانات ، ولمعرفة مدى إدراكه لمخاطرها الصحية، ومدى موافقته على فرض رقابة على نشرها، ويمكن توضيح متغيرات الدراسة الميدانية (المستقلة – التابعة – الوسيطة) في الشكل التالي :-

شكل رقم (1)
متغيرات الدراسة
- التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل  .

 
المتغير المستقل
- المتغيرات الديموجرافية للجمهور (السن – المستوى التعليمي – المستوى الاجتماعي الاقتصادي ) .
- المسافة الاجتماعية .
 
المتغيرات الوسيطة
المتغير التابع
- إدراك الجمهور المصري لمخاطر لإعلانات المنتجات الدوائية .
 
 








مجتمع الدراسة والعينة :-
تم تطبيق الدراسة على إقليم القاهرة الكبرى ، الذي يشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية على أساس أنها عينة متعددة المراحل Multi Stage Samples  .

العينة المتاحة Available sample :-
وقد تم اختيار مفردات العينة بطريقة العينة المتاحة في إطار العينات اللاحتمالية ممن يتابعون الإعلانات في وسائل الإعلام وبلغ قوامها (400) مفردة تم توزيعها على المحافظات الثلاث السابقة مع مراعاة الكثافة السكانية لكل محافظة على حدة كالتالي :-



جدول رقم (2)
توزيع مفردات العينة على محافظات إقليم القاهرة الكبرى

المحافظة
عدد المفردات
النسبة المئوية
 من العينة الكلية
القاهرة
200
50
الجيزة
150
37.5
القليوبية
50
12.5
الإجمالي
400
100

ويوضح الجدول التالي خصائص العينة وتوزيعها على متغيرات البحث :
                                     جدول رقم (3)
خصائص العينة وتوزيعها على متغيرات البحث
المتغير
الفئــــــــات
التوزيـــــع
ك
%
النوع
ذكور
150
50
إناث
150
50
العمر
من 18 إلى أقل من 30 سنة
115
28.8
من 30 إلى أقل من 40 سنة
80
20
من 40 إلى أقل من 50 سنة
68
17
من 50 إلى أقل من 60 سنة
70
17.5
من 60 سنة فأكثر
67
16.8
التعليم
متوسط
214
53.5
جامعي
166
41.5
دراسات عليا
20
5
المستوى الاجتماعي الاقتصادي
مرتفع
62
15.5
متوسط
127
31.8
منخفض
211
52.8

أدوات جمع البيانات :
قامت الباحثة بتصميم استمارة البحث بهدف رصد وقياس متغيرات الدراسة والعـلاقات المترابطة فيما بينها ، وقد تم استخدام استمارة استبيان مقننة كأداة لجـمع البيانات.

المعالجة الإحصائية للبيانات :
            بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة، تم إدخالها - بعد ترميزها- إلى الحاسب الآلي ، ثم جرت معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج " الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية " SPSS وذلك باستخدام الاختبارات والمعالجات الإحصائية التالية :
1-      التكرارات البسيطة والنسب المئوية .
2-       المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن المرجح .
3-   معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation Coefficient) لدراسة شدة واتجاه العلاقة الارتباطية بين متغيرين من مستوى المسافة أو النسبة (Interval Or Ratio).
4-   اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent-Sample's
T-Test
) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين متوسطين حسابيين لمجموعتين من المبحوثين .
5-   اختبار (ت) للمجموعات المرتبطة (Paired Samples T-Test) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين متوسطين حسابيين لمجموعتين مرتبطتين من المبحوثين .
6-      تحليل التباين ذو البعد الواحد ANOVA لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لأكثر من مجموعتين من المبحوثين.
7-   الاختبارات البعدية (Post Hoc Tests) بطريقة أقل فرق معنوي (LSD: Least Significance Difference) لمعرفة مصدر التباين وإجراء المقارنات الثنائية بين المجموعات (التي يثبت ANOVA وجود فروق دالة إحصائياً بينها ) .
8-   اختبار فريدمان (Friedman Test) لدراسة الدلالة الإحصائية للفرق بين أكثر من متوسط ترتيبي في مجموعة واحدة من المبحوثين
 أو الحالات المدروسة .
وقد تم قبول نتائج الاختبارات الإحصائية عند درجة ثقة 95% فأكثر  أي عند مستوى معنوية 0.05 فأقل .

نتائـــج الدراســـــة ومناقشتها :
تعرض الباحثة لأهم نتائج الدراسة الميدانية في محورين :
1- نتائج عامة للدراسة .         2- نتائج اختبارات فروض الدراسة
المحور الأول : النتائج العامة للدراسة :
1- معدل تعرض المبحوثين عينة الدراسة للإعلانات  :
جدول رقم (4)
معدل تعرض المبحوثين عينة الدراسة للإعلانات
مدى المتابعة
ك
%
دائما
82
20.5
أحيانا
286
71.5
نادرا
32
8
الإجمالي
400
100%
* تشير بيانات الجدول السابق إلى عدة نتائج من أهمها :-
-          أن جميع أفراد عينة الدراسة يتابعون الإعلانات حيث أن العينة سحبت ممن يتابعونها ، وقد بلغت نسبة من يتابعون الإعلانات دائما 20.5% فقط من إجمالي أفراد العينة ، مقارنة بـ71.5% يتابعونها أحيانا ، و8% يتابعونها نادرا .
ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الإعلانات تلقى صدى عند قطاع عريض من الجمهور ، وربما يرجع ذلك إلى أن الإعلانات وسيلة هامة يتم التعرف من خلالها على الجديد في السوق من سلع وخدمات .


2-العلاقة بين التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية والمتغيرات الديموجرافية لعينة الدراسة :
بقياس العلاقة بين التعرض للإعلانات الصحية والمتغيرات الديموجرافية لعينة الدراسة أظهرت النتائج ما يلي :-

(أ) العلاقة بين النوع والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية :-
جدول رقم (5)
العلاقة بين النوع والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية
النوع
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (ت)
درجة الحرية
مستوى المعنوية
ذكر
200
1.86
0.69
0.297
398
0.767
أنثى
200
1.84
0.66
أظهر استخدام اختبار T.test عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية والنوع، ولعل هذه النتيجة تعكس أهمية موضوع الدراسة الذي يستحوذ على اهتمام جميع الأفراد بغض النظر عن النوع .
(ب) العلاقة بين السن والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية :-
جدول رقم (6)
العلاقة بين السن والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية
السن
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (ف)
درجة الحرية
مستوى المعنوية
من 18 إلى أقل من 30 سنة
115
1.86
0.69



من 30 إلى أقل من 40 سنة
80
1.88
0.64

4

من 40 إلى أقل من 50 سنة
68
1.79
0.68
0.318
395
0.866
من 50 إلى أقل من 60 سنة
70
1.90
0.71



من 60 سنة فأكثر
67
1.81
0.66



ن
400
1.85
0.67



أظهر استخدام اختبار One way ANOVA عدم وجود فروق ذات دلالة بين التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية والسن ، مما يدل على أن متغير السن ليس فعالا في تحديد معدل التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية .

(جـ) العلاقة بين المستوى التعليمي والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية :-

جدول رقم (7)
العلاقة بين المستوى التعليمي والتعرض لإعلانات المنتجات الدوائية
المستوى التعليمي
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة "ف"
F
درجة الحرية
مستوى المعنوية
متوسط
214
1.79
0.66



جامعي
166
1.94
0.69
2.572
2
0.078
دراسات عليا
20
1.75
0.55

397

المجموع
400
1.85
0.67



أظهر استخدام One way ANOVA عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية حية والمستوى التعليمي ، مما يشير إلى عدم دلالة تأثير المستوى التعليمي على معدل التعرض للإعلانات .

المحور الثاني : نتائج اختبــــارات فـــــروض الدراسة :-
الفرض الأول :
أ- توجد فروق دالة إحصائيا بين مستوى إدراك العينة لتأثرهم بإعلانات المنتجات الدوائية في وسائل الإعلام مقارنة بمستوى إدراكهم لتأثيرها على الآخرين .
            لمعرفة الفجوة التأثيرية بين تأثر الذات وتأثر الآخرين بإعلانات المنتجات الدوائية في وسائل الإعلام ، تم إجراء اختبار (ت) وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي :-
جدول رقم (8)
اختبار " ت " لدلالة الفروق بين تأثر الذات والآخرين
 باعلانات المنتجات الدوائية

إدراك الشخص الثالث
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة (ت)
درجة الحرية
مستوى المعنوية
على الذات
3.14
0.98
7.785
399
0.000
على الآخرين
2.85
1.15

يتضح باستخدام اختبار " ت " إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين إدراك تأثر الذات وتأثر الآخرين والفارق لصالح التأثير على الذات ، مما يعني أن المبحوثين يرون أن تأثير الإعلانات السلبية أكثر على الآخرين وبذلك يثبت صحة الفرض الأول.
الفرض الثاني:-
يزيد تأثير الشخص الثالث كلما زادت المسافة الاجتماعية للجماعات مع الآخرين ممثلة في كل من الأقارب والأصدقاء والجيران والزملاء والمصريين عموما .
استهدف هذا الفرض قياس المسافة الاجتماعية بين الذات وفئات الآخرين من وجهة نظر أفراد العينة ، وقد تم استخدام اختبار فريدمان لدراسة الدلالة الإحصائية للفرق بين أكثر من متوسط ترتيبي في مجموعة واحدة من المبحوثين، وجاءت النتائج كما يلي :-
                                      
                                         جدول رقم (9)
اختبار " ت " للفروق بين إدراك الشخص الأول
وإدراك تأثر فئات الشخص الثالث
إدراك الشخص الثالث
المتوسط الحسابي
متوسط الترتيبات
كا2 فريدمان
درجة الحرية
مستوى المعنوية
على الذات
3.14
3.79
59.478
5
0.000
الآخرين من الأقارب
3.14
3.79
الآخرين من الأصدقاء
3.04
3.46
الآخرين من الجيران
3.01
3.41
الآخرين من الزملاء
2.96
3.27
المصريين عموما
2.94
3.28
تشير بيانات الجدول السابق إلى عدة نتائج منها :-
أنه يزيد تقدير تأثير إعلانات المنتجات الدوائية السلبية كلما بعدت المسافة مع جماعات الآخرين حيث يتضح باستخدام اختبار كا2 لفريدمان وجود فروق دالة إحصائيا عند تقدير تأثير إعلانات المنتجات الدوائية  على الآخرين (الأقارب – الأصدقاء – الجيران – الزملاء – المصريين عموما) ، حيث جاءت المسافة الاجتماعية واضحة بين الذات والآخرين عموما في إدراك تأثير الشخص الثالث (65)
ويلاحظ من بيانات الجدول أن الارتباط كان قويا بين تقديرات الفرد لتأثير الإعلانات على ذاته وجماعات الآخرين القريبة منه (الأقارب) حتى تلاشى تماما معه ، (67) ، وبذلك يمكن القول بقبول صحة هذا الفرض.

الخلاصة ومناقشة النتائج :-
1-   ارتفعت بشكل عام كثافة التعرض لإعلانات المنتجات الدوائية فى وسائل الاعلان سواء كان ذلك بشكل مقصود أو بالمصادفة ، حيث أكدت نسبة 68.8 %  أنهم يتابعون الاعلانات الصحية منهم 52.5 % يتابعونها أحياناً ، 16.3 % يتابعونها بشكل منتظم ، وهذه النتيجة تؤكد على ضرورة تفعيل ميثاق العمل الإعلامي بشكل ملزم للعاملين في وسائل الإعلام .
2-   أظهرت النتائج أن الفضائيات تصدرت الترتيب الأول بين الوسائل الاعلانية التى يفضل المبحوثون متابعة الاعلانات بها ، يليها التليفزيون فى المرتبة الثانية ، وجاءت الصحف فى الترتيب الثالث ، وتشير هذه النتيجة إلى أن الصحف مازالت تحتل مكانة متميزة بين الوسائل الإعلانية .

وبالنسبة لنتائج اختبار الفروض فقد جاءت كالتالي :-
أ- تأكدت صحة الفرض الأول ، وهو الفرض الإدراكي للنظرية ، حيث أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة احصائياً بين إدراك العينة لتأثر الشخص الأول والشخص الثالث .

جـ- ثبتت صحة الفرض الثاني حيث أشارت النتائج إلى أن تأثير الشخص الثالث يزداد كلما زادت المسافة الاجتماعية بين الذات والاخرين حيث جاءت الفروق دالة بين الذات وغالبية فئات الاخرين، وكان الآخرين هم الأكثر تأثراً بينما كان الارتباط قوياً بين تقديرات الفرد لتأثير الاعلانات على ذاته وجماعات الآخرين القريبة منه
( الأقارب) حتى ثلاشت تماماً ، مما يدعم نظرية تأثير الشخص الثالث .


- وفي نهاية هذه الدراسة – وبناء على ما تقدم – تقترح الباحثة التوصيات التالية :-
1-       ضرورة تفعيل ميثاق العمل الإعلاني ويكون ملزما للعاملين والباحثين في حقل الإعلام الطبي .
2-       مخاطبة وزارتي الإعلام والصحة بتكثيف الرقابة على إعلانات المنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل وكل ما يهم صحة الفرد.
3-       مخاطبة القائمين على الإعلانات في وسائل الإعلام المختلفة بعدم نشر الإعلانات الطبية التي لا تخضع لموافقة وزارة الصحة.
4-    أن تساهم الوسائل الإعلانية بتكثيف حملات التوعية للجمهور في مختلف الصحف والقنوات الفضائية بمخاطر الاستخدام العشوائي لهذه العقاقير الطبية والمستحضرات دون استشارة المتخصصين.

مراجـع الدراسة :-
1-    جيهان مصطفى البيطار (1997). أخلاقيات الإعلام ومدى تطبيقها في واقع الممارسة الإعلانية في مصر ، دراسة تحليلية لعينة من إعلانات التليفزيون المصري ، رسالة ماجستير غير منشورة جامعة القاهرة ، كلية الإعلام ، ص 10.
2-       منى سعيد الحديدي (1999). الإعلان ، ط1 ، القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية ، ص 155 .
3-       المرجع السابق نفسه ، ص 171 .
5-   منى سعيد الحديدي (2003). ضوابط إعلانات المنتجات الدوائية والخدمات الطبية ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول "ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي" ، المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، من 4- 6 فبراير ، ص ص 15-18 .
6-    عزة مصطفى الكحكي (2007). إدراك الجمهور العربي واتجاهاته نحو القنوات الفضائية ذات المضامين الروحانية والفنية ، دراسة في تأثير الشخص الثالث بالتطبيق على عينة من الجمهور في دولة قطر ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد السابع والعشرون ، يوليو – سبتمبر 2007 ، ص ص 395 - 451 .
7-      Philips Davison (1983). The third person effect in communication, public opinion quarterly, Vol.47, PP,1-15.
8-      Gunther, C.Albert (1995). Overrating the X-rating the third person perception and support for censorship of pornography, Journal of communication, Vol.Ni.45, PP.27-38.
9-      Salween M.B. (1998). Perception of media influence and support of censorship, the third person effect in the 1996, presidential election " Communication research" Vol.25, P.261.
10-  عزة عبد العظيم محمد (2004) . إدراك الشباب الجامعي لتأثير الفضائيات الغنائية على أخلاقيات المجتمعات العربية ، دراسة تأثير الشخص الثالث على طلاب جامعة الإمارات ، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ، المجلد الخامس ، العدد الثاني ، يونيو – ديسمبر 2004 ، ص ص 79 - 127 .
11-  Chapin. J. (2000). The third-person perception and optimistic bias among Arabian minority at risk youth, Communication research, Vol.27(1), PP.51-81.
12-  At wood, Erwin.L. (1994), IIIusions of media power, the third-person effects, Journalism quarterly, 71(2).PP. 269-281.
13-  همت حسن عبد المجيد (2007) . الإنترنت وعلاقته بإدراك المراهقين للمخاطر الصحية في إطار نظرية تأثير الشخص الثالث ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد الثامن والعشرون، أكتوبر / ديسمبر 2007 ، ص ص 39 - 124 .


14-  Meirick, P. (2005). " Self-Enhancement motivation as a third variable in the relationship between first and third-person effect, International journal of public opinion research, Vol.17(4), PP.473-483.
15-  Davision, P. (1983). Op.cit., PP.1-15.
16-    عزة عبد العظيم محمد (2004) . مرجع سابق ، ص ص 79-127 .
17-  Gunther, C., Albert (1995). Op.cit., PP.27-38.
18-  هبة الله بهجت السمري (2002) . العنف التليفزيوني وتأثير الشخص الثالث ، دراسة مقارنة لتأثيرات العنف الإخباري والدرامي " ، مجلة  البحوث الإعلامية ، جامعة الأزهر ، العدد السابع عشر ، ص ص 116 - 181.
19-   أيمن منصور ، شيماء ذو الفقار زغيب (2004) . دراسات في نظريات الرأي العام ، ط1 ، القاهرة ، المدينة برس ، ص ص 37 – 41 .
20-  Preleoff, M. (2002). The third person effect in Bryant & zillman D, (Eds) media effects advances in theory and research,
(2nd ed) Mahwah – Nj: Lawerence Erlbaum.
21-  Cohen, J. & Davison, R.G. (1991). Third person effects and the differential impact in Negative political advertising, Journalism quarterly, Vol.66, PP.680-688.
22-  Burger M. (1981). Motivational biases in attribution of responsibility for an accident inhtt://en,wikipedia.org/wiki/social distance collaborv-november.2006.
23- Banning S., Golan, G. & Lisalundy (2005). " Political advertising and third-person effect : Investigating the behavioral consequences of negative political Ads.In:www.ae,mc.org/convention/Abstra-cts/2005 /mass commsociety03.html.
24- Huh-Jisu, Delorme Denise & Reid Leonard N.(2004). The Third Person Effect and Its Influence on Behavioral Outcomes in a Product Advertising Context : The Case of Direct –to- Consumer Prescription Drug Advertising, Communication Research, Vol.31(5), PP.568-599.
25- Cho-Hyungi & Han-Miejeong (2004). Perceived Effect of the Mass Media on Self VS Other: A Cross-Cultural Investigation of the Third Person-Effect Hypothesis. Journal of Asian-Pacific Communication, Vol.14 (2), PP. 299-318.
26- Loni Lewis, Richard Tay & Barry Watson (2003). The Relationship between the Third Person Effect and the Acceptance of Fear. Based and Safty Advertis, Paper presented at the ANZMAC Conference, 1-3 December.
27- David Prabu, Morrison Glenda & Johanson Melissa A. & Ross Falecia (2002). Body Image, Race, and Fashion Models : Social  Distance and Social Identification in Third Person Effects, Communication Research, Vol.29(2), PP.270-294.


28- Wan-Fung (2002). The Impact of Idealized Image in Advertising : A Model of Third-Person Effect, PHD. Degree, University of Minnesota, Dissertation Abstracts International, Vol.62-12A, P.3982.
29- Conners Joan Louise(2001). The Third-Person Effect, Pluralistic Ignorance and Uniqueness: Explaining Political Advertising Attitudes, PHD.Degree, University of Minnesota, Dissertation Abstracts International, Vol.62-06A, P.1973.
30- Youn, S., Faber, R. & Dahavan V.Shah (2000). Restricting gambling advertising and third-person effect, Psychology & Marketing, Vol.17 (7), pp.633 – 649.
31- Dahavan V.Shah & Youn, S., Faber, R. (1999).Susceptibility and Severity Perceptual Dimensions Underlying the Third Person Effect. Communication Research, Vol,26(2), PP.240-267.
32- Lisa Henriksen & June Flora (1999). " Third-person perception and children : Percieved Impact of Pro and Anti Smoking Ads. Communication Research, Vol,26 (6), PP.643-665.
33- Biener Lois, Ji, Ming, Gilpin, Elizabeth-a, elbers, Alison-B (2004), The impact national tone, message & prodcast paramters in youth anti-smoking advertisments; UK, Journal of health com. Vol.9 (3), May- Jun 2004, PP.259-274.
34- Erhun-Wilson, Erhun-Mercy-O (2003), The qualitative impact of prodcast media advertisment at preception of medicins in Nigeria, Journal of consumer – Behaviour, Sep.2003, PP.8-19.
35- منى سعيد الحديدي (2003) ، مرجع سابق، ص ص 15-18 .
36- محيي الدين عبد الحليم (2003)، ضوابط وأخـلاقيات الإعلام والإعلان الطبي ووسـائل الإعـلان وقنـوات البـث المخـتلـفـة، ورقة مقـدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول "ضـوابط وأخـلاقيـات الإعـلام والإعـلان الطـبي" المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية، جامعة الأزهر، الفترة من 4-6 فبراير، 2003، ص ص67-80.
37- عادل عبد الغفار ، سونيا دبوس (2003) ، أخلاقيات الإعلام الطبي بين النظرية والتطبيق ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، من 4-6 فبراير 2003 ، ص ص  81 - 95 .
38- عبد العزيز صالح (2003) ، أخلاقيات وضوابط الإعلام والإعلان الطبي ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول "ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي" المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، من 4-6 فبراير 2003 ، ص ص  132-139 .


39- جمال أبو السرور (2003) ، الجوانب الأخلاقية في الإعلان عن المؤهلات والخبرات المهنية لمقدمي الخدمات الطبية ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، من 4-6 فبراير 2003 ، ص  ص 19- 24  .
40- جوانا كين (2003) ، أخلاقيات الإعلان والتسويق للسلع الطبية والمعاهد الطبية ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، 4 – 6 فبراير 2003 ، ص ص 25- 31 .
41- السيد عبد الرؤوف (2003) ، أخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي ، دراسة حالة لإعلانات مراكز وأدوية ومستحضرات التجميل ، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، 4 – 6 فبراير 2003 ، ص ص 32 -45.
42- برنارد . م . ديكنز (2003) ، أوجه النظر المختلفة لفلسفة الإعلام والإعلان
الطبي ، ورقة مقدمة إلى
المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر،
 4 -6 فيراير 2003 ، ص ص 1-10  .
43- محمد فياض ، عبد الحميد رمزي (2003) ، أخلاقيات الإعلان عن نسب نجاح الطرق العلاجية ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول حول " ضوابط وأخلاقيات الإعلام والإعلان الطبي " المركز الدولي للبحوث والدراسات السكانية ، جامعة الأزهر ، 4 -6 فبراير 2003 ، ص ص 11-14  .
44- أيمن منصور ندا، شيماء ذو الفقار زغيب (2004). مرجع سابق ، ص37-41 .
45-  أشرف جلال حسن (2003). القيم الاجتماعية فى اعلانات التليفزيون المصرى وأثرها على اتجاهات الجمهور نحو الإعلانات ، المؤتمر العلمى السنوى التاسع ، أخلاقيات الإعلان بين النظرية والتطبيق، كلية الإعلام ، جامعة القاهرة ص ص 1327 – 1383 .
46- سامى عبد العزيز (2001) . العوامل المؤثرة على فعالية الإعلان التليفزيونى فى مصر، دراسة تحليلية وميدانية بالتطبيق على إعلانات رمضان 1421هـ ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد العاشر، كلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، يناير / مارس 2001 ، ص  ص 1 - 47 .
47- أشرف جلال حسن (2003) . مرجع سابق ، ص ص 1327 – 1383 .
48- سامي عبد العزيز (2001) . مرجع سابق ، ص ص 1 – 47 .
49- Davison, P.(1983), Op.cit., PP.1-15.
50- Gunther, A.C. & Mundy, P.(1993), Biased optimism and the third person effect, Journalism quarterly, 70, PP.58-67.
51- Salween, M.B (1998), Op.cit., P.261.
52- عزة مصطفى الكحكي (2007) . مرجع سابق ، ص ص 395 – 451 .


53- Huyn soon park & Charles Salmon(2005). A test of the third person effect in public relations " Application of social comparison theory ", Journalism and mass communication quarterly, Spring 2005, Vol.82, No.1, PP.25 – 43.
54- نائلة إبراهيم عمارة (2005) . الأغاني التليفزيونية المصورة (الفيديو كليب) ونظرية تأثر الشخص الثالث : دراسة تطبيقية على عينة من الجمهور المصري . مجلة البحوث الإعلامية ، جامعة الأزهر ، العدد الرابع والعشرون ، ص ص127– 170 .
55- عزة عبد العظيم (2004) . مرجع سابق ، ص ص 79 – 127 .
56- همت حسن عبد المجيد (2007) . مرجع سابق ، ص ص 39 – 124 .
57- Ven Hewei Lo & Anna paddon (2000). " Third person perception and support for pornography restrictions : Some method logical problems. International journal of public opinion research, Vol.12 (1), PP.80-89.
58- Ron Leone, (2000). " Setting limites on offensive movie content
A variation of third person effect", Ph.D, Syracuse University.
59- همت حسن عبد المجيد (2007) . مرجع سابق ، ص ص 39 – 124 .
60- عزة مصطفى الكحكي (2007) . مرجع سابق ، ص ص 395 – 451 .
61- James tiedge et al., (1991). Discrepancy between perceived first-person and perceived third-person mass media effects, Journalism quarterly, Vol.86, Spring – Summer, PP.141-154.
62- Paul Driscoll & Michael Salween (1997). Self-perceived knowledge of the O.J. Simpson trial third-person perception and preceptions of Guile. Journalism and mass communication quarterly, Vol.74, No.3, PP.541 – 556.
63- عزة مصطفى الكحكي (2007) . مرجع سابق ، ص ص 395 – 451 .
64- نائلة عمارة (2005) . مرجع سابق ، ص ص 127 – 170 .
65- Davison, P. (1983). Op.cit., PP.1-15.
66- Cohen, J. & Davison, R. G. (1991). Op.cit., PP. 685- 697 .
67- Burger M. (1981). Op.cit.
68- عزة مصطفى الكحكي (2007) . مرجع سابق ، ص ص 395 – 451 .
69- عزة عبد العظيم (2004). مرجع سابق ، ص ص 79 – 127 .
70- Gunther. C., Albert (1995), Op.cit., PP.27-38.
71- عزة عبد العظيم (2004). مرجع سابق ، ص ص 79 – 127 .
72- Gunther. C., Albert (1995), Op.cit., PP.27-38.
73- عزة عبد العظيم (2004). مرجع سابق ، ص ص 79 – 127 .
74- Youn, S., Faber, R. & Dahavan V.Shah (2000). Op.cit, pp.633 – 649.

75- Huh-Jisu, Delorme Denise & Reid Leonard N.(2004). Op.cit., PP.568-599.
السادة المحكمون والخبراء :-
1-   أ.د / محيي الدين عبد الحليم – أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر .
2-   أ.د / فوزي عبد الغني – عميد كلية الإعلام بجامعة قاروس بالإسكندرية.
3-   أ.د / همت حسن عبد المجيد – أستاذ الإعلام بالجامعة الأهلية بالبحرين .
4-   أ.م .د / عبد الجواد سعيد – القائم بعمل رئيس قسم الإعلام بجامعة المنوفية .
5-   د. عبد العزيز قبلان – الخبير الإحصائي .




(*)  المدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية .              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق