الثلاثاء، 15 أبريل 2014

5- إدراك الجمهور العربي واتجاهاته نحو القنوات الفضائية ذات المضامين الروحانية والغيبية دراسة في تأثر الشخص الثالث بالتطبيق على عينة من الجمهور في دولة قطر

إدراك الجمهور العربي واتجاهاته
نحو القنوات الفضائية ذات المضامين الروحانية والغيبية
دراسة في تأثر الشخص الثالث بالتطبيق على عينة
من الجمهور في دولة قطر
د. عزة مصطفى الكحكي*
مقدمـة :
رغم ما نعيشه في ظل العولمة من المعطيات التقنية المعاصرة وثورة المعلومات والاتصالات والانفتاح الثقافي، امتلأ الفضاء العربي بعشرات القنوات التليفزيونية التي غزت البيوت والعقول العربية، وكانت الكارثة الكبرى هي ظهور قنوات فضائية تعلن عن قيامها بعلاج سحري لكل المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا العربي، حيث يدعي أصحابها علاج الأمراض، وجلب السعادة والرزق للناس. وشرعوا في بث أفكارهم السلبية على الملأ وليس في الخفاء، وأصبح لديهم جمهور عريض يتابع برامجهم ويدأب على مشاهدة قنواتهم (1).
فكرة البرامج التي تقدمها هذه القنوات تقوم على سحب المشاهد إلى السحرة والدجالين - بدلاً من الدخول بهم في سراديبهم المظلمة – ليحكى عن مشكلة تدور بين المرض المستعصي، وتأخر الزواج، والعقم، والرغبة في معرفة المستقبل، وبعد قراءة الطالع والاتصال بالجان يأتي الحل ملفوفاً بعباءة الدين والقرآن، فيعلمنا الشيخ طريقة فك السحر وعمل الأحجبة وذلك بكتابة إحدى الآيات القرآنية واسم من أسماء الله الحسنى أكثر من ألف مرة في أشكال هندسية غريبة.

والسؤال الآن ما مدى متابعة الجمهور لهذه النوعية من القنوات؟ وما تأثيرها على توجيه العقل العربي وما تخلقه من زعزعة العقيدة وما تدعو إليه من ترويج للخرافة وحل مشكلات المواطن العربي عن طريق الدجل والشعوذة؟ وما إدراك الجمهور العربي لتأثيـر هـذه القنـوات على أنفسهم وعلى الآخرين؟

الإطار النظري للدراسة :
نظرية تأثر الشخص الثالث : Third-Person Effect
يستمد هذا البحث أساسه النظري من نظرية تأثير الشخص الثالث والتي وضعها فيليبس دافيسون (Philips Davison, 1983)(3). فقد لاحظ أن الناس يميلون لتقدير تأثير وسائل الاتصال على اتجاهات وسلوك الآخرين أكثر مما تحدثه عليهم أنفسهم، وبتعبير أكثر تحديداً فإن "الأشخاص الذين هم أفراد من الجمهور المتعرض للاتصال الاقناعي (سواء كان هذا الاتصال ينوي الاقناع أم لا) يُتوقع أن يكون للاتصال تأثير أكبر على الآخرين أكثر من تأثيره عليهم أنفسهم.

 أولاً: الفرض الإدراكي لنظرية تأثر الشخص الثالث :
أسماه بعض الباحثين مثل (Gunther, 1995) بالتحيز الإدراكي Perceptual Bias ويعني تحيز الفرد لذاته عند تقديره لتأثير المضامين الإعلامية، فمحتوى الرسائل السلبية يفترض أنها تؤثر على الآخرين بدرجة أكبر من التأثير على الذات في حين يفترض أن يحدث عكس ذلك عندما تكون هذه الرسائل إيجابية(5).
وهنا يحدث الاختلاف بين تأثير المضامين الإعلامية على الذات وعلى الآخرين في إطار محورين:
الأول: يتعلق بالمبالغة في تقدير تأثير الرسائل على الآخرين Overestimated وبالتالي يميل الفرد إلى التقليل من شخص الآخرين حيث يرون أنفسهم بطريقة أفضل من الآخرين.
الثاني: يتعلق بالتقليل من تأثير الرسائل على الذات Underestimated وبالتالي يميل الفرد إلى إعلاء ذاته (6).
وقد فسر (Pierce et al, 1999) ذلك نفسياً بأن الفرد لا يدرك مدى تأثير الرسائل الإعلامية على ذاته حتى وإن كانوا يتأثرون بها فعلياً(7).

التحيز الذي يخدم الذات Self Serving Biases :
هذا التحيز يرتبط بتأثر الشخص الثالث(8)، فعندما تكون الرسائل سلبية أو خطيرة فإن الأفراد يقدرون أن الآخرين أكثر حساسية لتأثير وسائل الإعلام أكثر منهم أنفسهم لأن لديهم الحصانة الشخصية والسيطرة على الذات (Gunther, 1991).

مفهوم التحيز المتفائل وتأثير الشخص الثالث :
Optimistic Bias & Third Person Effect
يعد هذا المفهوم امتداداً لمفهوم التحيز الإدراكي في نظرية الشخص الثالث، فقد أكد العديد من الباحثين على مفهوم التحيز المتفائل وقاموا باختبار العلاقة بين تأثر الشخص الثالث والتحيز المتفائل(14)، وأسفرت هذه الدراسات عن أن التحيز المتفائل يعد متغيراً هاماً في تفسير تأثر الشخص الثالث باختلاف مجالات تطبيق هذه الدراسات على مضامين مختلفة منها الجنس، والإصابة بالإيدز، الكوارث والأمراض. في حين أكدت دراسة ميريك (Mirick, 2005)(15). أن التحيز المتفائل ليس هو التفسير الرئيسي لتأثر الشخص الثالث، ووجد أن هناك تشابهاً بين تأثر الشخص الأول والشخص الثالث حيث أن الإدراك المتحيز لديهم هو الذي دفعهم لنفس الحاجة لتعزيز الذات Self-enhancement.


ثانياً: الفرض السلوكي لنظرية تأثر الشخص الثالث :
استهدف دافيسون اختبار المكون السلوكي في نظرية الشخص الثالث، حيـث وجد أن الناس تؤيد فـرض القيود على المضـامين الإعلامية التي لها تأثير ضار على الآخرين "فالأكثر إدراكاً لتأثر الشـخص الثالث هـو الأكثر تدعيمـاً لفكـرة الرقـابة أو القـيود على المضـامين الإعلامية" "The Greater the third person perception, the Greater the Support for Restrictions".

العوامل والمتغيرات المرتبطة بالمكون السلوكي :
ارتبط دافع الحماية والرقابة لمحتوى الاتصال بما إذا كنا نؤيد أو نعارض حرية التعبير، واختلفت نتائج الدراسات فيما يتعلق بالمتغيرات التي تحدد قوة هذا الدافع (تأييد الرقاية)، فقد أكد كل من (White, 1986)(22) و(Ritts & Engbreston, 1991)(23) أن الأفراد الذين يدّعون أن لهم سلطة دينية قوية هم الأكثر احتمالاً لمعارضة الحرية المدنية أكثر من غيرهم، في حين لم تثبت دراسات أخرى وجود علاقة بين الدين والاستعداد لفرض الرقابة مثل (Schell & Bonin, 1989)(24).
أما بالنسبة للمتغيرات الديموجرافية فقد أثبتت بعض دراسات تأثر الشخص الثالث أن الرجال أكثر تأييداً لحق التعبير عن النساء، بينما دراسات أخرى لم تجد علاقة بين النوع والتعبير.
وهناك دراسات وجدت علاقة بين المستوى التعليمي واحتمال التعبير في حين وجدت دراسات أخرى عدم وجود اختلافات دالة قائمة على متغير السن ومستوى التعليم فيما يتعلق بالاستعداد لفرض الرقابة على المضمون الإعلامي(25).
وبربط هذه الرؤية بدراسات الشخص الثالث، فإن محاولة فرض قيود على الاتصال ترتبط بدافع الاهتمام بتأثيرات الاتصال على الآخرين. وهكذا فإن دافع الحماية والرقابة يرتبط بالاختلافات بين الذات والآخرين.

الأبعاد الاجتماعية في نظرية تأثر الشخص الثالث :
وجد الباحثون أن لنظرية تأثر الشخص الثالث بعض الأبعاد الاجتماعية تتمثل فيما يسمى المسافة الاجتماعية Social Distance. وأول من قدّم فكرة المسافة الاجتماعية هو عالم النفس بوجاردس (Bogardus, 1925) والذي أكد على أن الناس درجات مختلفة من الفهم والشعور لذلك يختلف الناس فيما بينهم في الخبرات (27).


أخذ دافسون (Davison, 1983) (28) ظاهرة المسافة الاجتماعية كبعد لنظرية تأثر الشخص الثالث، واتضح ذلك في صياغة أخرى للنظرية والتي تنص على " إذا أردنا تقييم تأثير الاتصال فإن التأثير الأكبر لوسائل الإعلام لا يكون علىّ First Person "not on me" ولا عليك أنت Second person "not on you" ولكن سيكون عليهم "But on them" أي الشخص الثالث Third-Person.


الدراسات السابقة :

نظراً لحداثة القنوات موضع الدراسة فلم تجد الباحثة أي دراسة ترتبط بشكل مباشر بهذا الموضوع، واقتصر العرض على الدراسات في مجال تأثر الشخص الثالث، وتم عرضها من الأحدث إلى الأقدم كما يلي :

1-  دراسة ديفينباتشي وويست (Diefenbach & West, 2007) (34) حول التليفزيون والاتجاهات نحو مرضى العقول Mental Ill حيث أجرى الباحثان مسح ميداني على عينة من (419) مبحوثاً وافترضا أن الصور المنطبعة "Stereotyping" من خلال وسائل الإعلام حول مرضى العقول تؤثر على الاتجاه نحوهم، وأجرى الباحثان تحليل محتوى برامج الذروة بالتليفزيون وأظهر التحليل الصور السلبية والعنف نحو مرضى العقول، وظهر مرضى العقول بصور جرائم العنف عشرة أمثال الناس العاديين، وكان المشاهدون الذين شاهدوا الأخبار التليفزيونية أقل تأييداً للسكن بجوار أي شخص مريض عقلياً، وأظهرت نتائج المسح أيضاً تأثير الشخص الثالث فالمشاهدون أدركوا أن الصور التليفزيونية لمرضى العقول تؤثر في الآخرين أكثر منهم أنفسهم.
2-  دراسة ميريك (Meirick, 2005)(35) حول دافع تعزيز الذات كمتغير ثالث في العلاقة بين تأثيرات الشخص الأول والثالث. افترضت هذه الدراسة أن الفجوة التأثرية بين الشخص الأول والشخص الثالث تزداد كلما، ازداد معدل توكيد الذات Self-Affirmation والشعور بتهديد الذات، وأجرى الباحث في هذا الإطار دراستين، أجريت الدراسة الأولى على عينة قوامها (147 مفردة) وجاءت النتائج غير دالة لقيمة معامل الارتباط بين تأثرات الشخص الأول والثالث، وأجريت الدراسة الثانية على عينة من (123 مفردة) وأكدت النتائج أيضاً عدم وجود ارتباط دال بين تأثرات الشخص الأول والثالث بين الذين شعروا بتهديد قيمة الذات أكثر من بين هؤلاء الذين لديهم توكيد سابق للذات.
3-  دراسة باننج وجولانج وليزا (Banning S., Golung & Lisa, 2005)(36) حول الإعلانات السياسية وتأثر الشخص الثالث – اختبرت هذه الدراسة التجريبية التأثيرات السلوكية للإعلانات السياسية السلبية من خلال تجربة أجريت على عينة من (340 شخصاً) لاختبار تأثير الإعلانات السياسية لوسائل الإعلام ضمن حملة انتخابات الرئاسة عام 2004 بين بوش وكيري، وأظهرت نتائج الدراسة بعض الدلائل على تأثير الحملات التليفزيونية على التصويت بهذه الانتخابات الرئاسية.




تعقيب على الدراسات السابقة :
بمراجعة التراث العلمي في مجال اختبار فروض نظرية الشخص الثالث يتضح ما يلي :

1-  رغم كثرة الدراسات التي اختبرت فروض النظرية إلاّ أن الباحثة لم تجد سوى قلة من الدراسات العربية في هذا المجال تمثلت في أربعة دراسات منها ثلاثة ارتبطت بالنظرية بشكل مباشر ودراسة واحدة تناولتها بشكل غير مباشر.
2-  اعتمدت معظم الدراسات السابقة على منهج المسح والبعض منها اعتمد على المنهج التجريبي. وهناك قليل منها استخدمت المنهجين معاً.
3-  تعددت مجالات اختبار فروض نظرية الشخص الثالث وتمثلت في مجال التغطية الإخبارية أو الإعلانات التجارية والعنف التليفزيوني والمواقع الإباحية في الانترنت والحملات السياسية.


مشكلة الدراسة :
مع تعاظم تأثير وسائل الإعلام على بناء العقل العربي وتوجيهه وتنمية الوعي الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، انتشرت قنوات فضائية تروج لعالم الجن والسحر والقوى الخفية وارتبطت مضامينها بشكل كبير بمفاهيم دينية وقيم اجتماعية تشكّل خطراً يهدد الأمة في عقيدتها، فلهذه المحطات مخاطر بالغة على إفساد الدين وزعزعة العقيدة والإيمان بالقضاء والقدر ونشر روح الاتكالية بين المجتمعات العربية والاستخفاف بالعقل العربي وتدميره.
ولما كانت هناك اتجاهات نظرية حديثة تشير إلى أن الأفراد ينظرون إلى المضامين السلبية لوسائل الإعلام باعتبارها أكثر تأثيراً على الآخرين منها على أنفسهم،  لذا تبلورت مشكلة البحث الحالي في قياس إدراك الجمهور العربي واتجاهاته نحو القنوات الفضائية ذات المضامين الروحانية والغيبية في إطار نظرية تأثر الشخص الثالث، فقد أشارDavison في فرضيته إلى أنه "يميل الأفراد إلى المبالغة في إدراك وتقدير تأثير المواد الإعلامية على اتجاهات الآخرين وسلوكهم وهم في ذلك يتوقعون أن تأثيرات هذه المواد تكون أكبر على الآخرين من على أنفسهم، مما يجعلهم يتخذون إجراءاً سلوكياً لوقاية الآخرين من هذه التأثيرات السلبية" وتهتم هذه الدراسة باختبار فرض دافسون بشقيه الإدراكي والسلوكي.




أهداف الدراسة :
1-   معرفة تأثير التعرض لقناتي شهر زاد وكنوز على إدراك تأثر الشخص الثالث.
2-   التوصل إلى العلاقة بين دوافع التعرض (طقوسية – نفعية) وإدراك تأثر الشخص الثالث.
3- الوقوف على مدى تأثير العوامل الديموجرافية (السن – النوع – المستوى التعليمي – الجنسية) على مستوى إدراك العينة لتأثر الشخص الثالث.


أهمية مشكلة الدراسة :

1-  تعد هذه الدراسة من أولى الدراسات التي اهتمت بهذه النوعية من القنوات الفضائية.
2-  أهمية التعرف على كثافة ودوافع التعرض لتلك النوعية من المضامين.
3- أهمية التعرف على التأثير السلبي للمضمون الذي تقدمه تلك القنوات على العقل العربي مما يتضمنه من وعي اجتماعي وديني وثقافي.

فروض الدراسة :
تسعى الدراسة لاختبار الفروض التالية :

الفرض الأول: توجد فروق دالة إحصائياً بين إدراك العينة لتأثر الشخص الأول First-Person والشخص الثالث Third-Person بمضامين قناتي الدراسة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة بين درجة تعرض المبحوثين لقناتي الدراسة وإدراكهم لتأثر الشخص الثالث.



الإجراءات المنهجية للدراسة :
منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة على منهج المسح Survey وداخل إطار هذا المنهج تم الاعتماد على أسلوب المسح بالعينة، وذلك لصعوبة إجراء مسح شامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة.

مجتمع الدراسة والعينة :
تم تطبيق الدراسة بالدوحة عاصمة دولة قطر وتم سحب العينة بطريقة عمدية Purposive Sample وهي من العينات غير الاحتمالية Non-Probability Sample(54) والتي لا تعتمد على الخطوات الحسابية في اختيار مفرداتها، ولجأت الباحثة إلى العينة العمدية حتى تتمكن من توفير شرط مشاهدة قنوات الدراسة لاختبار فرضية الشخص الثالث.بلغت عينة الدراسة (400 مفردة)


أدوات جمع البيانات :
تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استمارة استبيان مقننة قامت الباحثة بتصميمها لقياس متغيرات الدراسة :
معدل التعرض : تم قياسها من خلال ثلاثة أسئلة وبلغ إجمالي درجات المقياس 10 درجات.
دوافع التعرض : تم قياسها من خلال 12 عبارة (6 عبارات) للدوافع الطقوسية بإجمالي درجات 18 درجة و(6 عبارات) أخرى للدوافع النفعية للمشاهدة بإجمالي درجات 18 درجة.
درجة الاعتقاد في تأثرية الشخص الأول First Person Effect :
وتم قياسها من خلال سؤالاً مباشراً للمبحوث " هل لمثل هذه القنوات تأثير ضار عليك شخصياً " لتكون إجابته بطريقة ليكرت الخماسية "غير ضار على الإطلاق – غير ضار – لا أستطيع التحديد – ضار – ضار جداً".
درجة الاعتقاد في تأثرية الآخرين Third Person Effect:
تم بسؤال المبحوثين "هل ترى لهذه القنوات تأثير ضار على الآخرين؟". وكانت إجابته بطريقة ليكرت أيضاً "غير ضار على الإطلاق – غير ضار – لا أستطيع التحديد – ضار – ضار جداً".
إدراك المسافة الاجتماعية في تأثرية الآخرين Social Distance:
وتم قياسها بسؤال " حدد درجة تأثير مضمون هذه القنوات على الآخـرين: من القطـريين – الآخـرين من غير القطريين – الآخرين الأكـبر سناً – الآخرين الأصغـر سناً – الآخرين الأقل تعليماً ". وكانت بدائل الإجابة بمقياس ليكرت الخماسية (غير ضار على الإطلاق – غير ضار – لا أستطيع التحديد – ضار – ضار جداً).

تأييد فرض الرقابة على قنوات الدراسة:
وتم قياسه بسؤال المبحوثين "هل ترى أن هذه القنوات تستحق الرقابة؟"، وجاءت الإجابات (لابد من فرض رقابة – لا رأي لي – لا داعي لفرض رقابة فهي لا تقدم ما يستحق ذلك).




المعالجة الإحصائية لبيانات الدراسة :
تم إجـراء التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة من خلال البرنامج الإحصائي SPSS وتم استخدام الاختبارات الإحصائية التالية :
1-    تحليل تباين أحادي الاتجاه ANOVA.
2-    اختبار شافييه Chaffee لحساب دلالة ومصدر الفروق بين المجموعات.
3-    معامل ارتباط بيرسون Person Correlation لاختبار العلاقة بين المتغيرات.
4-    اختبار Independent T-Test لدلالة الفروق بين متوسطات مجموعتين مستقلتين.
5-    اختبار Independent T-Test لدلالة الفروق بين متوسطات مجموعتين مزدوجتين.
6-    حساب المتوسطات (M) والانحرافات المعيارية (SD) للمتغيرات المختلفة.
7-حساب النسب المئوية لكافة متغيرات البحث.


جدول (1)
خصائص العينة وتوزيعها على متغيرات البحث
المتغير
الفئات
التوزيع
ك
%
النوع
ذكور
152
38%
إناث
248
62%
السن
من 15 – أقل من 25
105
26.25%
25 – أقل من 40
211
52.75%
40 – 60 فأكثر
84
21%
الجنسية
قطريين
284
71%
غير قطريين
115
29%
التعليم
منخفض
58
14.5%
متوسط
137
34.25%
عال
205
51.25%
المجموع

400
100%


نتائج الدراسة ومناقشتها :

أولاً: النتائج العامة للدراسة :
1- النتائج المتعلقة بحجم تعرض العينة لقناتي الدراسة (شهر زاد وكنوز):
-  تشير نتائج الدراسة إلى أن نسبة عالية تصل إلى (56.3%) من العينة تشاهد قناتي شهر زاد وكنوز أحياناً أي بشكل غير منتظم، في حين يشاهدها بشكل منتظم (13.5%) فقط، ونادراً ما يشاهدها (30.2%) أي يشاهدونها بشكل عابر.
-  تشاهد نسبة (66.8%) من العينة قناتي شهر زاد وكنوز من يوم إلى يومين أسبوعياً، في حين يشاهدها (من 3 – 4 أيام) نسبة (25.5%) أي ما يصل إلى ربع العينة بينما يتابعها كل أيام الأسبوع (7.8%) فقط.


2- حجم التعرض لقناتي شهر زاد وكنوز وعلاقته بالمتغيرات الديموجرافية:

جدول (2)
اختبار (ت) لدلالة الفروق بين الذكور والإناث
في حجم التعرض لقناتي الدراسة (ن = 400)
المتغير
الفئات
العدد
متوسط
درجات التعرض
الانحراف المعياري
قيمة (ت)
مستوى المعنوية
النوع
الذكور
152
4.592
1.599
0.187
غير دالة
الإناث
248
4.815
1.661

مستوى
التعليم
الأعلى
205
4.317
1.306
5.030
0.001
دالة
الأقل
58
5.431
2.009

الجنسية
قطري
284
4.581
1.591
1.681
0.094
غير دالة
غ. قطري
115
4.887
1.668

السن
الأصغر سناً
105
4.552
1.550
2.690
0.001
دالة
الأكبر سناً
84
5.238
1.955


تشير بيانات الجدول السابق إلى ما يلي :
-  إن الإناث أكثر تعرضاً من الذكور لقناتي شهر زاد وكنوز، إلاّ أن هذه الفروق جاءت غير دالة. ولعل هذه النتيجة ترجع إلى أن موضوعات السحر والحسد تلقي اهتماماً من قبل الإناث أكثر من الذكور.
-  أن أفراد العينة من غير القطريين أكثر تعرضاً لقناتي الدراسة عن القطريين ، مما يدل على أن متغير الجنسية ليس متغيراً فعالاً في تحديد كثافة التعرض.


5-  درجة مصداقية قناتي الدراسة لدى العينة وأسبابها :
كانت لقناتي الدراسة مصداقية لدى الجمهور (حتى ولو كانت ضعيفة).
جاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:







جدول (3)
أسباب مصداقية قناتي شهر زاد وكنوز
لدى عينة الذين يشعرون بمصداقيتها
(ن = 232)

م
الأسباب
درجة الاستجابة
ك
%
ك
%
ك
%
1
هؤلاء الروحانيون يعالجون ما لا يستطيع الطب معالجته.
45
19
98
42.4
89
38.4
2
لديهم حل للمشكلات المستعصية.
41
17.6
112
48.3
79
34.1
3
لأن السحر ذكر بالقرآن وهو حقيقة واقعة.
125
53.8
86
37.1
21
9.1
4
يستطيع ضيوف البرامج بأساليبهم معرفة ما لا يعلمه أحد من الناس.
52
22.4
102
44
78
33.6
باستقراء بيانات الجدول الموضحة أعلاه يتبين أن :
-  نسبة (53.8%) من العينة تصدق هذه القنوات استناداً إلى ما ذكر في القرآن من آيات عن السحر، فهو حقيقة واقعة، لذلك فكل ما يقوله الروحانيون بالبرامج صحيح.
-  نسبة (48.3%) تصدق هذه القنوات ليقينهم بأن ضيوف البرامج لديهم حلول للمشكلات المستعصية، أكد ذلك أيضاً نسبة (44%) بقولهم "هؤلاء المعالجون (ضيوف الحلقات) يستطيعون بأساليبهم معرفة ما لا يعرفه أحد من الناس".




ثانياً:  نتائج اختبار الفروض :
الفرض الأول: توجـد فـروق دالة إحصـائيـاً بين إدراك العـيـنـة لتأثـر الشخـص الأول First-Person والشخـص الثالث Third-Person بمضامين قناتي الدراسة.
لمعرفة الفجوة التأثرية بين تأثر الذات (الأنا) وتأثر الآخرين لقناتي شهر زاد وكنوز تم إجراء اختبار (ت) وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:



جدول (4)
اختبار (ت) لدلالة الفروق بين تأثر الذات والآخرين بمضامين قناتي الدراسة
(ن = 400)
المتميز
المتوسطات
الانحراف المعياري
قيمة (ت)
مستوى المعنوية
تأثر الأنا
2.22
1.366
25.318
0.001
تأثر الآخرين
4.12
1.102
يتضح من بيانات الجدول وجود فروق دالة إحصائياً بين إدراك تأثر الذات (M = 2.22) وتأثر الآخرين (M = 4.12) وذلك عند مستوى معنوية (0.001)، وبذلك يثبت صحة الفرض الأول للدراسة
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج معظم دراسات الشخص الثالث والتي تم استعراضها بجزئية الدراسات السابقة.
الفرض الثاني: توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة بين درجة تعرض المبحوثين لقناتي الدراسة وإدراكهم لتأثر الشخص الثالث.
ولاختبار هذه العلاقة تم تطبيق معامل ارتباط بيرسون Person Correlation وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي :

جدول (5)
العلاقة بين درجة تعرض العينة لقناتي الدراسة
وإدراك تأثر الشخص الثالث
المتغير
تأثر الشخص الثالث
مستوى الدلالة
كثافة التعرض
0.105 *
0.035 *
من الجدول يتضح ثبوت صحة الفرض، فقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة بين درجة تعرض أفراد العينة لبرامج قناتي شهر زاد وكنوز وإدراكهم لتأثر الشخص الثالث (أي تأثيرها على الآخرين مقارنة بتأثيرها على أنفسهم)، وجاءت قيمة بيرسون (0.105) وهي دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05).
ويمكن تفسير هذه النتيجة مع ما أشار إليه Davison في فرضية الشخص الثالث بأن الأفراد يعتقدون أنهم محميون من أي احتمالات تأثير سلبي قد ينتج عن تعرضهم للمضامين السلبية لوسائل الإعلام
تتـفق هـذه النتيجـة مـع العـديـد مـن دراسـات تأثـر الشخـص الثالث علـى سبيـل المثال جونثر (Gunther,1995)(57) وماكلويد وآخرون (Macloed et al,1997)(58).



خاتمة الدراسة :
اهتمت هذه الدراسة باختبار نظرية تأثر الشخص الثالث Third Person Effect بالتطبيق على القنوات الفضائية ذات المضامين الروحانية والغيبية (شهر زاد وكنوز). ثم إجراء المسح الميداني على الجمهور في دولة قطر، شملت عينة البحث (400 مفردة) تم اختيارهم بطريقة عمدية ممن يتابعون قناتي الدراسة، استخدم الاستبيان لجمع البيانات وقياس مجموعة من المتغيرات تمثلت في (كثافة التعرض – تأثر الشخص الأول – تأثر الشخص الثالث – الفجوة التأثرية بين الشخص الأول والثالث – المسافة الاجتماعية مع الآخرين – الاتجاه نحو القناة نحو قناتي الدراسة – المتغيرات الديموجرافية).
اختبرت الدراسة سبعة فروض، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج يمكن حصر أهمها فيما يلي :
-  انخفضت بشكل عام كثافة التعرض لفضائيات الروحانيات والغيبيات، واتضح أن الإناث أكثر تعرضاً من الذكور إلاّ أن الفروق بينهما جاءت غير دالة، كما اتضح أن الأكبر سناً أكثر تعرضاً من الأصغر سناً لقناتي الدراسة، أيضاً كان الأقل تعليماً هم الأكثر تعرضاً من الأعلى تعليماً.
-  ارتفعت نسب الدوافع الطقوسية للتعرض لقناتي شهر زاد وكنوز بمقارنتها بالدوافع النفعية للتعرض.
-  صرح (163) مبحوثاً بقيامهم بالاتصال ببرامج القناتين سواء نجح الاتصال (12 مبحوثاً) أو اتصال لم ينجح (48) أو نية في الاتصال (103) وكانت أهم أسباب الاتصال "من باب التجربة فقط"، "حل مشكلاتي" ثم "معرفة الغيبيات".
-  شعر (58%) من العينة بمصداقية القناتين
-  ارتفعت نسبة الاتجاهات السلبية نحو قناتي الدراسة.
-  أكد أكثر من نصف العينة (58.3%) أن لهاتين القناتين تأثيراً سلبياً جداً على العقيدة الدينية والإيمان بالقضاء والقدر.



بالنسبة لنتائج اختبار الفروض :
1-  تأكدت صحة فرضية تأثير الشخص الثالث لـ Davison في هذه الدراسة حيث وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.001) بين إدراك العينة لتأثر الشخص الأول First-Person والشخص الثالث Third-Person.
2-  وجدت علاقة ارتباطية إيجابية دالة عند مستوى (0.05) بين كثافة تعرض المبحوثين لقناتي الدراسة وإدراكهم لتأثر الشخص الثالث (تأثر الذات مقارنة بتأثر الآخرين)، فالأكثر تعرضاً هم أكثر إدراكاً كالتأثير السلبي لهاتين القناتين، في حين جاء إدراك المبحوثين لهذا التأثير على الآخرين أكثر منه على أنفسهم.
3- وجدت علاقة ارتباطية إيجابية بين الدوافع الطقوسية للتعرض لإدراك تأثر الشخص الثالث على حين حدث العكس بالنسبة للدوافع النفعية فقد جاءت العلاقة الارتباطية عكسية مع وإدراك الشخص الثالث.


المقترحات :
في ضوء نتائج البحث تقترح الباحثة ما يلي :
أولاً  :  مقترحات خاصة بالفضائيات موضوع الدراسة :
1-      إصدار فتوى تحذر الناس من مشاهدة هذه القنوات والاتصال بها.
2-      مخاطبة وزارات التربية والتعليم ووزارات التعليم العالي لتكثيف مناهج التوحيد وشرح العقيدة الصحيحة.
3-  مخاطبة القائمين على القنوات الدينية كقناة أقرأ والمجد والمحور والرسالة والشارقة ... إلخ ومطالبتها بتكثيف البرامج الإسلامية خصوصاً التي تعني بنشر العقيدة الصحيحة وإبطال ما يضادها من سحر وكهانة وبدع وخرافات.

ثانياً  :  مقترحات خاصة بدراسات تأثر الشخص الثالث :
1-      تقترح الباحثة إجراء دراسة حول استخدامات الجمهور لهذه النوعية من القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها.
2-      إجراء دراسة في تحليل محتوى هذه القنوات للوقوف على نوعية واتجاه المضمون المقدم ومدى تأثيره.
3-  إجراء دراسة مقارنة بين الفضائيات التي تقدم مضامين غير مرغوبة وغيرها التي تقدم مضامين مرغوبة وهادفة (كالقنوات الدينية مثلاً) في إطار تأثر الشخص الثالث.

هوامش الدراسة
أرجع إلى كل من :


1-
http://www.Labbake.com/index.php? Sho article & id=122
http://forum. Sh 3bwah.com/t63231.html.






2- أرجع إلى كل من :









3-
Philips Davison (1983). "The third-Person Effect in Communication" Public Openion Quarterly, Spring, vol.47, PP.1-15.






(*) تبث قناة شهر زاد على القمر المصري نايلسات تردد 12130 و 27500 وأصبح لها تردد على القمر هوت بيرد 12692.





قناة كنوز تبث على القمر المصري نايل سات 103 والهوت بيرد بتردد 11842.





4-
Ibid, PP. 1-15.






5-
Gunther, C. Albert (1995) Overrating the X-Rating: The Third Person Perception and Support for Cencorship of Pornography. Journal of Communication. Vol. 45. No. 1 PP. 27 – 38.






6-
Salween M. (1998). "Perception of Media Influnce and Support of Censorship. The Third Person effect in the 1996 persidential Election "Communication Research. Vol. 25. P. 261.






7-
Price V., Huang, L. & Teuksbury, D. (1997). "Third.person Effect of News Coverage: Orientation Toward Media. Journalism & Communication Quarterly, vol. 74, PP. 525-540.






8-
Neuwirth, K., Frederick, E. & Mayo (2002). Person Effects and heuristic Systematic Processing. Communication Research. Vol. 29, PP. 320-359.






9-
Gunther C. Albert (1991). "What we think other think: Cause and Cons equences in the Third-Person Effect". Communication Research. Vol. 18, PP. 355-372.






10-
Gunther C. Albert & Esther Thorson (1992). "Perceived Persuaive Effect of Product Commercial and Public Service Announcements" Communication Research, vol. 19, PP. 574-596.





11-
Brosius, H. & Engel, D. (1996). "The Causes of Third Person Effects: Unrealistic Optimissn, in personal Impact, or Negative Attitudes Tward Media Influnce. International Journal of Public Opinion Research, vol, 8, PP. 142-162.

12-
Rucinski, D. & Salmon T. (1990). "The Other" as the Vulnerable voter: A study of the third person – Effect in 1988 U.S Presidential Campaigne" International Journal of Public Openion Resarch". Vol. 2. PP. 345 – 368.





13-
Ibid, PP. 345-368.






14- راجع دراسات كل من :



- Rucinski, D & Salmon C. (1990) Op. Cit. PP. 345-368.
- Salween M. & Dupagne M. (2003). News of Y2k and Experiencing Y2k: Exploring the Retationship Belween the third Person Effect and Optimistic. Media Psychology. Vol. 5, PP. 27-82.





15-
Meirick, P. (2005). "Self-Enhancement Motivation as a third Variable in the Relationship Between First and Third-Person Effect, International Journal of Public Openion Research, vol. 17 (4), PP. 473-483.





16-
Rojas H. Dhavan V. Shah & Ronald J. Faber (1996). "For the Good of Others : Censorship and the Third Person Effect" Public Opinion Quarterly, vol., 8 (2), PP. 163-185.





17-
Gunther, C. Albert (1991). Op. cit, pp. 355-372.





18-
Rojas et al., (1996), Op.cit, pp. 163-185.





19-
Macleod, D., Eveland, W. & Nathanson A. (1997). Support for Censorship of violde and Misogynic rap lyrics: An Analysis of the Third – person Effect. Communication Research, vol. 24, pp. 153-174.





20-
Gurther, C. Albert (1991). Op.cit, pp. 355-372.





21-
Macleod, D. et al (1997). Op.cit, pp. 153-173.





22-
White, D. (1980). Majorities for Censorship. In: Shah, D., Faber R. & Seounmi youn (1999). Susceptibility and Severity: Perceptual Underlying the Third – Person Effect. Communiction Research. Vol. 26 pp. 240-267.





23-
Ritts, V. & Engbreston R. (1991). College Student Attitudes Toward Adult Materials and the Legal Rental of Adult Video5 In: Shah, D., Faber R. & Seounmi Youn (1999) Opcit, pp. 240-267.





24-
Schell, B. & Bonin, L. (1989). Factors Affecting Censorship by Canadian Librarians. In: Shah, D., Faber, R. & Seounmi youn (1999) Op.cit.





25-
Tewksbury, D., Hang, L. & Price V. (1996) Predictors of Support, for the Expressive Right of Mass Media. In: Shah, D., Faber, R. & Seounmi Youn (1999). Op.cit.

26-
Chapin, J. (2000). The Third – Person Perception and Optimistic Bias Among Arabian Minority at Risk Youth. Communication Research, vol. 27 (1), pp. 51-81.







- Salwen, M., Dupagne, M. (2003). Opcit.





27-
http://en.wikipedia.org/wiki/Social distance Collabory November, 2006.


-
Tsfati, Yariv & Jonatian Cohen (2003) on the Effect of the "Third-person Effect" perceived Influence of Media Coverage and Residential Mobility Intentions. Journal of Communication, December, pp. 711-929.





28-
Davison, P. (1983) Op.cit.





29-
Preloff, M. (1993). Third-Person Effect Research 1983-1992: Review and Synthesis. International Journal of Public Opeinon Research, vol. 5, pp. 167-184.






-
Preloff, M. (2002). The Third-Person Effect. In Bryant & Zillman D. (Eds.) Media Effects Advances in Theory and Research, (2nd ed.) Mahwah-NJ: Lawerence Erlbaum.





30-
Burger M. (1981). Motivational biases in Attribution of Responsibility for An Accident In: http://en.wikipedia.arg/wiki/Social Distance Collabory. November, 2006.





31-
Schlenker, R. & Miller, S. (1977). Egocentrism in Group : Self-Serving Biases or Logical information Processing?
 In: http://en.wikipedia.org/wiki/Social Distance Collaborg. November, 2006.





32-
Meirick, P. (2005). Op.cit, pp. 473-483.





33-
Preloff, M. (1999). The Third-Person Effect Research : A Critical Review and Synthesis. Media Psychology, vol, 1, pp. 353-378.





34-
Donald L. Diefenbach & Mark D. West (2007). "Television and Attitudes Toward Mental Health Issues: Cultivation analysis and the Third-Person Effect. Journal of Communition Psychology. Vol. 35, p. 181.





35-
Meirick, P. (2005). Op.cit, pp. 473-483.





36-
Banning S., Golan, G. & Lisalundy (2005). "Political Advertising and Third-Person Effect: Investigating the Behavioral Consequences of Negative Political Ads. In:






37-
Lois A. Boynton (2005). "Don't look at me: Third-Person Effects and TV violence. In: www.aejmc.org/convention/abstracts/2005/Masscommsociety 05.html.



38-
Li-Jung Arther Chang (2005). "Third-Person Effect and Censorship of web Pronography" In: www.aejmc.org/Convention/Abstracts/2005/Masscomin Society 05.html.



39-
نائلة إبراهيم عمارة (2005). الأغاني التليفزيونية المصورة (الفيديوكليب) ونظرية تأثر الشخص الثالث: دراسة تطبيقية على عينة من الجمهور المصري. مجلة البحوث الإعلامية، جامعة الأزهر، العدد الرابع والعشرون. ص ص127–170.



40-
Dypagne, M., Salwen, M. & Bryant Paul (2005). "Impact of Order on Third-Person Effect" In : www.aejmc-org/op.cit.




41-
Stephen Banning (2005) : "Negative Implication of the third-Person Effect on Programme Assessment Validity: An Experiment with the Drug-Abuse Resistance Education. Program. In: www.aejmc. Org.op.cit.




42-
Scharrer, E. & Ron. Leone (2005). "First-Person Shooters and Third – Person Effects : Early Adolescents, Perceptions of video Game Influnce. In: www.aejmc.org.op.cit.




43-
Kimberly L. Bissell (2005). "Third-Person Perception About Body image and Endorsement of Plastic Surgery in Self and Others. In: www.aejmc.org.op.cit.




44-
Syracuse, M. (2005). The Third-Person Effect and the Hirarchy of Communication Effects : The Percieved Persuasive Power of Public Relation. In: www.aejmc.org.op.cit.




45-
Hyun, P. (2004). A Test of the Third-Person Effect in Public Relation: Application of Social Comparison Theory. Dissertation Abstracts: Michagane State University.




46-
عزة عبد العظيم (2004). إدراك الشباب الجامعي لتأثير الفضائيات الغنائية على أخلاقيات المجتمعات العربية. دراسة في تأثر الشخص الثالث على طلاب جامعة الإمارات. المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، المجلد الخامس – العدد الثاني، يونيو/ديسمبر 2004، ص ص 79 – 127.




47-
خالد صلاح الدين (2003). "اتجاهات الجمهور والإعلاميين نحو أداء القنوات التليفزيونية الخاصة في مصر" المؤتمر العلمي السنوي لكلية الإعلام، جامعة القاهرة، أخلاقيات الإعلام بين النظرية والتطبيق، الجزء الثاني، ص ص 663 – 745.


48-
هبة الله بهجت السمري (2002). "العنف التليفزيوني وتأثير الشخص الثالث، دراسة مقارنة لتأثيرات العنف الإخباري والدرامي"، مجلة البحوث الإعلامية، جامعة الأزهر، العدد السابع عشر. ص ص 116 – 181.




49-
أيمن منصور ندا (2002). "نظرية تأثرية الآخرين في دراسات الرأي العام: أسسها النظرية وبعض تطبيقاتها في المجتمع المصري". المجلة المصرية لبحوث الإعلام. العدد 15، أبريل – يونيو 2002، ص ص 1 – 59.

50-
Ven Hewei Lo & Anna Paddon (2000). "Third Person Perception and Support for Pornography Resterctions: Some Method logical Problems. International Journal of Public Opinion Research, vol. 12 (1), pp. 80 – 89.



51-
Youn, S., Faber, R. & Dahavan V.shah (2000). "Restricting Gambling Advertising and Third-Person Effect. Psychology & Marketing, vol. 17 (7), pp. 633-649.



52-
Shah, D., Faber, R. & Seounmi Youn (1999). "Susceptibility and Severity Perceptual Dimensions Underlying the Third Person Effect. Communication Research, vol, 26 (2), pp. 240-267.



53-
Lisa Henriksen & June Flora (1999). "Third-Person Perception and Children: Percieved Impact of Pro and Anti Smoking Ads. Communication Research, vol, 26 (6), pp. 643-665.
54-
سامي طايع (2001). بحوث الإعلام. القاهرة: دار النهضة العربية، ص 305.
(**) تم عرض الاستبيان على مجموعة من الأساتذة للتحكيم وهم :
أ.د. محمد شومان أستاذ الإعلام بجامعة قطر.
د. نائلة عمارة أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر.
د. محمد القضاة أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر.
د. أشرف جلال أستاذ الإعلام المشارك بجامعة قطر.

55-
Rucinski & Salmon (1990) Op.cit, pp. 345-368.


56-
Philip Davison (1983) Op.cit, pp. 1-15.


57-
Gunther, C. Albert (1995) Op.cit, pp. 27- 38.


58-
Macleod et al (1997) Op.cit, pp. 153-174.


59-
Gunther, C. Albert (1995) Op.cit, pp. 27-38.

60-
عزة عبد العظيم (2004) مرجع سابق، ص ص 79 – 127.


61-
نائلة عمارة (2005) مرجع سابق، ص ص 127 – 170.


62-
Gunther, C. Albert (1991) Op.cit, pp. 355-372.


63-
نائلة عمارة (2005) مرجع سابق، ص ص 127 – 170.

64-
Salween, M. (1998) Op.cit, p. 261.


65-
Gunther, C. Albert & Esther Thorson (1992) Op.cit, pp. 574 – 596.


66-
Gunther, C. (1990) Op.cit, pp.
- Gunther C. (1991) Op.cit, pp. 355-372.


67-
Macleod et al (1997) Op.cit, pp. 153-174.


68-
Li-Jurn Arther Chang (2005) Op.cit.


69-
عزة عبد العظيم (2004) مرجع سابق، ص ص 79 – 127.


70-
هبة الله السمري (2000) مرجع سابق، ص ص 116-181.


71-
Salween, M. & Dypagre (2000) Op.cit, pp. 27-82.


72-
نائلة عمارة (2005) مرجع سابق، ص ص 127 – 270.


73-
عزة عبد العظيم (2004) مرجع سابق، ص ص 79 – 127.


74-
أيمن منصور ندا (2002) مرجع سابق، ص ص 1 – 59.


75-
Rucinski & Salmon (1990) Op.cit, pp. 345-360.




(*) أستاذ مشارك بقسم الإعلام وعلم المعلومات – جامعة قطر.
أستاذ مساعد – قسم الإعلام – جامعة المنصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق