الثلاثاء، 15 أبريل 2014

36- "رؤية مستقبلية لتفعيل دور وسائل الاتصــال الجماهيري في تنمية الوعي البيئي في ضوء آراء عينة من الإعلاميين"

"رؤية مستقبلية لتفعيل دور وسائل الاتصــال الجماهيري في تنمية الوعي البيئي في ضوء آراء عينة من الإعلاميين"

الدكتور/ عادل عبد الغفار(*)

مقدمة:
يشير أحدث تقرير للبنك الدولي إلى أن مصر تأتي في مقدمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر تحملاً لتكلفة التدهور البيئي في مجالات الهواء والماء والتربة والمناطق الساحلية والمخلفات والمواد الخطرة. وقدر ذات التقرير تكلفة التدهور البيئي في مصر بنسبة 4.8% من إجمالي الناتج المحلي([i]).
وتواجه البيئة في مصر العديد من التحديات، فالانبعاثات المتولدة من 3 مليون مركبة، والتوسع في الأنشطة الصناعية دون تخطيط مسبق، وانتشار المصانع داخل الكتل السكنية، تؤثر سلباً على نظافة هواء مصر([ii]). وتزداد هذه التحديات شدة على مستوى العاصمة، حيث يجوب شوارعها أكثر من 2 مليون مركبة، وينتشر بها أكثر من 15.000 منشأة صناعية، ويتواجد بها عدد كبير من المسابك ومكامير الفحم والفواخير وكسارات الحجارة وأفران الجير الحي ومحطات توليد الكهرباء ومقالب القمامة العشوائية، إضافة إلى وجود العاصمة من حيث الموقع الجغرافي بين عدة مرتفعات تجعلها أكثر تأثراً بظاهرة الاحتباس الحراري في خريف كل عام، ويظهر ما يسمى بظاهرة السحابة السوداء التي تؤدي إلى معاناة المقيمين بها من أمراض الصدر([iii]).




(*) المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون















مشكلة البحث وأهميته:

في ضوء المشكلات والقضايا البيئية المتعاظمة تحظى قضية التوعية البيئية باهتمام عالمي من جانب الأكاديميين ورجال الإعلام ومتخذي القرار والتنفيذيين باعتبارها أحد المحاور الأساسية التي يُعَّول عليها في تنمية الوعي الجماهيري بالمخاطر البيئية المتزايدة دولياً([iii]).
وتعتمد العديد من الدول – ولاسيما المتقدمة منها – على استراتيجيات اتصالية متكاملة لتخطيط جهود وأنشطة الوعي البيئي وتنمية الإحساس بالمسئولية في مواجهة المخاطر البيئية، ورفع المشاركة الإيجابية لحماية البيئة، واعتبارها أحد المداخل الأساسية في التعامل مع المشكلات البيئية([iii]).
ويتزايد طموح بعض الباحثين نحو دور إعلامي أكثر فعالية في تنمية المبادرة الذاتية لدى الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني لتأسيس جمعيات حماية البيئة والقيام بجهود تطوعية لحماية البيئة المحيطة، وخلق رأي عام مناهض للأفراد والمؤسسات التي يثبت إضرارها بالبيئة([iii]).
ويرتبط الدور المنوط بالإعلام في تنمية الوعي البيئي بقدرة وسائل الإعلام على دمج قضايا البيئة ضمن أولويات اهتمام الرأي العام، وتنمية المعارف بمشكلات البيئة، وإذكاء النضج البيئي لدى الجمهور([iii]).






أهداف البحث:
يسعى هذا البحث إلى تحقيق مجموعة الأهداف الآتية:
-        الوقوف على أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه منظومة الاتصال البيئي والتي تحول دون فعاليته في تحقيق أهدافه المختلفة.
-        تقييم الإعلاميين لمستوى الأداء الإعلامي في مجال البيئة على مستوى الإعداد والتقديم والإخراج الفني.

الإطار الفكري للبحث:
يرتكز هذا البحث في إطاره الفكري على مجموعة النماذج والمداخل البحثية التي تناولت توصيف عملية الاتصال، والعناصر المختلفة التي تؤثر على فعاليتها في تحقيق أهدافها. ويتمحور الإطار الفكري حول فرضية أساسية مفادها أن فعالية الاتصال البيئي في تحقيق أهدافه المختلفة يعتمد على فعالية العناصر المختلفة المكونة لمنظومة الاتصال البيئي في مصر.





مراجعة بعض الدراسات السابقة:
في ضوء الإطار الفكري للدراسة ومشكلة البحث، تمت مراجعة العديد من الدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة المباشرة بموضوع البحث، ويعرض الباحث أهم ما انتهت إليه هذه الدارسات من خلال متغيرات تعكس العناصر الأساسية لعملية الاتصال للمساعدة في كشف الخلل الذي يعتري بعض عناصر عملية الاتصال في مجال الوعي البيئي وفقاً لما انتهت إليه الدراسات السابقة، ولمقارنتها بنتائج هذه الدراسة.

أ- سمات المعالجة الإعلامية لقضايا البيئة:
خلص حلمي عزيز (1989) إلى أن الخبر الصحفي كان أكثر الأشكال الصحفية استخداماً في معالجة قضايا البيئة الخاصة بتجريف الأراضي الزراعية في الصحف المصرية وذلك بنسبة 69%، يليه التحقيق الصحفي (12.8%) ثم المقال (9.3%) ورسائل القراء (3.9%)، وهو ما يعكس سطحية المعالجة الإعلامية لواحدة من أهم المشكلات البيئية المهمة([iii]).
وانتهى عبد المسيح سمعان (1992) إلى أن الصحف تركز في معالجتها لقضايا البيئة على قوالب صحفية دون غيرها مثل الخبر الصحفي. كما تركز الصحف على الأحداث البيئية المحلية مقابل ضعف الاهتمام بمشكلات البيئة العالمية. وتأتي قضايا تلوث البيئة يليها القضية السكانية ثم قضية إهدار الموارد والثروات الطبيعية في مقدمة أجندة اهتمامات الصحف المصرية([iii]).
وأكدت دراسة سهام نصار (1992) أن الخبر الصحفي يعد الأكثر استخداماً من جانب صحيفتي الأهرام والوفد في معالجة قضايا البيئة يليه بريد القراء فالعمود الصحفي. وتركز أجندة القضايا البيئية في هذه الصحف على تلوث المياه والهواء والصرف الصحي وتلوث الغذاء والتربة، إضافة إلى مشكلات الطاقة والقمامة والكوارث الطبيعية والتلوث البصري والسمعي([iii]).
وتوصل جمال الدين صالح (1993) إلى أن المحررين كانوا المصدر الأول في معالجة قضايا تلوث النيل في الصحف المصرية، وغلب النمط الخبري على المعالجة الصحفية لمشكلات تلوث النيل. وركزت الصحف على إبراز الجهود الحكومية المبذولة لحماية النيل من التلوث([iii]).


ويتأكد في ضوء مراجعة الأدبيات العلمية ذات الصلة بسمات المعالجة الإعلامية لقضايا البيئة أن التراث العلمي السابق يؤكد مجموعة النتائج المهمة الآتية:
-     ضعف المساحات المخصصة لمعالجة قضايا البيئة في وسائل الإعلام المصرية (إذاعة – تليفزيون- صحف).
-     تركيز المعالجة الإعلامية على قضايا تلوث الهواء والماء والغذاء وتجاهل قضايا بيئية أخرى رغم أهميتها.


ب- خصائص القائم بالاتصال في الإعلام البيئي:

كشفت دراسة سالومون Salomone (1990) بشأن المقارنة بين أداء الصحفيين ومصادر الأخبار البيئية من السياسيين والخبراء وممثلي المشروعات الصناعية حول المعالجة الإعلامية للمخاطر البيئية، أن الصحفيين يميلون إلى الإثارة والتهويل وإظهار المخاطر البيئية بشكل يفوق حجمها الحقيقي. في حين تميل المصادر الأخرى إلى دعم الثقة في الجهود الحكومية التي تبذل لحماية البيئة من المخاطر التي تتهددها([iii]).

وأكدت دراسة رحاب سليمان (1998) أن أهم العوامل المؤثرة في أداء القائم بالاتصال في مجال البيئة تتمثل في قلة المحررين المتخصصين في شئون البيئة، وقلة المساحة المخصصة لهم في الصحف، وضغوط السياسة التحريرية، وعدم اقتناع بعض القيادات الصحفية بخطورة القضايا البيئية([iii]).


جـ- مصادر معلومات الأفراد بشأن الموضوعات البيئية:
أكدت دراسة سلوى إمام (1990) أن التليفزيون يأتي في مقدمة مصادر المعلومات البيئية لدى الجمهور العام والنخبة والقائم بالاتصال على السواء، وتأتي الجرائد في المرتبة الثانية، في حين تأتي الإذاعة في المرتبة الأخيرة([iii]).
وتوصل عاطف العبد (1990) إلى أن التليفزيون يعد المصدر الأول لتلقي المعلومات البيئية لدى الجمهور العماني، في حين تأتي الصحافة في المرتبة الأولى بالنسبة للنخبة العمانية كمصدر للمعلومات البيئية([iii]).


وتؤكد كافة نتائج الدراسات السابقة ضرورة التركيز على التليفزيون في مجال الوعي البيئي، باعتباره الوسيلة الأكثر فعالية في مجال التوعية البيئية من وجهة نظر الجمهور العام والنخبة وفقاً لنتائج الدراسات السابقة.




تساؤلات وفروض البحث:
تسعى هذه الدراسة للإجابة عن مجموعة من التساؤلات الرئيسية، كما تسعى في ذات الوقت لاختبار مجموعة من الفروض. ويمكن عرضها كالتالي:

أ- تساؤلات البحث:
1-    ما الأهداف الإعلامية والتوعوية الأساسية التي يركز عليها جهاز شئون البيئة. وما تقييم الإعلاميين للجهود التي يبذلها الجهاز في مجال النهوض بأداء الإعلاميين المتخصصين في مجال البيئة، وما أهم المعوقات التي تواجه عملهم اليومي؟

2-    ما تقييم الإعلاميين لمستوى أداء الإعلام البيئي؟ من حيث:

-       درجة الاهتمام الذي توليه وسائل الإعلام المصرية بموضوعات وقضايا البيئة.
-       أجندة القضايا البيئية التي يركز عليها الإعلام البيئي في مصر.
-       مستوى الإعداد والتقديم والإخراج الفني للرسائل البيئية.


ب- فروض البحث:
الفرض الأول: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تقييمهم لمستوى أداء الإعلام البيئي (الإعداد – التقديم – الإخراج) وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة – تليفزيون – صحافة).

الفرض الثاني: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة – تليفزيون – صحافة) في تقييمهم لمدى نجاح وسائل الاتصال في تنمية الوعي البيئي على مستوى خلق اهتمام الجمهور بموضوعات وقضايا البيئة، تنمية المعارف بشأنها، و ترشيد السلوكيات البشرية في التعامل مع البيئة.

الإطار المنهجي للبحث:
أ- نوع البحث ومنهجه:
ينتمي هذا البحث إلى الدراسات الوصفية التي تعتمد على منهج المسح Survey Method بالتطبيق على عينة من الإعلاميين المتخصصين في مجال البيئة بالإذاعة والتليفزيون والصحافة، للتعرف على آرائهم بشأن تقييم أداء الإعلام البيئي في مصر، ورؤاهم لكيفية النهوض بمستوى أدائه مستقبلاً.
ب- مجتمع الدراسة والعينة:
طبقت هذه الدراسة على مجتمع الإعلاميين المتخصصين في تغطية الشئون البيئية، وغيرها ممن يتصل عملهم بالموضوعات والقضايا ذات الصلة المباشرة بالبيئة مثل السياحة والاقتصاد والزراعة، وذلك على مستوى الإذاعة والتليفزيون والصحافة. واستخدم الباحث أسلوب الحصر الشامل لكافة الإعلاميين المسجلين بوزارة الدولة لشئون البيئة نظراً لمحدودية عددهم من ناحية، ووجود فرصة جيدة لتعاونهم مع الباحث، إضافة إلى الرغبة في الوصول إلى نتائج علمية يمكن التعامل معها إحصائياً. وبلغ إجمالي العينة 180 مفردة.


أداة جمع البيانات:

اعتمد الباحث على صحيفة الاستقصاء كأداة لجمع البيانات، حيث تم إعدادها لتترجم أهداف الدراسة إلى تساؤلات يتم الإجابة عنها من جانب أفراد العينة. وخضعت الصحيفة لتحكيم الخبراء للتأكد من قدرتها على تحقيق أهداف الدراسة([iii]). كما خضعت الصحيفة للاختبار القبلي بالتطبيق على عينة من الصحفيين قبل أن تأخذ شكلها النهائي، حيث تم التأكد من سلامة الصياغة، واستقامة الفهم لكافة الأسئلة الواردة بها.


المعالجة الإحصائية للبيانات:
استخدم الباحث البرنامج الإحصائي SPSS في تحليل البيانات الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي لاستخراج الجداول التكرارية البسيطة التي تعكس النتائج العامة للدراسة، إضافة إلى الجداول التي تختبر فروض الدراسة باستخدام بعض المعاملات الإحصائية مثل اختبار ت واختبار أنوفا ذو الاتجاه الواحد للتعرف على دلالات الفروق الإحصائية بين متوسطات المتغيرات، مع ملاحظة أنه أتيح للمبحوثين في معظم الأسئلة في صحيفة الاستبيان اختيار أكثر من بديل للتعبير عن أرائهم، وفي هذه الحالات كان إجمالي الإجابات يفوق إجمالي عدد مفردات العينة (180 مفردة)، وتم حساب النسب المئوية على أساس إجمالي العينة (180 مفردة) لتوحيد نظام حساب النسب المئوية للتكرارات.



النتائج العامة للدراسة (تقييم عناصر عملية الاتصال في مجال الإعلام البيئي):

يتناول هذا المحور تقييم عناصر عملية الاتصال المختلفة المؤثرة على فعالية دور الإعلام في المجال البيئي من وجهة نظر الإعلاميين الذين شاركوا في عينة الدراسة المسحية، ويستهدف هذا المحور كشف جوانب الخلل في عناصر عملية الاتصال في المجال البيئي، والتي تنعكس آثارها السلبية في عدم تحقيق الأهداف المرجوة التي يسعى الإعلام البيئي إلى تحقيقها.

أ- فعالية أداء إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة:
تعد الإدارة العامة للإعلام والتوعية البيئية وفقاً للهيكل الوظيفي والإداري لجهاز شئون البيئة هي الإدارة المسئولة مباشرة عن إدارة العلاقة بالإعلام وكافة قنوات الاتصال التي تسهم في تنمية الوعي البيئي لدى الجمهور المصري، كما أنها الإدارة المنوط بها رسم الاستراتيجية الاتصالية لوزارة البيئة، إضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة للإعلاميين في كافة وسائل الاتصال للقيام بدورهم في مجال التوعية  البيئية.



1- التوازن بين الأهداف الإعلامية والتوعوية لجهاز شئون البيئة:
جدول رقم (1)
الأهداف الإعلامية والتوعوية لجهاز شئون البيئة وفقاً لآراء الإعلاميين
%
ك
الأهداف الأساسية للنشر الإعلامي
100
180
- إبراز أنشطة وجهود وزارة البيئة في مجال حماية البيئة.
22.2
40
- تنمية المعارف بشأن الموضوعات والقضايا البيئية.
16.7
30
- ترشيد السلوكيات البشرية في التعامل مع البيئة
11.1
20
- إبراز المخاطر المترتبة على التدهور البيئي.
11.1
20
- تفعيل مشاركة الجماهير في حماية البيئة.
11.1
20
- الاهتمام بالخبرات والأنشطة الدولية لحماية البيئة.
100
180
الإجمالي
يوضح جدول (1) مجموعة الأهداف الإعلامية الأساسية التي يسعى جهاز شئون البيئة إلى تحقيقها من وجهة نظر الإعلاميين في عينة الدراسة.
2- المعوقات التي تواجه الإعلاميين في التعامل مع جهاز شئون البيئة:



جدول (2)
المعوقات الأساسية التي تواجه الإعلاميين من واقع خبرتهم المباشرة في التعامل مع جهاز شئون البيئة
%
ك
المعوقات الأساسية التي تواجه الإعلاميين البيئيين
63.9
115
- ضعف الآلية الموجودة لضمان تدفق المعلومات البيئية بشكل سريع
56.7
102
- صعوبة الحصول على المعلومات من قيادات الوزارة بالسرعة التي يتطلبها العمل الإعلامي
52.8
95
- عدم تحديث موقع جهاز شئون البيئة بالسرعة اللازمة، وافتقاده للإخراج الفني المتميز
50
90
- التركيز على إبراز الإنجازات دون التركيز على جهود التوعية
44.4
80
- عدم الاهتمام الكاف ببناء قدرات الإعلاميين داخل مصر وخارجها
41.7
75
- ندرة اللقاءات المنتظمة التي تعقد بين قيادات الوزارة والإعلاميين
100
180
الإجمالي
يكشف جدول (2) عن وجود بعض المعوقات التي تواجه القائمين بالاتصال في تعاملهم مع جهاز شئون البيئة بهدف التغطية الإعلامية، وتقديم التقارير الإخبارية حول بعض الأحداث والموضوعات البيئية. وتتصل معظم هذه المعوقات بآليات الحصول على المعلومات، حيث تتسم هذه الآلية بالضعف وفقاً لآراء معظم الإعلاميين في عينة الدراسة.


(ب) تقييم أداء الإعلاميين في مجال الاتصال البيئي:
1- درجة متابعة الإعلاميين لما يقدم حول البيئة في وسائل الاتصال:
جدول (3)
درجة متابعة الإعلاميين لما يقدم حول البيئة في وسائل الاتصال
الإجمالي
لا يتابع
يتابع بشكل غير منتظم
يتابع بانتظام
درجة المتابعة

وسائل الاتصال
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
100
180
38.9
70
49.4
89
11.7
21
الإذاعة
100
180
12.2
22
70
126
17.8
32
التليفزيون
100
180
10
18
33.9
16
56.1
101
الصحف
100
180
57.2
103
27.8
50
15
27
الإنترنت
نخلص من جدول (3) إلى إن المتابعة غير المنتظمة هي السمة الغالبة على متابعة الإعلاميين لما يقدم بشأن البيئة في الإذاعة والتليفزيون.



2- تقييم درجة اهتمام وسائل الاتصال بالقضايا البيئية:
جدول رقم (4)
تقييم الإعلاميين لدرجة اهتمام وسائل الاتصال المختلفة لمعالجة قضايا البيئة
الإجمالي
غير مهتمة
مهتمة إلى حد ما
مهتمة
درجة الاهتمام
وسائل الاتصال
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
100
180
18.9
34
60
108
21.1
38
الإذاعة
100
180
14.4
26
67.3
121
18.3
33
التليفزيون
100
180
4.4
8
35
63
60.6
109
الصحف
100
180
25
45
43.9
79
31.1
56
الإنترنت
يكشف جدول (4) عن وجود اهتمام متوسط بالإذاعة والتليفزيون فيما يخص معالجة القضايا البيئية، في حين يوجد اهتمام ملحوظ من جانب الصحف. وتؤكد هذه النتائج المستقاة من آراء الإعلاميين المعنيين بالشأن البيئي أن الإذاعة والتليفزيون ينبغي أن تخصص مساحات زمنية أكثر لمعالجة القضايا البيئية، حيث يرى أغلب أفراد العينة أن المساحات المخصصة حالياً لا تفي بالأغراض المطلوبة إعلامياً وتوعوياً.


: اختبارات فروض الدراسة:
الفرض الأول: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تقييمهم لمستوى أداء الإعلام البيئي (الإعداد، التقديم، الإخراج) وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة – تليفزيون – صحافة).
جدول (5)
تقييم مستوى أداء الإعلام البيئي في وسائل الاتصال المختلفة وفقاً لآراء الإعلاميين
مستوى المعنوية
قيمة F
درجتا الحرية
الانحراف المعياري
الوسط الحسابي
العينة
التخصص الإعلامي
أوجه التقييم
0.001
7.36
2
1.89
6.36
45
إذاعة
تقييم الأداء الإذاعي
1.79
6.0
45
تليفزيون
177
1.55
5.23
90
صحافة
1.76
5.71
180
الإجمالي
0.18
1.73
2
1.61
5.73
45
إذاعة
تقييم الأداء التليفزيوني
1.77
5.38
45
تليفزيون
177
1.77
5.14
90
صحافة
1.74
5.35
180
الإجمالي
0.62
0.46
2
2.86
13.84
45
إذاعة
تقييم الأداء الصحفي
2.51
14.47
45
تليفزيون
177
3.41
14.21
90
صحافة
3.07
4.18
180
الإجمالي
تشير البيانات المقدمة في جدول (5) باستخدام المعامل الإحصائي One Way Anova (أنوفا ذو الاتجاه الواحد) لاختبار دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية لأكثر من مجموعتين إلى أنه لا توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تخصصاتهم المختلفة (إذاعة – تليفزيون – صحافة) لمستوى تقييم أداء الإعلام البيئي في وسائل الاتصال المختلفة. يستثنى من ذلك فقط تقييم مستوى الأداء بالإذاعة، حيث يرى الإذاعيون أنه أكثر إيجابية مقارنة بوجهة نظر كل من الصحفيين والعاملين بالتليفزيون. ويلاحظ أيضاً من بيانات هذا الجدول أنه لا توجد اختلافات دالة إحصائياً على مستوى تقييم الإعلاميين في التخصصات المختلفة لأداء التليفزيون وكذلك على مستوى تقييم أداء الصحافة.
وفي ضوء هذه النتائج، يتم رفض الفرض القائل بوجود اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تقييمهم لمستوى الأداء المهني في الإعلام البيئي على مستوى عناصر الإعداد والتقديم والإخراج في الإذاعة والتليفزيون، وعناصر التحرير والإخراج في الصحافة.
وترجع أهمية هذه النتائج إلى تأكيدها أن تواضع مستوى أداء الإعلام البيئي على مستوى عناصر الإخراج والإعداد والتقديم إنما هي ظاهرة عامة يتفق عليها الإعلاميون بغض النظر عن تخصصهم، وبالتالي ليس لمتغير التخصص الإعلامي دور بارز في التأثير على وجهة نظر الإعلاميين في تقييم كفاءة عناصر الإعلام البيئي.
وتؤكد نتائج اختبار هذا الفرض مجموعة النتائج التي قدمتها جداول التكرارات البسيطة التي أجمعت في معظمها أن معظم الإعلاميين يرون أن مستوى الأداء يتسم بالدرجة المتوسطة في أحيان كثيرة، كما يتسم بالدرجة الضعيفة في أحيان أخرى. وهو ما يعكس حالة من عدم الرضا بين الإعلاميين أنفسهم حول أدائهم الإعلامي تجاه قضايا البيئة.
ويرى الباحث أن هذا الاعتراف الضمني من قبل الإعلاميين بعدم كفاءة الأداء في الإعلام البيئي يمثل خطوة مطلوبة للنهوض بالأداء، حيث يحدث أحياناً دفاع غير مبرر حول مستوى الأداء الراهن، وبالتالي يصعب التطوير في ظل سيادة هذا الاعتقاد، ولكن نحن الآن بصدد ظاهرة إيجابية تتمثل في إقرار القائمين بالاتصال أنفسهم بوجود نقاط ضعف واضحة في أدائهم المهني، وهو ما يستـتبع بالضرورة محاولات جادة لتطوير الأداء.
الفرض الثاني: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة ـ تليفزيون ـ صحافة) في تقييمهم لمدى نجاح وسائل الاتصال تنمية الوعي البيئي على مستوى خلق الاهتمام بقضايا البيئية، وتنمية المعارف وترشيد السلوكيات البيئية.
جدول (6)
تقييم تأثير وسائل الاتصال في تنمية الوعي البيئي وفقاً لأراء الإعلاميين
مستوى المعنوية
قيمة F
درجتا الحرية
الانحراف المعياري
الوسط الحسابي
العينة
التخصص الإعلامي
أوجه التقييم
0.37
0.99
2
3.19
10.18
45
إذاعة
خلق الاهتمام بالقضايا البيئية
2.96
9.31
45
تليفزيون
177
2.75
9.76
90
صحافة
2.92
9.75
180
الإجمالي
0.20
1.61
2
3.13
10.16
45
إذاعة
تنمية المعارف بشأن الموضوعات والقضايا البيئية
2.74
9.18
45
تليفزيون
177
2.55
9.41
90
صحافة
2.76
9.54
180
الإجمالي
0.36
1.04
2
3.07
9.49
45
إذاعة
ترشيد السلوكيات البيئية
2.57
9.20
45
تليفزيون
177
2.48
8.81
90
صحافة
2.66
9.08
180
الإجمالي
أظهرت نتائج الجداول التكرارية البسيطة ضعف التأثير العام لوسائل الاتصال في مجال التوعية البيئية، وتؤكد نتائج اختبار الفرض الثاني للدراسة أنه لا توجد اختلافات بين الإعلاميين وفقاً لتخصصهم (إذاعة – تليفزيون – صحافة) على هذه النتيجة، فأغلبية الإعلاميين في عينة الدراسة - بغض النظر عن التخصص المهني – يرون أن تأثير الإعلام في الوعي البيئي لدى الجمهور المصري لا يزال ضعيفاً. يلاحظ ذلك على مستوى خلق الاهتمام بقضايا البيئة، وتنمية المعارف بشأن الموضوعات والقضايا البيئية، إضافة إلى ترشيد السلوكيات البيئية، حيث أن جميع الفروق بين الإعلاميين غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05 .
كما تؤكد نتائج اختبار الفرض الثاني نتائج اختبار الفرض الأول، فإذا كان تقييم الإعلاميين لمستوى أداء الإعلام البيئي يغلب عليه الدرجة المتوسطة أو الضعيفة فالمنطقي أن يؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى ضعف تأثيره في جميع أبعاد الوعي البيئي (خلق الاهتمام – تنمية المعارف – ترشيد السلوكيات).
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج مجموعة الدراسات السابقة التي أكدت تواضع الدور الإعلامي في تنمية الوعي البيئي لدى الجمهور العام، حيث انتهت دراسة حسنية مأمون إلى وجود تأثير محدود للتليفزيون في إمداد طلاب الجامعات بالمعلومات البيئية، إضافة إلى ضعف تأثير التليفزيون على السلم القيمي الخاص بالبيئة لدى الطلاب([iii]).
وانتهى حمدي حسن وعصام نصر إلى نتيجة مماثلة على مستوى الجمهور العام، حيث تضاءل دور وسائل الاتصال في تنمية المعارف لدى الجمهور العام بشأن الموضوعات والقضايا البيئية([iii]).
وإن خلصت سلوى إمام إلى وجود ارتباط ضعيف بين درجة متابعة ما يقدم تليفزيونياً بشأن البيئة وتنمية المعلومات البيئية لدى الجمهور العام([iii]).
وتؤكد هذه الدراسات في مجملها محدودية التأثير الإعلامي حتى اليوم في تنمية الوعي البيئي، ويقود ذلك بضرورة الحال إلى أهمية الحديث عن كيفية تفعيل العناصر المشاركة في هذه العملية للعمل بالكفاءة المطلوبة، لتحقيق الأهداف التوعوية المرجوة.


: اختبارات فروض الدراسة:

الفرض الأول: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تقييمهم لمستوى أداء الإعلام البيئي (الإعداد، التقديم، الإخراج) وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة – تليفزيون – صحافة).
جدول (7)
تقييم مستوى أداء الإعلام البيئي في وسائل الاتصال المختلفة وفقاً لآراء الإعلاميين
مستوى المعنوية
قيمة F
درجتا الحرية
الانحراف المعياري
الوسط الحسابي
العينة
التخصص الإعلامي
أوجه التقييم
0.001
7.36
2
1.89
6.36
45
إذاعة
تقييم الأداء الإذاعي
1.79
6.0
45
تليفزيون
177
1.55
5.23
90
صحافة
1.76
5.71
180
الإجمالي
0.18
1.73
2
1.61
5.73
45
إذاعة
تقييم الأداء التليفزيوني
1.77
5.38
45
تليفزيون
177
1.77
5.14
90
صحافة
1.74
5.35
180
الإجمالي
0.62
0.46
2
2.86
13.
84
45
إذاعة
تقييم الأداء الصحفي
2.51
14.47
45
تليفزيون
177
3.41
14.21
90
صحافة
3.07
4.18
180
الإجمالي
تشير البيانات المقدمة في جدول باستخدام المعامل الإحصائي One Way Anova (أنوفا ذو الاتجاه الواحد) لاختبار دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية لأكثر من مجموعتين إلى أنه لا توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تخصصاتهم المختلفة (إذاعة – تليفزيون – صحافة) ، حيث يرى الإذاعيون أنه أكثر إيجابية مقارنة بوجهة نظر كل من الصحفيين والعاملين بالتليفزيون. ويلاحظ أيضاً من بيانات هذا الجدول أنه لا توجد اختلافات دالة إحصائياً على مستوى تقييم الإعلاميين في التخصصات المختلفة لأداء التليفزيون وكذلك على مستوى تقييم أداء الصحافة.
وفي ضوء هذه النتائج، يتم رفض الفرض القائل بوجود اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين في تقييمهم لمستوى الأداء المهني في الإعلام البيئي على مستوى عناصر الإعداد والتقديم والإخراج في الإذاعة والتليفزيون، وعناصر التحرير والإخراج في الصحافة.
وترجع أهمية هذه النتائج إلى تأكيدها أن تواضع مستوى أداء الإعلام البيئي على مستوى عناصر الإخراج والإعداد والتقديم إنما هي ظاهرة عامة يتفق عليها الإعلاميون بغض النظر عن تخصصهم، وبالتالي ليس لمتغير التخصص الإعلامي دور بارز في التأثير على وجهة نظر الإعلاميين في تقييم كفاءة عناصر الإعلام البيئي.


الفرض الثاني: توجد اختلافات دالة إحصائياً بين الإعلاميين وفقاً لتخصصاتهم المهنية (إذاعة ـ تليفزيون ـ صحافة) في تقييمهم لمدى نجاح وسائل الاتصال تنمية الوعي البيئي على مستوى خلق الاهتمام بقضايا البيئية، وتنمية المعارف وترشيد السلوكيات البيئية.
جدول (8)
تقييم تأثير وسائل الاتصال في تنمية الوعي البيئي وفقاً لأراء الإعلاميين
مستوى المعنوية
قيمة F
درجتا الحرية
الانحراف المعياري
الوسط الحسابي
العينة
التخصص الإعلامي
أوجه التقييم
0.37
0.99
2
3.19
10.18
45
إذاعة
خلق الاهتمام بالقضايا البيئية
2.96
9.31
45
تليفزيون
177
2.75
9.76
90
صحافة
2.92
9.75
180
الإجمالي
0.20
1.61
2
3.13

10.16
45
إذاعة
تنمية المعارف بشأن الموضوعات والقضايا البيئية
2.74
9.18
45
تليفزيون
177
2.55
9.41
90
صحافة
2.76
9.54
180
الإجمالي
0.36
1.04
2
3.07
9.49
45
إذا
عة
ترشيد السلوكيات
البيئية
2.57
9.20
45
تليفزيون

177
2.48
8.81
90
صحافة
2.66
9.08
180
الإجمالي
أظهرت نتائج الجداول التكرارية البسيطة ضعف التأثير العام لوسائل الاتصال في مجال التوعية البيئية، وتؤكد نتائج اختبار الفرض الثاني للدراسة أنه لا توجد اختلافات بين الإعلاميين وفقاً لتخصصهم (إذاعة – تليفزيون – صحافة) على هذه النتيجة، كما تؤكد نتائج اختبار الفرض الثاني نتائج اختبار الفرض الأول، فإذا كان تقييم الإعلاميين لمستوى أداء الإعلام البيئي يغلب عليه الدرجة المتوسطة أو الضعيفة فالمنطقي أن يؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى ضعف تأثيره في جميع أبعاد الوعي البيئي (خلق الاهتمام – تنمية المعارف – ترشيد السلوكيات).

رؤى الإعلاميين المستقبلية للنهوض بأداء الإعلام البيئي:

يعرض هذا المحور رؤى الإعلاميين في عينة الدراسة للنهوض بأداء الإعلام البيئي وتفعيل دوره في تنمية الوعي البيئي لدى الجمهور المصري، وذلك من خلال التركيز على آرائهم في أجندة القضايا البيئية التي ينبغي التركيز عليها مستقبلاً، وترتيب وسائل الاتصال وفق أهميتها لقضية التوعية البيئية.
1- ترتيب القضايا البيئية وفق أهميتها مستقبلاً:
جدول (9)
ترتيب أولويات القضايا البيئية التي ينبغي التركيز عليها مستقبلاً
الإجمالي
الترتيبات التالية4، 5، 6
الترتيب الثالث
الترتيب الثاني
الترتيب الأول
ترتيب الأهمية

قضايا العمل البيئي
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
100
180
4
7
8.8
16
30
54
57.2
103
قضايا تلوث الهواء
100
180
5.1
9
4.4
8
53.9
97
36.7
66
قضايا تلوث المياه
100
180
40
72
47.2
85
8.9
16
3.9
7
قضايا تلوث التربة والغذاء
100
180
67.8
122
25.6
46
3.3
6
3.3
6
قضايا التلوث الضوضائي
100
180
88.3
159
8.9
16
1.1
2
1.7
3
قضايا التلوث البصري
100
180
91.1
164
5
9
1.7
3
2.2
4
قضايا الحفاظ على التنوع البيولوجي
يشير هذا الجدول أن قضايا التلوث الهوائي تأتي في المرتبة الأولى في أجندة القضايا البيئية التي ينبغي أن تستمر وسائل الاتصال في الاهتمام بها مستقبلاً.
مرة أخرى تؤكد نتائج هذا الجدول أن إدراك خطورة الآثار المترتبة على قضايا تلوث الهواء والمياه من جانب الإعلاميين سوف تفرض نفسها على أجندة الإعلام البيئي في مصر مستقبلاً، ولا مانع في ذلك، ولكن المطلوب عدم إغفال قضايا بيئية أخرى، وإيجاد قدر من التوازن في المعالجة الإعلامية لمختلف القضايا البيئية.
2- ترتيب وسائل الاتصال وفق أهميتها للتوعية البيئية:

جدول (10)
ترتيب وسائل الاتصال التي ينبغي التركيز عليها مستقبلاً في نشر الوعي البيئي
الإجمالي
الترتيبات التالية4، 5، 6
الترتيب الثالث
الترتيب الثاني
الترتيب
الأول
ترتيب الأهمية
 
وسائل الاتصال
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
%
ك
100
180
-
-
3.9
7
7.8
14
88.3
159
التليفزيون
100
180
2.8
5
34.4
62
57.2
103
5.6
10
الصحف
100
180
12.2
22
49.4
89
31.7
57
6.7
12
الإذاعة
100
180
83.3
150
12.8
23
2.2
4
1.7
3
الإنترنت
يعكس جدول (17) قناعة واضحة لدى معظم أفراد العينة بأهمية التليفزيون القصوى في تنمية الوعي البيئي.


 الخلاصــــــة:
استهدف هذا البحث تقديم رؤية مستقبلية للنهوض بأداء وسائل الاتصال في تنمية الوعي البيئي لدى الجمهور المصري في ضوء آراء عينة من الإعلاميين الممارسين في مجال البيئة وغيرها من المجالات ذات الصلة مثل الاقتصاد والسياحة والزراعة.





وخلصت الدراسة المسحية إلى عدد من النتائج نختصر أهمها في النقاط الآتية:

-      عدم وجود توازن بين الأهداف الإعلامية والتوعوية لجهاز شئون البيئة.
-      ضعف آلية تدفق المعلومات البيئية في مجال الإعلام البيئي.
-تواضع المساحات المخصصة للإعلام البيئي في وسائل الاتصال.






هناك تعليق واحد:

  1. لكم خالص الشكر والتقدير على ماتقدموه لطلبة العلم والباحثين ، جعله الله في ميزان حسناتكم

    ردحذف