الثلاثاء، 15 أبريل 2014

29- دور الاتصال في تحديث القرار الديمقراطي أول انتخابات سعودية نموذجاً

دور الاتصال في تحديث القرار الديمقراطي
أول انتخابات سعودية نموذجاً
د. صابر حارص محمد·

مقدمة:
يُثير موضوع التحديث في الوطن العربي بشكل عام على المستوى النظري والفلسفي عدة إشكاليات فكرية واجتماعية تجد صداها في المؤسسة الإعلامية من زاويتين؛ الأولى هي انتقالها إلى وسائل الإعلام باعتبارها المجال العام للنقاش والتواصل بين اتجاهات التحديث (نخب وأفراد)، والثانية هي الدور الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام نحو تحديث المجتمعات العربية وهي محملة بأعباء تركة ثقافية تقليدية وسياسات حكم مشكوك في جدواها وأنظمة سياسية هشة مشكوك في شرعيتها، إضافة إلى بروز العامل الديني بتجلياته المختلفة:  السياسية والاقتصادية، والاجتماعية أيضاً (عادات وتقاليد ضارة، عقد نفسية، نقاط ضعف في مكونات الشخصية، ممارسات اجتماعية لا تتسق مظاهرها مع نواياها الداخلية وغيرها).
وتأتي إشكالية الديمقراطية على رأس إشكاليات التحديث بالمجتمع السعودي، كما تحتل فكرة الانتخاب في حد ذاتها جوهر العملية الديموقراطية باعتبارها آلية من الآليات التي ارتضاها بعض العلماء والمفكرين لتحقيق الشورى بينما لا يزال يُشكك فيها الكثيرون.


الإطار المنهجي والإجرائي

مشكلة الدراسة:

تتحدد قضية الدراسة في مفارقتين عامة وخاصة ؛ تعكس الأولى غياب الدراسات العربية الحديثة التي تعني برصد دور الإعلام في التحديث رغم اتفاق العلوم الاجتماعية على استحالة تحقيق أي تحديث بعيداً عن أدوار حقيقية لوسائل الإعلام والاتصال - خاصة في ظل العولمة وضغوط الإصلاح والديمقراطية - وما يتطلبه ذلك من مساهمة الأفراد والجماعات بدءاً من التعرض والمتابعة الإعلامية وانتهاءً بالمشاركة في مشروعات التحديث، وتعكس الثانية صعوبة تحديد المتغيرات الضابطة لدور الإعلام السعودي في التحديث الديمقراطي في ظل غياب التعددية الإعلامية والثقافية والفكرية والدينية رغم وجودها على أرض الواقع.


أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة أهميتها من الاعتبارات التالية :
-  ارتيادها مجالاً جديداً خاصة وأن التيار السلفي لا يزال متحفظاً على استخدام المصطلحين"التحديث، الديمقراطية" ويشكك في مقاصدهما في عصر العولمة بالذات نظراً لوجود مقابل لهما أفضل في الفقه الإسلامي "الاجتهاد والشـورى"(2)
-  إسهامها في تقييم تجربة جديدة على المجتمع السعودي(3) وكذلك توثيقها لمواقف واتجاهات السعوديين نحو هذه التجربة ودور وسائل الاتصال نحوها.
-  استغلالها لظرف تاريخي في تقييم سياسات وسائل الاتصال السعودية ومدى استفادتها من المناخ الديمقراطي الذي وفرته هذه الانتخابات.



أهداف الدراسة :
-  تحديد أفضل وسائل الاتصال في تعريف الجمهور بالأفكار والقيم الديموقراطية الجديدة بالمجتمعات المحافظة.
-  تقييم أفضل وسائل الاتصال في إقناع الجمهور بالمشاركة الانتخابية(قيد الأسماء بجداول الناخبين، التصويت)
-  تحديد أكثر وسائل الاتصال فاعلية في ممارسة الجمهور للمشاركة الانتخابية (دعوة الآخرين لقيد أسمائهم، دعوة الآخرين للتصويت، التصويت بالطريقة الصحيحة، الالتزام بالأسس الموضوعية للتصويت)

تساؤلات الدراسة:
ولتحقيق الأهداف السالفة تطرح الدراسة التساؤلات التالية:
-  ما الوزن النسبي لدور كل وسيلة من وسائل الاتصال في تعريف السعوديين بأول انتخابات في تاريخهم وأهميتها ومراحلها المختلفة (الدور التعريفي)؟
-  ما الوزن النسبي لدور كل وسيلة من وسائل الاتصال في إقناع الجمهور بالمشاركة الانتخابية؟ (الدور الإقناعي)
-  ما المدى النسبي لفاعلية دور كل وسيلة من وسائل الاتصال في ممارسة الجمهور للمشاركة الانتخابية، وعلى أسس سليمة ومعايير موضوعية (الدور التوجيهي والتنويري).


نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة– وفقاً لمستوى المعرفة العلمية- إلى نوعية الدراسات الوصفية(6) descriptive survey  التي تركز على وصف وتشخيص لاتجاهات وآراء السعوديين السياسية والثقافية والاجتماعية إزاء هذه التجربة الانتخابية.

مناهج الدراسة وتشمل:
-  منهج المسح الإعلامي(8) "مسح الجمهور"(9) لمعرفة مدي اهتمامه وإلمامه بالتجربة الانتخابية وما تتطلبه من وعي ومشاركة وممارسة على أسس سليمة ودور وسائل الاتصال في تحقيق ذلك.
-  المنهج المقارن (10)على مستويين: أفقي  لمقارنة أدوار قنوات الاتصال الشخصي والجمعي والجماهيري والجديد لتحديد أفضلها وأكثرها فاعلية في القيام بالدور التحديثي الديموقراطي بالمجتمعات المحافظة، ورأسي لمقارنة دور كل شكل من أشكال الاتصال إزاء كل خطوة من خطوات عملية التحديث (الاهتمام، المعرفة ،الاقتناع، المشاركة، التبني )  


أدوات جمع البيانات وتشمل:     
-  استبيان مقنن(11) بالمقابلة الشخصية تم توزيعه على العينة المختارة من الجمهور، استبيان غير مقنن(12) تم توزيعه بطريقة عمدية على (15) شخصية مهتمة بالانتخابات.
-  الملاحظة العلمية البسيطة الحرة والملاحظة العلمية المقصودة بالمشاركة(13) .
-  الأدوات المكتبية والالكترونية(
أساليب التحليل:
جمعت الدراسة بين الأسلوبين: الكمي الإحصائي البسيط الذي يقتصر على تحليل بيانات المتغير الفردي (الواحد) (15) اتساقاً مع الطبيعة الأفقية للدراسة التي تغطي عدداً كبيراً من الأبعاد الموضوعية للتحديث وربطها بأسلوب مقارن بالمتغيرات الاتصالية بأشكالها المتنوعة، والأسلوب الكيفي الوصفي descriptive والاستدلالي Statistics  الذي تجاوز وصف وتشخيص دور الاتصال من خلال نتائج عينة الدراسة إلى مناقشة النتائج ومحاولة تعميمها هذه على المجتمع ككل(16)
 مجتمع الدراسة واختيار العينة:
تم اختيار الفرد كوحدة للعينة باعتبارها الأكثر دقة وملاءمة لهدف الدراسة (المستوى الفردي أساس في عملية التحديث) كما تم تحديد مجتمع الدراسة بمدينة الرياض لتنوع انتماءاتها السكانية والقبلية والثقافية وما تشهده العملية الانتخابية والإعلامية فيها من اهتمام خاص كونها تمثل المؤشر الأهم في العملية الديمقراطية ولما تتسم به الرياض بالطابع المُحافظ فإن الباحث لجأ إلى العينة الطبقية .(18)
وحدد الباحث حجم العينة بـ 440 مفردة تم توزيعهم بالتساوي على فئات العينة بواقع 40 لكل فئة.
الإطار النظري (أولاً: الدراسات السابقة)
1- الدراسات الإعلامية:
دراسة Mark & Steven (1992) التعرض الإعلامي والنشاط السياسي أثناء المواسم الانتخابية(23): واعتمدت على مقياس من محورين؛ قياس التعرض للبرامج الإخبارية وقياس النشاط أو المشاركة السياسية، وأظهرت أن التعرض للرسائل التلفزيونية يحفز على المشاركة في الحملات الانتخابية ومساعدة الآخرين في صناعة قرارهم الانتخابي، وأن الاعتماد على التلفزيون أثناء المواسم الانتخابية يؤثر بشكل مباشر على السلوك الانتخابي في الاتجاه الإيجابي.
دراسة كيلي مايرز  R. Kelly Myers (1994) دور كل من الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري في المعرفة السياسية للناخبين أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية بولاية نيو هامبشر (24) وخلصت إلى أن المعلومات السياسية التي يكتسبها الناخبون عن الحملة الانتخابية وما يحدث ويدور حولهم تتم من خلال شبكات الاتصال الشخصي أكثر من وسائل الاتصال الجماهيري، وأن الحوارات والمناقشات التي دارت بين الناخبين بعضهم البعض ومع آخرين على المستوى الشخصي كانت دافعاً لتعرض الناخبين لوسائل الاتصال الجماهيري للبحث عن المعلومات السياسية.
دراسة PFAW, DIEDRICH, LARSON, WINKLE (1995) تأثيـر الوسائط الاتصالية على تفضيلات الناخبين للمرشحين الديمقراطيين أثناء الحملة التمهيدية أو الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية خلال الفصل الأول من عام 1992(25) وطُبقت على مرحلتين: قبل الانتخابات وبعدها مباشرة (من كان يفضله الناخب قبل الانتخابات ثم صوَّت لمن بعدها) وأشارت النتائج إلى :
-  تفوق الاتصال الشخصي ثم الدعاية والأخبار التليفزيونية بشكل عام واستمرار قوة التأثير للاتصال الشخصي والتليفزيون نسبياً أكثر من وسائل الاتصال الأخرى عبر المرحلتين.
-  تأثر محدود لوسائل الاتصال بشكل عام على قرار الناخبين وتساؤل عن سر تأثير أخبار التليفزيون في عمليات التفضيل وعدم تأثيرها في عملية التصويت؟


- الدراسات العامة:
دراسة: محمد عابد الجابري (1992) إشكالية الديمقراطية والمجتمع المدني في العالم العربي(37) ويخلص فيها إلى أن تأثير وسائل الإعلام المحلية والدولية هو الذي ساهم في القفز على الحواجز الطبقية والمؤسساتية وأن الديمقراطية بنمطها الحديث ضرورة تاريخية لا بديل عنها في ظل عملية التحول أو التحديث سوى الحرب الأهلية التي تنتهي دوماً إلى هزيمة جميع الأطراف.
دراسة: علي أسعد وطفة (2003) إشكالية المحافظة و التجديد: اتجاهات التجديد والتقليد في العقلية العربية: قراءة سوسيولوجية في أراء عينة من المثقفين الكويتيين(38) وكشفت عن تبني أفراد العينة بوضوح كبير لموقف تقليدي راسخ لا يُحبذ حركة التجديد في الحياة الاجتماعية، بينما يميل إلى قبول التجديد بالمحافظات ذات الثقافة الفرعية الحداثية وتنتهي الدراسة بنتيجة عامة مفادها: أن الثقافة العربية تعاني من جمود في بنيتها وتوجهاتها وآليات اشتغالها بتمجيدها للماضي وإعلائها لتقاليد غير عقلانية رسختها رواسب الزمن في العقل والثقافة.


تعقيب على الدراسات السابقة:
- على الرغم من التباينات والاختلافات الكثيرة بين دور وسائل الاتصال في التحديث الديمقراطي (الانتخابات خاصة) وفقاً لتباين البيئة الاجتماعية (أمريكي/عربي ... وهكذا) وطبيعة الانتخاب في البيئة الواحدة (رئاسية/برلمانية/بلدية ... وهكذا) وخصائص الجمهور واستخداماته الاتصالية وانتماءاته السياسية إلاَّ أن العوامل السياسية ظلت قاسماً مشتركاً مهما تباينت درجة تقدم المجتمع وطبيعته ما إذا كان محافظاً أو منفتحاً.
- أكدت الدراسات السابقة على أن الاهتمام بالحملات الانتخابية والمشاركة السياسية يقوم في الأساس على التعرض لوسائل الاتصال والإعلام وأن هناك ارتباطات إيجابية فيما بينها بغض النظر عن مدى وضوحها
- اتجهت معظم البحوث السعودية إلى دراسة التغير الاجتماعي والتنمية وما طرأ على الأسرة السعودية والمرأة والمجتمع بشكل عام من تغيرات مادية وغير مادية.

نظريات الدراسة وتشمل: نموذجي الاتصال الإقناعي، ونشر الأفكار التجديدية وقد آثر الباحث الجمع بينها لأن هناك نماذج عامة في مجال الإقناع يمكن استخدامها بغض النظر عن طبيعة ومضمون العملية الإقناعية، ونماذج خاصة بالأفكار التجديدية، وعلى الرغم من أهميتهما معاً إلاَ أن الإسهامات العربية فيهما قليلة وتركز فقط على أساليب واستراتيجيات الإقناع دون التوقف عند الخطوات النفسية والمعرفية والسلوكية التي تمر بها عملية الإقناع(ينصب الاهتمام على كيف نؤثر؟ أكثر من كيف نتأثر؟ القائم بالاتصال أكثر من الجمهور) عكس ما هو سائد في المجالات البحثية الأخرى (الاهتمام بالجمهور أكثر من القائم بالاتصال).

وهناك ستة نماذج إقناع ركزت على كيف يؤثر القائم بالاتصال أو الوسيلة الإعلامية: النموذج الدعائي، النموذج اللغوي، نموذج التفاوض، نموذج التعصب، نموذج الاستقطاب، نموذج الإقناع(46)، أما النماذج التي ركزت على كيف نتأثر(نماذج استجابات الجمهور) فهي خمسة نماذج: الوظيفي Function، تصاعد التأثيرات Hierarchy ، الإجرائي Transactional process  ، نموذج "داجمار" DAGMAR ويقوم على تحديد الأهداف وقياس النتائج، نموذج تبني الأفكار التجديدية Innovation Adoption  (47) وهو النموذج المناسب لهذه الدراسة- وفقاً لما أوضحه منفين وروكيتش- لأنه يعكس محاولة التأثير المتعمد الذي يقوم على استخدام وسائل الإعلام والاتصال لتقديم رسائل مُخططة عمداً.

التعريفات الإجرائية لمفاهيم الدراسة
وفي ضوء استناد الباحث على الدراسات السابقة وبعض المراجع الأخرى ومتابعته للشأن السعودي تم استخلاص هذه التعريفات الإجرائية:-
التحديث:" الأخذ ببعض الأساليب الغربية في إدارة شئون الحياة والحكم بما لا يتعارض مع الشريعة والقيم الإسلامية في محاولة لتجاوز الواقع التقليدي الذي أصبح – بعد العولمة- من الصعب عدم تجاوزه لاحتياجات ومطالب محلية ومتغيرات إقليمية وضغوط وتأثيرات ومستجدات دولية وعالمية، وقد تنجح هذه المحاولة أو تفشل وفقاً لعوامل عديدة أهمها: العوامل الدينية والسياسية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والإعلامية سواء كانت هذه العوامل على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو نظام الحكم".(73)

"تحديث القرار الديمقراطي""عملية التحول أو التغير التي مر بها المجتمع السعودي لتقبل فكرة الانتخاب والمشاركة فيها وتبنيها كثقافة جديدة تسري في المجتمع .

دور الاتصال في تحديث القرار الديمقراطي "الأدوار التي قامت بها وسائل الاتصال المختلفة قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية لحث المجتمع السعودي على أهمية الانتخابات والتعريف بها وتقبلها والمشاركة فيها على دراية ووعي بأسس ومعايير التصويت السليمة .

أوجه القصور والسلبيات التي شابت عملية الاتصال الانتخابي وعوامل تفعيلها مستقبلاً
أما عن أوجه القصور والسلبيات التي شابت العلمية الانتخابية فقد تباينت وفقاً لكافة الأطراف المتصلة بها، وتكشف النتائج عن تقصير المواطنين بالمقام الأول (20.59%)، يليهم بمعدل متساوي كل من: المرشحين، الصحافة والإعلام، الإعلانات والدعاية عن المرشحين وذلك بنسبة (14.71%) لكل منها، ثم ما نُشر على الانترنت بنسبة (11.76%)، وبنفس النسب السابقة تأتي اللجنة المحلية الُمشرفة على الانتخابات بالرياض،  ثم تقصير لجان التصويت بنسبة (8.82%) ثم لجان القيد بنسبة (2.94%).


وقد أشار السعوديون إلى بعض جوانب هذه القصور والسلبيات :

1-بالنسبة للمواطنين شملت جوانب القصور عدم التفاعل المطلوب مع الحملة الانتخابية، غياب الفهم الصحيح للعملية الانتخابية لدى كثير من المواطنين،
2- بالنسبة للمرشحين : اعتماد بعض المرشحين على الدعم القبلي أو الديني ومحاولة الفوز من خلاله.
3-بالنسبة للصحافة ووسائل الإعلام : دعم مرشحين دون غيرهم إما لاعتبارات شخصية أو لتوافق الاتجاه الفكري للصحيفة مع اتجاه هؤلاء المرشحين
4- بالنسبة للحملة الإعلانية والدعائية للمرشحين: تقليدية وهزيلة وغير حضارية ولا تتناسب مع الأساليب الحديثة للحملات الانتخابية، مُبالغ فيها ومضمونها غير واقعي واعتمدت على إبراز الجوانب الدينية أو القبلية أو المناطقية لكسب الأصوات.
5- بالنسبة للانترنت : التقليل من أهمية الانتخابات البلدية وربطها بالضغوط الأمريكية للإصلاح والتشكيك في الهدف من إجرائها.
6- بالنسبة للجنة المشرفة على الانتخابات: جعلت قيد الناخبين قبل الحملات الانتخابية وقيد المرشحين، في حين يُفترض أن يحدث العكس لأن هناك كثيراً من المواطنين لم يقيدوا أسمائهم بجداول الناخبين .

وقد جاءت اقتراحات السعوديين لتفعيل دور الاتصال في المشاركة الانتخابية بالمرات القادمة على النحو التالي:
- إعطاء أهمية أكثر لنشر ثقافة الانتخاب والديمقراطية بشكل عام قبل الإقدام على أي عملية انتخابية.
- الدعوة إلى تعميم التجربة لمجالس المناطق ومجلس الشورى وإدارة الجامعات بدلاً من مجاراة الإعلام لأفكار الحكومة فقط، حيث يُفترض أن يبادر الإعلام بالدعوة إلى الأخذ بمبدأ الانتخاب ولا ينتظر حتى يأتيه من الحكومة.
- إعطاء فرصة كافية لجهود الإعلام في تهيئة المواطنين وتوعيتهم بأهمية المشاركة الانتخابية، حيث لوحظ قصر المرحلة الزمنية المُخصصة للتوعية وكذلك المرحلة المُخصصة لحملات المرشحين.
- تنوع المصادر الإعلامية التي تعتمد عليها وسائل الإعلام في التوعية الانتخابية بحيث لا تكون الجهات الرسمية (كالجنة المنظمة للانتخابات) هي المصدر الرئيس فقط.

الخاتمة
أولاً: مناقشة النتائج العامة
-  يحرص السعوديون (شرائح الطبقة الوسطى التي تمثل غالبية عينة الدراسة بحكم مستواها التعليمي والاقتصادي) على قراءة الصحف ومشاهدة الفضائيات والتعرض أحياناً للمجلات وسماع الإذاعة وتصفح الانتـرنت، إلاَّ أن نسبة كبيرة منهم لا يتعاملون مع بعض وسائل الاتصال والإعلام مطلقاً.
- جاء إقدام السعوديين على الانتخابات والمشاركة فيها أكبر بكثير من إلمامهم ودرايتهم بها وبجوانبها وثقافتها.
- يبرز دور الصحافة في التحديث الديمقراطي على كافة المستويات(المعرفة، الإقناع، المشاركة..، ويتفوق بشكل عام الاتصال الشخصي والجمعي في الإقناع والمشاركة.


ويمكن تفسير تفوق دور الصحافة في التحديث الديمقراطي لدى السعوديين للاعتبارات التالية:

*  تهميش وزارة الإعلام السعودية لدور التليفزيون في معالجة الأحداث والشئون السياسية ذات الصلة بالرؤى الدينية وخاصة إذا كانت جديدة نظراً لما تتسم به الكلمة المرئية من خطورة تأثيرها واحتمالية عدم ضبطها .
* القدرة على ضبط الكلمة المكتوبة والمطبوعة، والسيطرة على المعالجة الصحفية بطريقة تلقائية بدءاً من المحرر وانتهاءً برئيس التحرير.
* حظر الدعاية الانتخابية في الفضائيات وقصرها على الصحافة المحلية .


 مقترحات الدراسة..تقترح الدراسة في إطار نتائجها ما يلي:-
-  أن يهتم الإعلام السعودي بالأخذ بزمام المبادرة في الدعوة إلى الديمقراطية والإصلاح بدلاً من كونه مجرد صدى للأفكار الرسمية، والتركيز على تهيئة المواطنين قبيل دعوتهم للمشاركة.
-  إعطاء فرصة عادله لكافة وسائل الإعلام في مناقشة أجندة موضوعات التحديث بشكل عام والتحديث السياسي بشكل خاص وفق خطة إعلامية تقوم على التخطيط الشامل.
-  دور فاعل وموضوعي للإعلام السعودي في بيان حقيقة المشاركة السياسية للمرأة (انتخاباً وترشيحاً) بعيداً عن التوظيف السياسي أو الضغوط المتشددة دينياً.
-  توظيف الإعلام بشكل علمي ومخطط موضوعاً وزماناً في التحديث الديمقراطي والسياسي عامة وفي الاتجاه الذي يخدم المواطنين ومستقبل الأمة بعيداًَ عن هيمنة السلطة والمصالح الشخصية.


الأفكار البحثية التي تطرحها الدراسة
-        دراسة امبيريقية للعوامل المؤثرة على دور الإعلام في تحديث المجتمعات العربية
-        تقييم النخبة العربية لدور الإعلام العربي في التحديث
-        اتجاهات الإعلاميين العرب نحو التحديث بالمجتمعات العربية
-        الإعلام العربي وإشكالية التحديث والتجديد بين العلمانيين والإسلاميين
-         مقارنة الإعلام التقليدي بالإعلام الجديد في تحديث المجتمعات العربية
-        استخدامات الجمهور العربي لوسائل الإعلام أثناء الحملات الانتخابية
-        اتجاهات الرأي العام نحو القضايا الخلافية للتحديث العربي والمعالجة الإعلامية له
-        موقف الإعلام السعودي والخليجي من قضايا التحديث 
-        تأثير الوسائط الاتصالية على تفضيلات الناخبين للمرشحين السعوديين والخليجيين أثناء الحملات الانتخابية
-        ظاهرة الرأي العام السعودي والخليجي أثناء الحملات الانتخابية
-        الإعلام العربي وإشكالية التقليد والتحديث في المجتمع العربي


المراجع والهوامش:
1- إحدى نتائج المسح الأولي الذي قام به الباحث على إنتاج مراكز البحوث والدوريات والأطروحات العلمية بالجامعات السعودية  ومواقع الانترنت بغرض استكشاف دراسات التحديث في المجتمع السعودي خاصة.
2- أنظر: سعيد بن سعيد العلوي، الاجتهاد والتحديث (مالطة: مركز دراسات العالم الإسلامي، 1992) ص ص 3-11، سعيد بن سعيد العلوي، التحديث والتجديد في الفكر العربي والإسلامي المعاصر: وقفة تأمل ومراجعة ( الدار البيضاء: مطبوعات الأفق 2004 ) ص59
3- أنظر: "نبذة تاريخية" بتاريخ 8/1/2005 على موقع الانتخابات البلدية على الانترنت
Http://www.alriyadh.gov.sa/election/pr-al.asp., 3/32005. 
4- راجع: أوراق ومناقشات الحوار الوطني الثالث (نحن والآخر) بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني السعودي وموقعها على الانترنت:
http:\\www.alhewar-alwatni.net
5- أنظر توضيحاً للفروق بين الشورى والديمقراطية في كتابات كل من:  يوسف القرضاوي، الحلول المستوردة وكيف جنت على أمتنا ، ط4، (القاهرة : مكتبة وهبة ، 1988) ص68-69 ، حسن الترابي، الشورى والديمقراطية، إشكالات المصطلح في كتابه: نظرات في الفقه السياسي،(الخرطوم : الشركة العالمية لخدمات الإعلام ، د.ت) ص 46- 61. 
6- Earl Babbie, the practice of social research, 4th ed. (California: Wad worth publishing co. INC.) 1998, pp 113-117
7- Herbert Rubin, applied social research, 2nd ed. (Columbus, Ohio: Charles E. Merrill Publishing Company, 1996) pp 253-258.
8- محمد عبد الحميد، البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، ط1، مرجع سابق، ص216
9- سمير محمد حسين، بحوث الإعلام، ط3 (القاهرة: عالم الكتب، 1999) ص158-160.
10- أنظر استخدام المنهج المقارن في عملية تحليل النتائج في:
- Claire Selltiz et.al. Research Methods in social Relations, 4th ed. (New York : Holt Rinehart and Winston , 1993 ) pp 123-141
11-  أنظر: سمير محمد حسين ، بحوث الإعلام ، ط3 ، مرجع سابق، ص 206-207.
12-  المرجع السابق نفسه  
13- Claire Selltiz et.al. Research Methods in social Relations , Op.Cit., pp.270-331.
14- سمير حسين، مرجع سابق، ص 178-181.
15- F Joseph, Jr Hair and Et Al., Multivariate Data Analysis: With Readings, Chapter 5, 2nd ed. (New York: McMillan Publishing Co., 1993) pp. 256-261
16- أنظر: Ibid
17- لم ترد أي إحصاءات بالمصادر المعنية (وزارة الشئون البلدية واللجنة العامة للانتخابات ولا مواقعهما على الانترنت ولا الصحف السعودية) عن نسبة المقيدين بالجداول بمنطقة أو بمدينة الرياض من إجمالي السن الانتخابي، بينما ورد فقط بالصفحة الأولى بجريدة الرياض في 11/2/2005 أن 150 ألف ناخب توجهوا لمنطقة الرياض،  كما ورد بموقع الانتخابات على الانترنت  httl:www.alriyadh.gov.sa/election/pr-al.asp.,10/2/2005 أن عدد المقترعين بمدينة الرياض 56354 موزعين على سبع دوائر انتخابية دون معرفة نسبتهم من إجمالي المقيدين.
18- محمد عبد الحميد، دراسة الجمهور في بحوث الإعلام، ط1 (القاهرة: عالم الكتب، 1993) ص 135-137
19- أنظر الفصل الخامس (محظورات الدعاية الانتخابية) من اللائحة المنظمة للدعاية الانتخابية في : httl:www.alriyadh.gov.sa/election/pr-al.asp.,1/5/2005   
20- أنظر مستويات اختيار العينات الطبقية ( المتساوي ، المتناسب، الأمثل) في :
-  سميرة أحمد السيد ، استراتيجيات وأساليب البحث الاجتماعي ،ط1(الرياض ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1995) ص 280-285 ، سمير حسين، مرجع سابق، ص 298-301.
21- لمزيد من معرفة أنواع الأسئلة المستخدمة في الاستبيان، أنظر:
-  عبد الباسط محمد حسن ، أصول البحث الاجتماعي ، ط12 (القاهرة : مكتبة وهبة ، 1998) ص 351-354.
22- محمد عبد الحميد ، مرجع سابق ، ص 196-199 ، سميرة أحمد السيد ، مرجع سابق ، ص 232-236
23- Mark Miller and Steven Reese, "Media dependency as interaction: Effects of exposure and reliance on Political activity and efficiency" in communication research, Vol. 25, No.2, April 1998, PP. 227-248
24- R. Kelly Myers, "Interpersonal and Mass Media communication: Political learning in New Hampshire's first in the nation presidential primary", in sociological spectrum, Vol.14, No. 1, Winter 1994, PP143-165
25- Micael Pfau, Tracy Diedrich, Karla Mlarson and Kim M. Winkle, influence of communication modalities in voters' perceptions of candidates during presidential primary campaigns in Journal of communication, Vol. 45, No.1, winter 1995, PP. 122-133.
26- Richard M. Perloff, Perceptions and Conceptions of Political Media Impact: The third-person Effect and Beyond, in Ann N. Crigler (ed) the psychology of political communication, Ann Arbor: University of Michigan press, 1996, PP.23-41.
27-Charles Atkin, John Galloway, Oquz Nyman, "News Media exposure, political knowledge and Campaign interest" in Journalism Quarterly, Vol. 73, N.1, Spring 1996, PP. 220-238.
28-Michael Pfau, Kathleen E. Kendall, Tom Richert, Susan A. Hellweg, Waipeng Lee, Kyle James Tusing and Theodor O. Prosise, influence of communication during the distant phase of the 1996 Republican Presidtial primary campaign, in Journal of communication, Vol. 47, No. 4. Autumn 1997, PP 6-26.
29-Ang Hobeng and Cheekha Dlmya, UN. Undeveloped in response to the shortcomings of the earlier modernization paradigm, contributions to communication research on greater china, 1978-98 in Asian Journal of communication, Vol.10, No.1, 1998,m by: WWW.AMIC.ORG.SG/ajcv10nl.html-10k.6.at/uncitral
30- فياض قازان، الإعلام والحداثة والتنمية في دول الخليج العربية (مجهول الناشر ومكان النشر، 1999)
31- نادية مصطفي المصري، دور الاتصال في المشاركة السياسية للمرأة المصرية: دراسة ميدانية تحليلية، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة – كلية الإعلام، 2000م.
32- Zhongshi GUO, Media use Habits: Audience expectation and Media effects in Hong Kong's first legislative counsel election, in Gazette, Vol. 62, No. 2, April 2000, PP. 133 – 151.
33- محمود مصطفى كمال "الدعاية الانتخابية": دراسة مقارنة لانتخابات مجلس الشعب 2000م بالتطبيق على الدائرة الأولى بمحافظة المنيا ، الإمارات ، مجلة شئون اجتماعية التي تصدر عن جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية في الشارقة ، العدد (79) خريف 2002م.، السنة (20)، ص 97 – 129.
34- عواطف عبد الرحمن، "الإعلام المصري وقضايا التحديث في إطار التنمية المتواصلة"، القاهرة، المركز العربي الإقليمي للدراسات الإعلامية والسكان والتنمية والبيئة، مجلة الدراسات الإعلامية، العدد (109)، أكتوبر – ديسمبر 2002، ص 75-85.
35-عبد الغني عبد الله الحميري، الاتصال الثقافي وتغيير الأدوار في الأسرة السعودية : دراسة تطبيقية في منطقة قدير، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، 2003م.
36- Modernization in the Middle East, Voice of America and the passing of traditional, in Development communication (Singapore: Asian mass communication research, 2005) in: WWW.TRENTU.CA/culturalstudies/cust%20332%20fw%202005/communication%20for%20development.htm-7K.
37- محمد عابد الجابري ، "إشكالية الديمقراطية والمجتمع المدني في العالم العربي"، القاهرة، المركز العربي للدراسات الإعلامية ، مجلة الدراسات الإعلامية ، العدد (69) أكتوبر – ديسمبر 1992 ، ص 54 – 67 .
38- علي أسعد وطفة ، " إشكالية المحافظة والتجديد " : اتجاهات التجديد والتقليد في العقلية العربية (قراءة سوسيولوجية في آراء عينة من المثقفين الكويتيين) ، الإمارات : جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية في الشارقة ، مجلة شئون اجتماعية ، العدد (77) ربيع 2003 ، السنة (20) ، ص 87 – 131 .
39- بدر أحمد كريم، دور الإعلام في التنمية: تجربة من السعودية، القاهرة: المركز العربي للدراسات الإعلامية، العدد (58) يناير – مارس 1990، ص 119 – 137.
40- مصلح بويخت دخيل الحربي، الآثار الاجتماعية للتغير التكنولوجي : دراسة ميدانية على قرية خليص ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، 1997
41- سالم مسعود حسن رفاعي ، دور التكنولوجيا في تغيير وظائف الأسرة : دراسة تطبيقية على الأسرة في مدينة جدة، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب و العلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز بجدة،1998
42- فاطمة محمد صالح المحضار ، تكنولوجيا الاتصال والمجتمع : دراسة وصفية استطلاعية للدور الاجتماعي للهاتف بالمدينة المنورة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب – جامعة الملك عبد العزيز بجدة ،1998.
43- إبراهيم بن محمد المنصور، التغير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد(24) شوال 1419هـ\1999،ص ص 537-587.
44- أنظر المرجع السابق
45- أنظر المراجع من رقم 37-43.
46- هاري ميلز، فن الإقناع: كيف تسترعي انتباه الآخرين وتؤثر عليهم، ترجمة مكتبة جرير، ط5، (الرياض : مكتبة جرير، 2005) ص ص 4-7
47- سمير محمد حسين، الإعلام والاتصال بالجماهير والرأي العام، ط1، (القاهرة: عالم الكتب، 1984) ص 172
48- منفين ل . ديفلير وساندرا بول روكيتش، نظريات وسائل الإعلام، ترجمة كمال عبد الرؤوف، (القاهرة : الدار الدولية للاستثمارات الثقافية،2002) ص ص 375-378
49-سمير محمد حسين، مرجع سابق ، ص ص 182-189 
50- فرانسيس فوكوياما، نهاية التاريخ، ترجمة: حسين أحمد أمين،(القاهرة: مركز الأهرام للترجمة والنشر، 1993)
51- Samuel Huntington, The Third Wave: Democratic in the late twentieth century (Norman: University of Oklahoma Press),pp.13-26.
52- علي حرب،أزمنة الحداثة الفائقة :الإصلاح،الإرهاب ،الشراكة ،ط1(الدار البيضاء : المركز الثقافي العربي ،2005)ص241.
53-عبدا لهادي الجوهري ،المشاركة الشعبية :دراسة في علم الاجتماع السياسي (القاهرة : مكتبة نهضة الشرق ،1998)ص10 ـ30
54- أنظر: دافيد ماكيلاند، مجتمع الإنجاز : الدوافع الإنسانية للتنمية الاقتصادية، مرجع سابق، ص130
55- انظر: عبدالقادر عبدالله عرابي وعبيد عبدالله العمري ،التحديث والتغير الثقافي والقيمي في المجتمع العربي والسعودي ،مركز بحوث كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض، العدد(86) 1442هـ 2001،ص 54 ـ60
56- محمد بن سعود البشر ،مقدمة في الاتصال السياسي،ط 1(الرياض: مكتبة العبيكان،1997) ص136 ـ146
57- إيمان جمعة، قياسات الرأي العام إزاء القضايا القومية بالتطبيق على الانتخابات ،المجلة المصرية لبحوث الرأي العام ،العدد الثاني ،إبريل ـيونيه 2000،ص338
58- انظر: مشكلات الاتصال السياسي في مصر، حلقة نقاشية نظمها مركز بحوث الرأي العام بكلية الإعلام بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ناومان الألمانية،26/6/2000،نشرت أوراقها البحثية في المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، العدد الثاني ، إبريل ـ يونيه 2000،ص287ـ 331.
59- إيمان جمعة، قياسات الرأي العام إزاء القضايا القومية بالتطبيق على الانتخابات مرجع سابق
60- مسيرة التحديث والتنمية في المملكة العربية السعودية، جريدة البيان الإماراتية ،31/7/2002 .
61- أنظر تفصيلاً لتشكيل مجلس الشورى ومهامه وأعضائه ...الخ في موقعه على الانترنت http:\\www.sura.gov.sa\
62- راجع موقع الحوار الوطني بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في: http:\www.alhewar-alwatni.net     
63- أحمد عدنان ،على هامش الانتخابات البلدية السعودية ،الحياة ،2/5/2005.
64- دليل انتخابات المجالس البلدية الذي أصدرته اللجنة العامة للانتخابات بوزارة الشئون البلدية والقروية ،2005،ص3
65- المرجع السابق، ص 11.
66- دليل الناخب، اللجنة العامة للانتخابات البلدية بوزارة الشئون البلدية والقروية، 2005، ص3.
67- دليل المرشح، اللجنة العامة للانتخابات البلدية، مرجع سابق، ص2
68- لائحة الانتخابات البلدية (نص كامل ) ،الشرق الشرق الأوسط ،10/8/2004
69- انظر :
-  ملتقى القضايا الساخنة بالمنتديات العامة لملتقى الإمارات، الانتخابات البلدية بالسعودية، 5/2/2005 في :
http://www.topvae.net/vb/archive/index.php/t-36605
-  انظر: موقع الانتخابات البلدية، "قيل في الانتخابات البلدية" : http://www.alriyadh.gov.sa/election/comments-10asp
- انظر:ملتقى الإمارات، مرجع سابق.
70-  د.فهد السماري، رؤية تاريخية للمجالس البلدية وانتخاباتها في عهد الملك عبدا لعزيز، مجلة أفياء نجد ،المديرية العامة للشئون البلدية والقروية ،الرياض ،العدد الثامن، ربيع الآخر، 1426هـ، ص8 ـ11 .
71- محمد بن إبراهيم الحلوة ،الملكية الدستورية في السعودية ..طريق آخر للفهم في :
72- المرجع السابق نفسه .
73- أنظر تفصيلاً لمفاهيم التحديث ونقدها واتجاهاتها والفرق بينها وبين مفهوم الحداثة، والتجديد في الفكر الإسلامي:
-  ديفيد هارسيون، علم اجتماع التنمية والتحديث، ترجمة: محمد عيسى برهوم، ط1(الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع،1998)ص69.
-  بديع محمود القاسم، نماذج واستراتيجيات التغيير والتحديث الحضاري(الأردن: مؤسسة الوراق،2003) ص ص 21-22
-  سناء الخولي، التغير الاجتماعي والتحديث،(الإسكندرية: دارا لمعرفة الجامعية، 1992)ص هـ
-  مسعد محمد زياد، الحداثة: مفهومها – نشأتها – روادها منشور على الإنترنت بموقع  "لغة القرآن"، 3/3/2006 في:
http:// www.geocities.com dr-mosad / index130.htm? 20063
-  محمد بن يحيى النجيمي،"إضاءات في التحديث"، جريدة الرياض،العدد13479 السنة الثانية والأربعون، 12ربيع الآخر1426هـ،20مايو2005، ص22(قضايا إسلامية)
-  إبراهيم غرابية، الحداثة الغربية.. مطلب أم تحد؟ منشور على الإنترنت في
http:// www.geocities.com dr-mosad / index130.htm? 20063
- مسعد محمد زياد، جذور الحداثة في الغرب، منشور على الإنترنت في
http:// www.geocities.com dr-mosad / index130.htm? 20063
- David Smith and Alex Imkeles, Becoming Modern, (London: Hienemann Educational Books LTd. 1991) P69
74- أنظر تفصيلاً لمفاهيم ومؤشرات التحديث الديمقراطي ومستوياته في: 
-  محمد عابد الجابري ، "إشكالية الديمقراطية والمجتمع المدني في العالم العربي"، القاهرة، المركز العربي للدراسات الإعلامية ، مجلة الدراسات الإعلامية ، العدد (69) أكتوبر – ديسمبر 1992 ، ص 54 – 67 .
-  خلدون النقيب، صراع القبيلة والديمقراطية: حالة الكويت(بيروت: دار السامي، 1996)ص6
- Y. Alvin, social Change and development: Modernization, and Dependency world – system Theories(London: Sage Library of Social Research, 1997) P. 26.
-  محمد والداه أحمد الموريتاني، الشورى وأهميتها في الإسلام، ط1، (الإمارات- العين: دار زايد للمسلمين الجدد، 2005،ص ص 13-68
-  زكي الميلاد، "تجديد الفكر الإسلامي ومنطق الاجتهاد"، عكاظ، 20\2\2007 
-  عبد الله بن بيه، "موقف الإسلام من الحضارات الأخرى: تفاعل في النطاق الإنساني المشترك"، عكاظ، 21\2\2007
-  سلمان العودة، "تجديد الخطاب الديني ضروري لإخراج الأمة من هذا التيه"، الرياض، العدد(14043)،14  ذي القعدة 1427هـ،5\12\2005 .
-  حامد سيف، التعايش المذهبي بديلاً للحوار"، عكاظ، 31\1\2007.
75- راجع:
-  Lucian  Pye, Communication and Political Development (Princeton N.J: Princeton University Press, 1993) p.7
- Modernization in the Middle East, Voice of America and the passing of traditional, in Development communication (Singapore: Asian mass communication research, 2005) in: WWW.TRENTU.CA/culturalstudies/cust%20332%20fw%202005/communication%20for%20development.htm-7K.
-  عواطف عبد الرحمن، " الإعلام المصري وقضايا التحديث في إطار التنمية المتواصلة "، مرجع سابق.
-  فياض قازان، الإعلام والحداثة والتنمية في دول الخليج العربية، مرجع سابق.
-  ثريا أحمد البدوي، "علاقة المضمون الإعلامي الأمريكي بالهوية القومية للشباب المصري الجامعي" المؤتمر العلمي السنوي العاشر "الإعلام المعاصر والهوية العربية"4-6مايو 2004 الجزء الثاني، ص545
- عواطف عبد الرحمن،  قضايا التبعية الإعلامية والثقافية في العالم الثالث (القاهرة: دار الفكر العربي 1997) ص 5،37
-  شاهيناز طلعت، وسائل الإعلام والتنمية الاجتماعية (القاهرة: دار الفكر العربي، 1995)
-  محمد منير حجاب، الإعلام والتنمية الشاملة،(القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع، 2003)
-  محمد سيد محمد، الإعلام والتنمية (القاهرة: دار الفكر العربي، 1988)
-  نسخة كاملة من تقارير التنمية البشرية العربي لأعوام 2004، 2005 لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في:http://www.un.org\arabic\esa\hdr\2004.
http://www.un.org\arabic\esa\hdr\2005.
76- راجع:
- Roxanne Euben, Premodern, Antimodern, or Postmodern? Islamic and Western Critique of Modernity, The Review of Politics, Notre Dome, Vol. 59, NO. 13, 1997, P 429- 459.
- Robert D. lee, overcoming Tradition and Modernity: The Search for Islamic Authenticity, (U.K. Oxford: West view Press, 1997) P.61.
- Abdallah Loroui, the Crises of the Arab intellectuals: Traditionalism or Historicism? Translated from French by Diarmid Cammell, (Berkeley, CA: University of California Press, 1976)
- Rienhard Bendix, Tradition and Modernity Reconsidered, Comparative Studies in Society and History. N. 9, (Cambridge: Harfard University Press, 1982) P. 292-349
-  علي أسعد وطفة ، " إشكالية المحافظة والتجديد " : اتجاهات التجديد والتقليد في العقلية العربية (قراءة سوسيولوجية في آراء عينة من المثقفين الكويتيين) ، الإمارات : جمعية الاجتماعيين والجامعة الأمريكية في الشارقة ، مجلة شئون اجتماعية ، العدد (77) ربيع 2003 ، السنة (20) ، ص87 – 131.
-  فياض قازان، الإعلام والحداثة والتنمية في دول الخليج العربية، مرجع سابق، ص170.
- S. N. Eisenstadt, Tradition, Change and Modernity (NEW YORK: (John WILEY and SONS, 1983) pp3-24.    
77- أنظر: الحياة، الملك عبد الله: لا نستطيع أن نبقى جامدين والعالم من حولنا يتغير، 2/4/2006 ص1. ، الشرق الأوسط ،نفس العنوان من نفس التاريخ ،ص1.
78- حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصحيفة "الباييس" الأسبانية الذي أُذيع بالقناة الأولى السعودية الساعة السادسة مساء يوم الاثنين، 3\6\1428هـ الموافق 18\6\2007 م.
79- حسن الترابي، الشورى والديمقراطية، إشكالات المصطلح في كتابه: نظرات في الفقه السياسي، مرجع سابق.
80- محمد بن إبراهيم الحلوة، الملكية الدستورية في السعودية: طريق آخر للفهم في:
81- Zhongshi GUO, Media use Habits: Audience expectation and Media effects in Hong Kong's first legislative counsel election, Op. Cit.
82- نادية مصطفي المصري، دور الاتصال في المشاركة السياسية للمرأة المصرية: دراسة ميدانية تحليلية، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة – كلية الإعلام، 2000م.
83- R. Kelly Myers, "Interpersonal and Mass Media communication: Political learning in New Hampshire's first in the nation presidential primary", Op.Cit.
84- Susan A. Hellweg, Waipeng Lee, Kyle James Tusing and Theodor O. Prosise, influence of communication during the distant phase of the 1996 Republican Presidtial primary campaign, Op. Cit.
85- ملتقى القضايا الساخنة بالمنتديات العامة لملتقى الإمارات، الانتخابات البلدية بالسعودية، 5/2/2005 في :
http://www.topvae.net/vb/archive/index.php/t-36605
86- محمد عابد الجابري ، " إشكالية الديمقراطية والمجتمع المدني في العالم العربي " ، القاهرة، المركز العربي للدراسات الإعلامية ، مجلة الدراسات الإعلامية ، العدد (69) أكتوبر – ديسمبر 1992 ، ص 54 – 67 .
87- أنظر:
- عواطف عبد الرحمن، " الإعلام المصري وقضايا التحديث في إطار التنمية المتواصلة"، مرجع سابق.
- فياض قازان، الإعلام والحداثة والتنمية في دول الخليج العربية، مرجع سابق.
88- كاتساع مساحة حرية الصحافة ودعم أوضاع المرأة وتعزيز دورها وتجديد الفكر الإصلاحي وإقرار إستراتيجية مكافحة الفساد، وإصدار نظام هيئة البيعة لتعزيز البعد المؤسسي لتداول الحكم، وزيادة عدد مؤسسات المجتمع المدني ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعددية المذهبية والحوار الوطني وغيرها أنظر:
-  ناصر صالح الصرامي، مناقشة تقرير " مراسلون بلا حدود " حول الحريات الصحفية في العام 2006، المدينة السعودية، العدد(15984)، 8\1\2007 الموافق 19\12\1427هـ.
-  إبراهيم عباس، قراءة في الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، المدينة السعودية، العدد(16062)، 27\3\1428 الموافق 154\2007.
89- أنظر: إبراهيم بن محمد المنصور، التغير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، مرجع سابق.
90- Richard M. Perloff, Perceptions and Conceptions of Political Media Impact: The third-person Effect and Beyond, in Ann N. Crigler (ed),Op.Cit
91- أنظر:
- عواطف عبد الرحمن،"الإعلام المصري وقضايا التحديث في إطار التنمية المتواصلة"، مرجع سابق.
-  Ang Hobeng and Cheekha Dlmya, UN. Undeveloped in response to the shortcomings of the earlier modernization paradigm, contributions to communication research on greater china, 1978-98, Op. Cit.




· أستاذ مساعد، كلية الآداب - جامعة سوهاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق