الثلاثاء، 15 أبريل 2014

12- البرامج المقدمة للمرأة فى كل من النظام الإذاعى القومى والإقليمى: إعادة تقييم ورؤية مستقبلية

البرامج المقدمة للمرأة
فى كل من النظام الإذاعى القومى والإقليمى:
إعادة تقييم ورؤية مستقبلية

إعداد: د. إبتسام أبو الفتوح الجندى*

مقدمة:
رفع مؤتمر السكان والتنمية والذى عقد بالقاهرة عام 1994 - شعار "تمكين المرأة Woman’s Empowerment" ، والذى قصد به دعم رؤية المرأة الإيجـابية لذاتها كإنسان عاقل وقادر وصاحب إرادة حتى يرتقى دورها ومكانتها فى المجـتمع. ولكن الواقع المعاش يشير إلى وجود تردٍ فى سياسات تمكين المرأة من خلال مجـموعة مؤشرات تؤكد إنخفاض نسبة التحاقها بالتعليم وسوء حالتها الصحية وضآلة مشاركتها السياسية وتقليص وسائل حرية التعبير المتاحة لهـا(1)، على الرغم من التغيرات التى تشهدها مصر متأثرة بالأحداث والاهتمامات العالمية التى فرضتها العولمة، وبخاصة فى بيئة الإعلام. إذ إزدادت مساحة الحرية نتيجة للسماح بخصخصة القنوات، وإنتشار الفضائيات، التى أتاحت قدراً أكبر من الاختيارات والآراء، والطفرة التكنولوجية فى مجال تقنيات الإنتاج والبث والتوزيع، وتزايد نشاط منظمات المجتمع المدنى.


مشكلة البحث وأهميتها:
يقال عن الراديو والتليفزيون أنهما وسيلتان تصلان إلى الفئات المحرومة والمهمشة فى المجتمع، حيث تعتمد عليهما السيدات الريفيات ومن ينتمين للطبقات الدنيا وهما صوت من لا صوت له، ويساعدان فى تشكيل الصور الذهنية عن الأحداث والأشياء والأماكن، ولكن ما يقدماه هو عرض إختيارى Selective Presentation لأنهما يركزان فقط على بعض الأحداث والموضوعات والآراء وليس جميعها لإستحالة ذلك عملياً.
وتؤكد الكثير من الدراسات الأجنبية والعربية على وجود تحيز ضد المرأة فيما تقدمه وسائل الإعلام لها، وإن كانت الأخيرة تستطيع وتمتلك فى نفس الوقت القدرة على تغيير ملامح هذه الصورة. لذا قد يتساءل البعض عن مدى التشابه والاختلاف بين صورة المرأة بكل من التليفزيون والأفلام السينمائية وبين النساء المحيطات بنا فى دروب الحياة المختلفة كالأم والزوجة والأخت والمدرسة وزميلة العمل(4).
لذا تهدف هذه الدراسة إلى معرفة ما إذا كان قد حدث أى تغيير يذكر فى الصورة المقدمة عن المرأة يواكب الظروف التى دفعت المرأة نحو الخروج للعمل وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها وبالتالى تغير طبيعة العلاقة بينها وبين الرجل(8) وتعالى أصوات الدعوة لتمكين المرأة ليس فقط من خلال تقديم الخدمات الخاصة بتنمية المهارات والخدمات الصحية ولكن أيضاً من خلال تفعيل مشاركتها(9).
وهل ما يقدم عن المرأة يتأثر بكون الراديو والتليفزيون يتبعان النظام القومى أو الإقليمى خاصة وأن فلسفة كل منهما مختلفة عن الآخر، أم أن خلفية من يعمل بالجهازين لها علاقة بصنع وتحديد ملامح هذه الصورة؟.

وترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها تقدم تلخيصاً وافياً لبعض النظريات والدراسات الأجنبية التى كان لها أعظم الأثر فى إثراء هذا البحث، بالإضافة إلى طبيعة عينة التحليل والتى شملت كافة البرامج التى يحتمل أن تسمعها أو تشاهدها المرأة – وليس فقط البرامج المخصصة لها - فى كل من إذاعة البرنامج العام والقناة الأولى ليمثلا النظام القومى وإذاعة وسط الدلتا والقناة السابعة ليمثلا النظام الاقليمى لمعرفة مدى الاختلاف بينهما فى التناول.

الإطار النظرى والدراسات السابقة:
إذا كان الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو إعادة تقييم البرامج المقدمة للمرأة فى كل من الراديو والتليفزيون القومى والاقليمى فى إطار ربط نتائج الدراسات السابقة ونتائج تحليل المضامين الإذاعية والتليفزيونية بالدراسة الحالية، وهناك ثلاث نظريات تلائم طبيعة هذا البحث وهى:

نظرية مكون النوع الاجتماعى Gender Schema Theory
كانت بدايات النظرية عام 1971 (11) ويسمح هذا المقياس بأن يكون الشخص ذكراً وأنثى فى نفس الوقت بدلاً من المقاييس الأخرى .

وبذلك يقسم المقياس المبحوثين إلى:
1- Sex typed   ->  high score on one scale
2- androgynous -> high score on both scales
3- undifferentiated -> low score on both scales
أما النظرية نفسها يقصد بها العملية التى يتحول من خلالها المجتمع نحو الذكورة والأنوثة. وكيف أن الأفراد عندما يمثلون المعلومات يربطونها بالدور الاجتماعى ولذلك ينظر إلى الشخص باعتباره مستقبل سلبى للقوى المجتمعية المحيطة به "Passive recipient of societal forces".
وتذهب النظرية إلى الاعتقاد بأن الأسوياء والأصحاء سيكونون هم الأفراد الذين لا يتعصبون لنوع ما Nonsex-typed individuals ويمتلكون نفس الصفات على عكس زملائهم من نفس النوع.


والدراسات التى أجريت فى هذا المجال تؤكد أن التعرض المتكرر لنمط معين من ظهور الرجال والنساء فى أدوار محددة يؤثر على إدراك الذكور والإناث لدور كل منهما فى الحياة اليومية
وتوصلت دراسة آخرى إلى أن صورة الأمومة لدى الفتيات الأصغر سناً والأقل تعليماً ترتبط بمشاهدتهن للدراما التليفزيونية الأمريكية حتى أنهن رفضن أن يصبحن أمهات فى المسقبل نتيجة للصورة السلبية والتقليدية التى يقدمها التليفزيون عن الأمهات اللائى يكرسن كل وقتهن لرعاية الأطفال والأسرة ولا يمتلكن الوقت للاهتمام بأنفسهن(15).
وتتفـق مع هذا الاتجـاه أيضاً كل من نظـرية التعـلم الاجتماعى Social Learning Theory ونظرية الغرس الثقافى Cultivation. فالأولى ترى أننا لا نولد ومعنا اتجاهاتنا وقيمنا وإدراكنا للعالم من حولنا وأنماط سلوكية معينة وإنما كل هذه الأشياء نتعلمها.
أما نظرية الغرس الثقافى فترى أن إحدى الوظائف المهمة التى تؤديها وسائل الإعلام هى أنها تمدنا بمعلومات عن الشعوب والأماكن والأشياء والأحداث التى ليس لنا بها خبرة مباشرة.

تشـير الدراسات الأجنبيـة إلى مجموعة من النتائج نستعـرضها فيمـا يلى:
1-         ترتبط الأدوار القيادية بالذكور أكثر من الإناث(20) وأن الرجل تجذبه الأخبار والرياضة بينما تشاهد الإناث الدراما.
2-   ترتبط التغطية الإخبارية بشكل عام بالذكور أكثر من الإناث وترتفع نسبة النساء العاملات فى مجال الأخبار المحلية عن نسبتهن فى الأخبار القومية .
3-   أهمية دراسة اللغة التليفزيونية Televisual Language المتبادلة بين الذكور والإناث فى المسلسلات الدرامية لتحديد التبعية والسيطرة لكل منهما.

وتشير الدراسات العربية إلى النتائج التالية:
1- تتفق الدراسات المصرية على أن الصورة المقدمة عن المرأة تعانى من الازدواجية نتيجة للجمع بين الاتجاه التقليدى والاتجاه العصرى(25).
2- ازدياد نسبة العاملات فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون من 27% عام 1980 إلى 32% عام 1987 (29).
3- كانت أعلى نسبة استضافة للإناث فى البرامج .



الفروض:
بعد استعراض الأطار النظرى والدراسات السابقة تم التوصل إلى مجموعة من الفروض وهى كالتالى:


الفرض الأول:
تختلف أجندة الاهتمامات بموضوعات المرأة فى كل من الراديو والتليفزيون القومى عن مثيلتها فى الراديو والتليفزيون الاقليمى حيث ترتبط الأولى أكثر بالسياسة العامة للدولة والأحداث الجارية فى حين ترتبط الثانية بقضايا الإقليم الملحة وتعكس خصوصياته.
الفرض الثانى:
نوع من يعمل أمام أو خلف الكاميرا لن يؤثر فى إيجابية النموذج المقدم عن المرأة سواء كان ذلك بالنظام القومى (المركزى) أو الاقليمى.

الفرض الثالث:
هناك علاقة بين نوع المعد (ذكر – انثى) والميل نحو تناول الموضوعات السياسية أو يهتم المعدون من الذكور باختيار موضوعات سياسية أكثر من المعدين من الإناث فى كل من النظام المركزى (القومى) والاقليمى. الإجراءات المنهجية:

1- تحديد وحدات التحليل:
تم اختيار وحدات تتلاءم مع متغيرات الدراسة والتى اشتملت على: الوحدة الطبيعية Physical unit والتى تمثلت فى المواد الإذاعية والتليفزيونية
وحدة الفقرة: وهى الوحدة التى تسهل تفريغ البرامج الإذاعية والتليفزيونية للتعرف على مضمونها.
-   وحدة الموضوع: Thematic unit: استخدمت للتعرف على الموضوعات التى تركز عليها المواد الإذاعية والتليفزيونية سواء أكانت رئيسية أم فرعية.
الوحدة المرجعية: Referential unit: يقصد بها التعرف على سمات الشخصيات المشاركة كخلفية الضيوف.



2- اختيار عينة التحليل:
وعينة التحليل تضمنت عينة الأسماء أى القنوات والمحطات التى سيتم إخضاعها للتحليل.

أما عن عينة الإعداد فقد غطت العينة دورة تليفزيونية كاملة مدتها ثلاثة أشهر بدأت من أول أبريل وحتى نهاية يونيو 2005.

وتضمنت عينة المضمون الكثير من المواد سواء أكانت مخصصة كلها للمرأة أو ذكر فى بعض فقراتها ما يخص المرأة.
ووصل إجمالى ما تم تحليله من برامج إذاعية وتليفزيونية إلى 419 برنامج موزعة كالتالى:
(أ ) عينة البرامج القومية:

جدول (3)

عينة البرامج القومية

اسم المحطة / القناة
عدد البرامج
البرنامج العام
القناة الأولى
137
101
الإجمالى
238
(ب) عينة البرامج الاقليمية:

جدول (4)

عينة البرامج الاقليمية

اسم المحطة / القناة
عدد البرامج
وسط الدلتا
القناة السابعة
127
54
الإجمالى
181

قياس الثبات بين المرمزين  Intercoders Reliability:
تم استخدام معامل سكوت Scotts pi coefficent لتحديد درجات الثبات بين المرمزين والتى وصلت فى مجملها إلى 82.
5- تحليل النتائج:
تم الاستعانة ببعض المرمزين الذين تم تدريبهم للمشاركة في إدخال البيانات. واستخدم البرنامج الإحصائي SPSS في معالجة البيانات كمياً. وتم استخدام chi-square لمعرفة العلاقة بين بعض المتغيرات ولمعرفة مدى دلالة الفروق إحصـائياً وكـذلك تم استخـدام تحليل التبـاين ذو البعـد الواحـد One-way ANOVA لمعرفة الاختلافات عند اختبار بعض الفروض. واستخدمت بعض المعالجات الإحصائية كالتكرارات والنسب المئوية (الإحصاء الوصفية).


نتائج الدراسة وتفسيرها:
أولاً: نتائج تحليل برامج البرنامج العام والقناة الأولى:
وفيما يلى مجموعة من البيانات التى ستساعد فى اختبار الفرض الأول:
الموضوعات الرئيسية:

جدول (7)

الموضوعات الرئيسية للبرامج فى الراديو والتليفزيون القومى

الموضوعات الرئيسية
التكرارات
البرنامج العام
النسبة المئوية
البرنامج العام
الموضوعات
الرئيسية
التكرارات
القناة الأولى
النسبة المئوية
القناة الأولى
السياسية
الصحية
الاجتماعية
الاقتصادية
الثقافية والفنية
التعليمية
القانونية والشرعية
البيئية
الجمال والرشاقة والشئون المنزلية
65
63
48
37
25
18
14

14
2
22.7
22
16.8
12.9
8.8
6.3
4.9

4.9
0.7
السياسية
الثقافية والفنية
الصحية
يجمع بين أكثر من موضوع
الاجتماعية
الاقتصادية
الجمال والرشاقة والشئون المنزلية
التعليمية
الشرعية والقانونية
البيئية
60
49
30
21

18
11
8

5
3
2
29
23.7
14.5
10.1

8.7
5.3
3.9

2.4
1.4
1
الإجمالي
286(*)
100
الإجمـــالي
207(*)
100
البرنامج العام : تقاربت نسبة كل من الموضوعات السياسية والموضوعات الصحية في تصدر قائمة الموضوعات التي أبرزها البرنامج العام.
القناة الأولى:
يتضح من أرقام الجدول شيوع فئة الموضوعات السياسية

اختبار الفرض الأول:
تم استخدام كا2 لاختبار الفرض القائل بوجود اختلاف بين النظام الإذاعى  المركزى (البرنامج العام والقناة الأولى) والنظام الإذاعى الاقليمى (إذاعة وسط الدلتا والقناة السابعة) فى نوعية الموضوعات التى تقدم للمرأة.
وأظهرت نتائج التحليل الاحصائى باستخدام كا2 أن هناك اختلافاً بين نوعية الموضوعات التى يتم التركيز عليها فى النظامين حيث يتم التركيز على الموضوعات السياسية فى النظام المركزى بنسبة (78.7%) فى مقابل (21.3%) فى النظام الاقليمى.
ولإختبار الفـرض الثانى القائل بأن نوع من يعـمل أمام وخلـف الكاميرا لن يؤثـر على إيجـابية النموذج المقدم عن المـرأة سـواء أكان ذلـك فى النظـام المركـزى أو الاقليمـى، فقد تم إجراء الاختبار الاحصائى One-way ANOVA لمعرفة الاختلافات فى النموذج المقدم للمرأة فى النظام المركزى بناء على نوع المقدم (رجل – امرأة – الاثنان معاً). وأظهر التحليل وجود فرق ذى دلالة لنوع المقدم. فالرجال من المقدمين يقدمون المرأة بشكل أكثر إيجابية (المتوسط الحسابى 2.81) من المقدمات النساء (المتوسط الحسابى 2.64) حيث:
F (3.237 = 2.59  p < .05
فى حين لم يكن هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين نوع المعد وإيجابية النموذج المقدم للمرأة بالنظام القومى (المركزى).
ولإختبار الفرض الثالث القائل بأن المعدين من الذكور يميلون إلى تغطية الموضوعات السياسية أكثر من المعدات فى كل من النظام المركزى والاقليمى، فقد استخدم One-way ANOVA. وأظهر التحليل وجود اختلافات ذات دلالة احصائية إذ يقدم المعد الرجل عدداً أكبر من الموضوعات السياسية بالنظام المركزى (المتوسط الحسابى = 1.14) من المعدات النساء (المتوسط الحسابى = 0.59)
F (3,237) = 3.39, p < .01
ولم تظهر فروق ذات دلالة احصائية بين نوع المعد (رجل – امرأة) والاهتمام بموضوعات أخرى مثل الموضوعات الاجتماعية والإقتصادية والصحية.  وفى النظام الاقليمى لم يكن هناك اختلافاً ذا دلالة احصائية بين نوع المعد والاهتمام بنوعية معينة من الموضوعات.




الرؤية المستقبلية:
ساعد عرض الإطار النظرى والدراسات السابقة ونتائج تحليل مضمون البرامج المقدمة للمرأة فى كل من النظام القومى والاقليمى فى تحديد بعض معالم التخطيط المستقبلى على المستوى التطبيقى والبحثى. وفيما يلى استعراض هذه المعالم:

أولاً:
على المستوى التطبيقى:
1- ضرورة إشراك الجمهور فى البرامج عن طريق الوسائل المختلفة، فالبرامج الناجحة دائماً ما تبدأ بالجمهور.
2- لذا يجب تحديد الأولويات وفقاً لاحتياجات المرأة مع زيادة الاهتمام ببعض الشرائح المهمشة من النساء، ثم نقدم حلولاً واقعية ولا نحلق فوق السحـاب بل علينا أن نلامس أرض الواقع بحيث تكون الحلول قابلة للتنفيذ.
3- ضرورة التنويه عن فقرات بعض البرامج وبحث إمكانية إعادة البث فى أوقات مختلفة حتى نلفت الأنظار إلى الفقرات التى تهم المرأة داخل البرامج المختلفة.
4-لضمان الانتباه والفهم والتذكر ولإضفاء صفة التنوع والحيوية، يجب إجراء اختبارات قبلية وبعدية للمواد الإذاعية والتليفزيونية، لمعرفة ردود أفعال الجمهور حيالها .

 ثانياً: على المستوى البحثى:
أظهر البحث الحاجة إلى إجراء دراسات عن:
1– تأثير الصورة المقدمة للنوع الاجتماعى فى برامج الأطفال على اتجاهات أطفال ما قبل المدرسة نحو الجنس الآخر .
2- تأثير النماذج المقدمة بالتليفزيون عن المرأة العاملة فى مجال العلوم وعلى نظرة طالبات الجامعة نحو مستقبلهن المهنى.
3- الاهتمام بدراسة اللغة التليفزيونية المرئية televisual language فيما يتعلق بدور كل من الذكور والإناث.






الهوامش
(1)    Sakr Naomi, Women Media interaction in the Middle East: an introductory overview in: Women and media in the middle-East: Power through self expression, Sakr, N (ed), New York: L. B. Tauris & Company, 2004, pp. 1-14.
(2)  المجلس القومى للطفولة والأمومة، الإطار الفكرى لمكون المرأة فى الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، القاهرة، ديسمبر 1996. ص124.
(3)    Ammu, Joseph, Working, Watching and Waiting: Women and issues of access, employment and decision making in the media in India, in: Women and media: international perspectives, Ross, Karen, and Byerly, Carolyn (eds) Maden: Blackwell Publishing Ltd, 2004, pp. 132-156.
(4)    Crawford, Mary, and Unger, Rhoda, Women & Gender: A feminist psychology, Fourth edition, Boston: McGraw Hill, 2004.
(5)      Schiller, Herbert, The mind managers, Boston: Beacon, 1973.
(6)      Lauzen, Martha & Dozier, David, Women on screen & behind the scenes in 1995-96 Television season, Journal of Broadcasting & Electronic Media, vol. 43, No. 1, 1999, pp. 1-19.
(7)  Armstrong Cory, Wood Michelle, Nelson Michelle, Female News Professionals in Local and National broadcast News During the build up to the Iraq War, Journal of Broadcasting and Electronic Media, Vol. 50 (1), March 2006, pp. 78-94.
(8)      Glascock, Jack, Gender roles on prime-time Network Television: Demographics & behavior, Journal of Broadcasting & Electronic Media, vol. 45, No. 4, 2001, pp. 656-669.
(9)   أمانى عزت طولان، المرأة فى المجتمع العربى: مكانتها وأدوارها وفاعليتها، مجلة بحوث الشرق الأوسط، مركز بحوث الشرق الأوسط، جامعة عين شمس، العدد 16، مارس 2005، ص ص1-54.
(10) عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. المرأة المصرية والإعلام فى الريف والحضر. الطبعة الأولى، القاهرة: الناشر العربى للنشر والتوزيع، 1999.
(11)  Hoffman, Rorse Marie and, Borders, Dianne, Twenty – five years after the Bem Sex Role Inventory: A reassessment and new issues Regarding classification Variability, Measurement and evaluation in Counseling and Development, Vol. 34, April 2001, p. 39-55.
(12)  Edwards, Valerie & Spence, Janet, Gender – related traits Stereotypes and schemata, Journal of Personality and Social Psychology, Vol. 53, No. 1, 1987, pp. 146-154.
(13)  Steinke, Joycelyn, Connecting theory and Practice: Women in Scientist role models in television programing, Journal of Broadcasting and Electronic Media, Vol. 42, 1998, pp. 142-152.
(14)  المجلس القومى للطفولة والأمومة، مرجع سابق.
(15)  Carine TGM, Jansson, M.A., Korzilins, Hurbert. Young females’ images of motherhood in relation to television viewing, Journal of Communication, Vol. 52, N. 4, 2002, pp. 955-968.
(16)  Tan, Alexis, Mass Communication theories and Research, Columbus, Ohio: Grid Publishing Inc., 1981.
(17)  Ibid, pp. 253-258.
(18)  Malhatra Sheena, Rogers, Everett, Satellite Television & the new Indian Women, Gazette, Vol. 62, No. 5, 2000, pp. 407-431.
(19)  Ibid.
(20)  Lauzen, & Dozier, (1999), Op.cit.
(21)  Armstrong Cory, Wood Michelle, Nelson Michelle, Op.cit.
(22)  Barbatsis, Gretchen, Wong, Martin and Herek, Grengory, A struggle for dominance relational communication Patterns in Television drama, communication Quarterly, Vol. 31, No. 2, 1983, pp. 148-155.
(23)  Glascock, Jack, Op.cit., p. 665.
(24)  Lauzen, & Dozier, (1999), Op.cit.
(25)  سامية سليمان رزق، صورة المرأة كما تقدمها برامج المرأة فى الإذاعة الصوتية، القاهرة: مكتبة الأنجلو، 1988.
(26) سماء سليمان، المرأة الخليجية فى وسائل الإعلام ما بين الصورة والواقع،  مجلة شئون خليجية، مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية، العدد (39) خريف 2004، ص ص9-100.
(27)  عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. مرجع سابق، ص130.
(28) جيهان يسرى. "رأى الفتاة الجامعية فى صورتها التى تقدمها بالدراما العربية بالتليفزيون، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، العدد الرابع، أكتوبر / ديسمبر 2004، ص ص1-52.
(29) عاطف العبد، دراسة تحليلية لنماذج توظيف المرأة فى الإذاعة والتليفزيون، مجلة دراسات فى الإعلام والرأى العام، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، العدد الثانى، 1990.
(30) رغدة محمد عيسى، العوامل المؤثرة على القيادات الإعلامية النسائية بإتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى وانعكاساتها على التخطيط الإعلامى، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2005.
(31)  عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. مرجع سابق، ص21.
(32) أمانى عبد الرؤوف عثمان، الوضع الاجتماعى للمرأة المصرية كما يعكسه التليفزيون المصرى وعلاقته بالواقع الفعلى: دراسة تحليلية تطبيقية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2004.
(33) وسام محمد نصر، العوامل المؤثرة على مشاركة المرأة فى البرامج التليفزيونية: دراسة مسحية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2001م.
(34) أمانى فهمى، دوافع استخدام المرأة المصرية لقنوات التليفزيون الدولية واشباعاتها، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، العدد الثانى أبريل يونيو 1997، ص ص119-148.
(35)  عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. مرجع سابق، ص128.
(36) هبة الله السمرى، الأعمال الدرامية السينمائية والتليفزيونية للكاتبات المصريات: دراسة تحليلية وميدانية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 1991.
(37)  المجلس القومى للطفولة والأمومة، مرجع سابق، ص106.
(38)  عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. مرجع سابق، ص46 - 49.
(39)  Krippendorff, K. Content analysis: an introduction to its methodology, CA, Beverly Hill: Sage publications, 1980.
(40)  الإعلام المصرى والألفية الثالثة، القاهرة: المجموعة الثقافية المصرية، 1999، ص ص74-75.
(41)  رغدة محمد عيسى، مرجع سابق.
(42)  عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، نجوى كامل. مرجع سابق، ص15.
(43)  سعد لبيب، الإعلام والتوعية البيئية والمشاركة فى مواجهة مشاكل البيئة، مجلة النيل، العدد 48، 1992.
(44)  الإعلام المصرى والألفية الثالثة، مرجع سابق، ص228.
(45)  المجلس القومى للطفولة والأمومة، مرجع سابق.
(46)  Inkeles, Alex and Smith, David, Becoming Modern, London: Heinemann, 1974, pp. 144-152.
(47)  Edwards & Spence, , Op.cit.
(48)  Powell & Abels, Op.cit.
(49)  Griffin R. et. Al, Sex, Schemata, and Social status: Television Character identification and occupational aspirations among adolescents in Turner, L. & Sterk, H. (eds.), Differences that make a difference: Examing the assumptions in gernder research, Westport: Bergin garvey, 1994, pp. 85-97.
(50)  Powell & Abels, Op.cit .
(51)  Lauzen, Martha, and Dozier, David, Evening the score in prime time: the relationship between behind-the-scences women & on-screen portrayals in 2002-2003 season, Journal of Broadcasting & Electronic Media, Vol. 48, No. 3, 2004, pp. 484-500.



*   أستاذ مساعد قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام
(*)  إزداد الإجمالي لأنه يتضمن عدد الفقرات التي تم تحليلها داخل البرامج المختلفة فوحدة التحليل – كما سبق الإشارة إليها - كانت البرامج والفقرات أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق